ألوية الحماية الرئاسية تسلمّ دعم مالي لفصائل المقاومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
يمانيون|
سلّمت ألوية الحماية الرئاسية، اليوم بصنعاء، دعماً مالياً بمبلغ ٤٥ مليون ريال لفصائل المقاومة الفلسطينية إسناداً لعمليات المقاومة الباسلة في قطاع غزة.
حيث تسلّم الدعم المالي مسؤول الملف الفلسطيني في أنصار الله – رئيس اللجنة المركزية لجمع التبرعات لحملة القدس أقرب، حسن الحمران، وممثلو حركة الجهاد الإسلامي في صنعاء، أحمد بركة، والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، خالد خليفة.
وخلال التسليم أشاد مساعد قائد ألوية الحماية الرئاسية العقيد شريف طارق شريف، بالعمليات البطولية التي تسطرها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وصمود الشعب الفلسطيني أمام آلة القتل الصهيوني الأمريكية.
وأكد أن القافلة تأتي استجابة لتوجيهات قائد الثورة بدعم أبطال المقاومة الفلسطينية في غزة، الذين يجترحون المآثر البطولية في مواجهة الاحتلال الصهيوني الغاصب.
وأشار العميد شريف، إلى أن هذا الدعم المالي المتواضع مقدم من ضباط وأفراد ألوية الحماية الرئاسية دعماً للمقاومة الفلسطينية الباسلة والأبطال في قطاع غزة .. مؤكداً وقوف الشعب اليمني وكافة أبطال القوات المسلحة بالجهاد وبذل الغالي والنفيس دفاعاً عن المسجد الأقصى إلى جانب الأشقاء في فلسطين.
من جانبهما أشاد ممثلا حركة الجهاد الإسلامي والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بصنعاء، بالعمليات البطولية التي يسطرها أبطال القوات المسلحة اليمنية ومواقف الشعب اليمني تجاه القضية الفلسطينية والدفاع عن عزة وكرامة الأمة الإسلامية.
ونوها بمبادرة ضباط وأفراد ألوية الحماية الرئاسية الذين أصروا على مشاركة أهل غزة وحركات المقاومة الفلسطينية الذين يسطرون البطولات والصمود في وجه العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
وحمل بركة وخليفة، المجتمع الدولي والأنظمة المطبعة والمؤيدة للكيان الصهيوني، مسؤولية ما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني من مجازر وجرائم إبادة جماعية.
وثمنا مواقف قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي والشعب اليمني ودورهم الجهادي منذ انطلاق عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر الماضي.
ولفت ممثلا حماس والجبهة الديمقراطية بصنعاء، إلى أن هناك أطماع كبيرة للعدو الصهيوني لاحتلال كل المقدسات الإسلامية بدعم ومساندة من دول التطبيع وعملاء الاستعمار الحديث.
وأكدا أن المقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة يقفون صفا واحداً لمواجهة المشاريع والمخططات الصهيونية الاستعمارية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: ألویة الحمایة الرئاسیة المقاومة الفلسطینیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مشعل: وجه “إسرائيل” القبيح كُشف أمام العالم بعد السابع من أكتوبر
الثورة نت /..
قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج، خالد مشعل، الأربعاء، إن القضية الفلسطينية تقف على حضور غير مسبوق استعادة لروحها على الساحة الإقليمية والدولية، بعد أن كانت “مخبأة في الأدراج”.
وأضاف مشعل في مقابلة مع قناة الجزيرة اليوم الأربعاء ، أن القضية اكتسبت أيضا مساحات جديدة إلى جانب المقاومة، ودخلت على شرائح من جيل الشباب الأميركي والأوروبي.
وأوضح أن وجه “إسرائيل” القبيح كُشف أمام العالم بعد السابع من أكتوبر، وأصبح “الإسرائيلي” منبوذا ينتسب إلى كيان قاتل، وارتكب إبادة جماعية في قطاع محاصر.
وأشار مشعل إلى أن الأمة استيقظت واستعادت الروح تجاه القضية الفلسطينية التي تمثل شرفها، وأن العدو “الإسرائيلي” عدو للأمة بأكملها.
وأكد أن قطاع غزة يدفع ثنا باهظا اليوم في مسيرته نحو التحرر، مستدركا أن الذي “يجبر الفلسطينيين على المُر هو وجود الاحتلال على الأرض”.
وشدد مشعل على أن الإدارة الأميركية تحاول عبر مبادراتها لوقف الحرب وإيجاد حلول، أن تقدم صورة في غزة من شكل استقرار ولو جزئي وانتهاء شلال الدم من أجل تسويق ذلك على الساحة الدولية، لإنقاذ سمعة “إسرائيل”، ومن أجل تطبيع بعض دول المنطقة مع العدو.
وبحسب مشعل، فإن الحرب بصورتها التي تمثل حرب إبادة شاملة التي رأيناها عبر عامين كاملين، لا شك أنها انتهت واستنفدت قدرة المجتمع الدولي على تحملها. مستدركا: “نأمل ألا تعود”.
وبيّن أن الحراك العربي والإسلامي يرفض التهجير واستمرار حرب الإبادة في غزة، لكن الجهد المبذول في الفترة الأخيرة من قادة 8 دول عربية وإسلامية خلال اجتماعهم مع ترامب وأركان إدارته، كان نوعا من الخطوة الختماية للوصول إلى إنهاء الحرب.
ولفت مشعل إلى أن “الحرب انتهت، لكن القتل لن يتوقف”.
وتنتهك “إسرائيل” كل القوانين الدولية في قطاع غزة، دون أن يكترث العالم بذلك، وفقا لمشعل الذي أكد أن المسؤولية الآن تتمثل في أن تطبب جراح غزة وتغاث، وأن يعود الشارع العربي والإسلامي إلى دوره الفاعل للضغط على العواصم الغربية و”إسرائيل” لاستكمال متطلبات المرحلة الأولى من وقف الحرب على غزة، للانتقال إلى المرحلة الثانية.
وأردف مشعل أنه منذ أكثر من شهرين تتعامل “حماس” والمقاومة الفلسطينية بمسؤولية ومرونة كافية لإيقاف الحرب على غزة، ولا تزال تتعامل بانضباط من أجل ألا تعود الحرب وأن يتنفس الناس الصعداء، وأن يعودوا إلى حياتهم الطبيعية في غزة.
وتابع أن هناك من يريد أن يفرض رؤيته على المقاومة، مثل نزع السلاح، وهو أمر مرفوض في ثقافة الفلسطينيين.
وقال إن المقاومة تريد ضمانة لطرح فكرة ألا يستعرض بسلاحها في غزة (يتم تجميده)، بعيدا عن فكرة نزع السلاح، لأن نزع السلاح يعني نزع الروح، وألا يأتي أي تصعيد عسكري من غزة، مقابل وقف الحرب ووقف التصعيدات والانتهاكات “الإسرائيلية”، مستدركا أن استراتيجية غزة هي التعافي والانشغال بنفسها.
كما أوضح مشعل أن الفلسطيني يعتبر سلاحه روحه، وذلك يعني أن المقاربة بنزع سلاح الفلسطيني يعني نزع روحه.
وقال رئيس “حماس” في الخارج، إنه جرى التوافق برعاية الإدارة المصرية على أن تسلم إدارة قطاع غزة لحكومة تكنوقراط، تلحق بهم قوات شرطة لحفظ الأمن، لصنع صورة مجتمع مدني حقيقي، لكن “إسرائيل” تعطل ذلك.
وأضاف أن فكرة “مجلس السلام” التي اقترحها ترامب، محفوفة بالمخاطر، لأن تحته مجلس تنفيذي يشكل الحكم الحقيقي في غزة، مؤكدا أن ذلك مرفوض بالنسبة للمقاومة، لأنه شكل من أشكال الوصاية ويذكر بالانتداب البريطاني.
وتابع مشعل، أن الحركة إلى جانب حركات المقاومة، يريدون أن يحكم الفلسطيني الفلسطيني، وتعجيل إعادة إعمار غزة، إلى جانب بقاء وقف إطلاق النار وعدم عودة الحرب.
وارتكبت قوات العدو منذ 7 أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.