مسقط - الرؤية

أوصى مؤتمر عُمان للأمراض المعدية الثاني، بختام دورته الحالية أمس، بالتركيز على تحسين الترصد والكشف المبكر عن الأمراض الناشئة والمتجددة والاستجابة السريعة، وتعزيز البحوث المتعلقة بالأمراض المعدية، واستمرارية استثمار البلدان في مجال الصحة العامة في المنطقة، والحفاظ على المكاسب المحققة في مجال الصحة العامة حتى في أثناء الجوائح والأوبئة.

وكان المؤتمر قد انطلق تحت رعاية سعادة الدكتور أحمد بن سالم المنظري وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي، بحضور عدد من المسؤولين بالوزارة والمستشفى السلطاني، وشارك فيه 160 مشاركًا من الفئات الطبية في تخصصات الأمراض المعدية، وعلم الأحياء الدقيقة، وصحة الأسرة والمجتمع، والباطنية، والصحة العامة وغيرها من التخصصات العلمية الأخرى من المؤسسات الصحية في سلطنة عُمان ودولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر وليبيا.

وقالت الدكتورة فريال بنت علي اللواتية استشارية أولى في الأمراض المعدية نائبة مدير دائرة الأمراض الباطنية ورئيسة التخصصات الدقيقة بالمستشفى السلطاني، إن المؤتمر ناقش عددًا من الموضوعات وأوراق العمل المهمة في مجال الأمراض المعدية وعلم الأوبئة وأثر الصراعات وعدم الاستقرار في الأنظمة الصحية، وكيفية مجابهة انتشار البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية، والأمراض المعدية الناشئة والمتجددة خاصة ما تواجهه سلطنة عُمان مثل حمى الضنك والملاريا وغيرها من الأمراض المعدية الأخرى.

وأضافت أنَّ المؤتمر هدف لحث الفئات الطبية على الدمج بين المعرفة النظرية والبحث العلمي والتطبيق السريري، ومعرفة المستجدات  في الأمراض المعدية، وتبادل المعلومات بين مجموعة من الخبراء والباحثين والمحاضرين من الدول المختلفة كالولايات المتحدة الأمريكية وقطر ومملكة البحرين وليبيا وسلطنة عُمان، وتحقيق فارق الرعاية الصحية للمواطنين في سلطنة عُمان وفي المنطقة.

وصاحب المؤتمر حلقة عمل عن مرض نقص المناعة المكتسبة، ومعرض مصغر شاركت فيه عدد من المؤسسات الداعمة للمؤتمر.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

ورقة بحثية عمانية تستعرض نماذج تدريبية لذوي التوحد في ملتقى بالدوحة

اختتمت سلطنة عُمان مشاركتها في الملتقى الدولي الأول حول اضطراب طيف التوحد، الذي أُقيم في العاصمة القطرية الدوحة يومي 30 يونيو الماضي و1 يوليو الجاري، وسط حضور واسع من الخبراء والمختصين في مجال التوحد من دول الخليج والعالم.

وقد شارك الباحث العُماني سهيل بن حامد قطميم المرهون في أعمال الملتقى من خلال تقديم ورقة بحثية علمية بعنوان: «استراتيجيات فعّالة للتدريب الرياضي للأشخاص ذوي التوحد»، تناول فيها أساليب عملية لاستخدام الرياضة كوسيلة لتعزيز مهارات التواصل والتفاعل الاجتماعي لدى الأشخاص من ذوي اضطراب طيف التوحد. وسلطت الورقة الضوء على نماذج تدريبية مطبقة ميدانيا، مؤكدة أهمية دمج التمارين البدنية ضمن البرامج التأهيلية الشاملة لتحسين جودة حياة الأفراد المصابين بالتوحد، وقد لاقت استحسانا وتفاعلا من المشاركين في الملتقى. وتأتي هذه المشاركة في إطار حرص سلطنة عُمان على تعزيز تبادل الخبرات والتجارب الناجحة في مجال التربية الخاصة، وتطوير البرامج التأهيلية الموجهة لذوي التوحد بما يسهم في دمجهم المجتمعي وتحسين فرصهم في الحياة المستقلة.

الملتقى، الذي نظمته المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» بالتعاون مع مجلس الأعمال الدولي، جاء تحت شعار: «اضطراب طيف التوحد: الابتكار، الدمج، وجودة الحياة»، وناقش على مدى يومين أحدث الحلول التقنية والبرامج المبتكرة لتحسين حياة المصابين بالتوحد وأسرهم، إلى جانب استعراض أفضل الممارسات في مجال الدمج الشامل.

مقالات مشابهة

  • تطوير طب الأسرة والرعاية الصحية بسوريا… في ثاني أيام مؤتمر سامز الطبي الدولي
  • انهيار تام يصيب المنظومة الصحية بغزة.. والإغاثة الطبية تواجه خطرا
  • الأربعاء المقبل .. الكشف عن المهرجان الدولي للغوص بمسندم
  • فضيحة لـ”بي بي سي” بعد إلغائها بث وثائقي يدين “اسرائيل” باستهداف الكوادر الطبية في غزة
  • اختتام أعمال «مؤتمر التراث الثاني» بالشارقة
  • الصحة العالمية: انتشار الأمراض المعدية في غزة يهدد بكارثة جماعية
  • تعاون بين جامعة عين شمس و الرعاية الصحية في الخدمات الطبية والتدريب
  • اختتام برنامج تأهيل الكوادر الوطنية في حقوق المرأة
  • محافظ المنيا يُكرم مديرة الإدارة الصحية بسمالوط تقديرًا لجهودها في تطوير الخدمة الطبية
  • ورقة بحثية عمانية تستعرض نماذج تدريبية لذوي التوحد في ملتقى بالدوحة