تكريم المشاركين بـ"مبادرة المؤسسات الصديقة للمستهلك"
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
مسقط- الرؤية
اختتمت هيئة حماية المستهلك مبادرة المؤسسات الصديقة للمستهلك في نسختها الأولى، تحت رعاية سليم بن علي بن سليم الحكماني رئيس الهيئة، وبمشاركة عدد من المسؤولين بالهيئة وممثلي المؤسسات المساهمة في المبادرة وعدد من المؤسسات التجارية الأخرى وبعض وكالات المركبات، وذلك في فندق انترسيتي- الخوير.
وشهد حفل الختام تكريم المؤسسات المشاركة في مبادرة المؤسسات الصديقة للمستهلك، والتي ساهمت في تحقيق أهداف الحملة كتعزيز روح المنافسة لدى المنشآت التجارية والصناعية والخدمية والتطوير المستمر للخدمات المقدمة للمستهلك، وخفض نسبة الشكاوى المقدمة من قبل المستهلك على هذه المنشآت، بالإضافة إلى زيادة الوعي بحقوق المستهلك وواجبات المزود لدى المستهلك والعاملين في المنشآت التجارية والصناعية والخدمية، وتحقيق الاستدامة عبر تطوير استراتيجيات تلبي احتياجات المستهلك، والتي استهدفت كمرحلة أولى كافة المنشآت التجارية يليها الصناعية والخدمية التي ترغب في تقديم خدمات ممتازة للمستهلك العماني والمقيم، حسب معايير مرتكزة على 3 محاور أساسية وهي: التركيز على العملاء، وآليات إرضاء العملاء، وتلبية احتياجاتهم، والتطوير والابتكار في الخدمات.
كما تم تقييم تلك المعايير وفق مراحل التسجيل والتقييم والتحليل بالإضافة إلى عرض النتائج، ومن المتوقع أن تحقق المبادرة الأثر في كسب ثقة المستهلك وولائه وزيادة استدامة الشركات، والقدرة التنافسية في السوق، وذلك من أجل إيجاد بيئة صحية وودية للمستهلكين، بالإضافة إلى تعزيز الاستثمارات انطلاقا من السمعة الحسنة التي يمكن للمؤسسات الحصول عليها من خلال الشهادة المعتمدة والتقرير المفصل الذي يشمل السوق والقطاع والمؤسسة ذاتها، تحقيقا لمواكبة المؤسسات لأفضل الممارسات، كما أن رفع مستوى ولاء المستهلك سينعكس على العوائد المحققة، إلى جانب الاستفادة من دراسات الحالة من المعايير والتقارير التحليلية المبتكرة وتنظيم السوق من الممارسات السلبية، والتي ستسهم في الارتقاء ببيئة الأعمال وخاصة قطاع التجزئة والخدمات في سلطنة عمان وترسيخ مفهوم المسؤولية الاجتماعية لدى المؤسسات.
يشار إلى أن مبادرة المؤسسات الصديقة هي واحدة من مبادرات الخطة الاستراتيجية العاشرة للهيئة، والمنبثقة من رؤية عمان 2040، من خلال تحقيق عدد من المحاور ومنها رفع كفاءة الخدمات المقدمة للمستهلكين في قطاعات التجزئة والخدمات التجارية والصناعية والاقتصادية، والعمل وفق معايير معينة تتناسب مع التشريعات والقوانين والأنظمة المعمول بها في سلطنة عمان، بالإضافة إلى الكشف عن الجوانب الإيجابية والسلبية في المبادرة في سبيل تطويرها والارتقاء بجودة الخدمات، علاوة على استمرارية المبادرة للعام الحالي والذي يليه وفق خطة تنفيذها على 3 أعوام متتالية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يشهد انطلاق مبادرة "معًا.. بالوعي نحميها" لتمكين المرأة
شهد اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، انطلاق فعاليات مبادرة "معًا.. بالوعي نحميها"، والتي يطلقها المجلس القومي للمرأة، من أجل دعم الجهود المبذولة لرفع الوعي المجتمعي بمختلف القضايا الوطنية والاجتماعية وتعزيز دور المرأة في تحقيق التنمية الشاملة بمختلف القطاعات.
جاء ذلك بحضور الدكتورة مروة كدواني، مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بأسيوط، والعميد أركان حرب هاني محمد الفاروق، المستشار العسكري للمحافظة، إلى جانب أعضاء فرع المجلس ومنهم أمل وجيه مقرر مناوب والدكتور محمد حسين ونهلة الفولي وأماني كمال والمعتصم بالله الأسيوطي وأسامه صديق بالإضافة إلى أمجد غزالي خبير تنمية بشرية وبحضور 100 من الرائدات المتطوعات من مختلف مراكز وقرى المحافظة.
وفي مستهل اللقاء، رحبت الدكتورة مروة كدواني بالحضور، مستعرضة أهداف المبادرة ومحاور البرنامج التدريبي المصاحب لها في إطار خطة تمتد من مايو 2025 حتى مايو 2026، وتهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي وتمكين المرأة وحماية الأسرة والمجتمع.
وأعرب محافظ أسيوط - في كلمته - عن تقديره للتعاون المثمر بين الجهات المنظمة، مشيرًا إلى أهمية المبادرة في تعزيز الوعي المجتمعي بقضايا الأمن القومي والموضوعات الاجتماعية، ومؤكدًا على دعم القيادة السياسية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لكل ما يخدم استقرار الدولة ويعزز تماسك المجتمع.
وأكد اللواء هشام أبو النصر أن تمكين المرأة ودعم الأسرة يمثلان حجر الأساس لبناء مجتمع قوي ومستقر، مشددًا على ضرورة التكاتف الشعبي لمواجهة التحديات والمخاطر التي تحيط بالوطن كما لفت إلى أهمية دور الأسرة، وخاصة الأم، في تشكيل وعي الأجيال الناشئة ومتابعة سلوكياتهم، داعيًا إلى تبني مشروعات اقتصادية صغيرة، وتكوين تكتلات إنتاجية داخل الأسرة والقرية، لتحقيق الاستقلال الاقتصادي وتحسين مستويات المعيشة.
واستعرض المحافظ أبرز جهود المحافظة في مجال التنمية خلال الفترة الأخيرة، لا سيما ما يتعلق بالتوسع في المشروعات الاقتصادية والمبادرات المجتمعية، مثل إعادة تدوير المخلفات، إحياء الحرف التراثية، دعم التعليم الفني، وتخريج كوادر مدربة تساهم في تعزيز سوق العمل المحلي.
تضمن اللقاء عدة فعاليات، من بينها محاضرة للدكتورة مروة كدواني حول أهداف المبادرة، ومحاضرة أخرى للمستشار العسكري تناولت تحديات الأمن القومي المصري. كما استعرضت أماني كمال، عضو المجلس، الرسائل الرئيسية للمبادرة، فيما قدم أسامة صديق مداخلة حول أهمية التواصل الفعال في نشر الوعي. واختتم اللقاء بعرض من خبير التنمية البشرية أمجد غزالي حول مجموعات العمل ونتائجها.
وفي ختام الفعاليات، حرص الحضور على التقاط صور تذكارية مع المحافظ توثيقًا لهذا الحدث الهام.