إغلاق جميع حقول وموانئ النفط في ليبيا لأسباب احتجاجية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أعلن جهاز حرس المنشآت النفطية التابع لحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، اليوم الأحد، إغلاق جميع حقول وموانئ تصدي النفط، وذلك في خطوة احتجاجية من قبل موظفيه.
وقال الجهاز في بيان، إننا "سنعمل آسفين غرير راغبين على قفل جميع المنشآت النفطية"، مضيفا أنه "إذا لم تتم الاستجابة لمطالبنا سنقوم برفع الضرر للجهات القضائية".
وأشار منتسبو الجهاز إلى أنهم أمهلوا المسؤولين مدة 10 أيام للاستجابة إلى مطالبهم، لكن دون جدوى، مطالبين رئيس الحكومة عبد الحميد ادبيبة بزيادة رواتبهم وصرف علاوتهم المالية أسوة بموظفي المؤسسة الوطنية للنفط.
ويطالب منتسبو الجهاز أيضا اعتمادهم إداريا وماليا تحت المؤسسة الوطنية للنفط، وضمنيا تحت وزارة الدفاع الليبية.
والتقى رئيس المؤسسة الوطنية للنفط المكلف مسعود سليمان، الأحد، مع رئيس جهاز حرس المنشآت النفطية العميد عبد الرزاق الخرماني، بحسب بيان لمؤسسة النفط.
وشدد سليمان على ضرورة "إبعاد المنشآت النفطية عن أي تجاذبات"، وإتباع القنوات الرسمية والقانونية لتنفيذ مطالبهم، التي قال إنه يتفهمها.
ولم تعقب حكومة الوحدة الوطنية الليبية على خطوة جهاز حرس المنشآت النفطية.
ومن شأن إغلاق حقول وموانئ تصدير النفط أن يتسبب في نتائج مدمرة للاقتصاد، ويزيد من معاناة الشعب الليبي.
وتسببت صراعات حادة، خلال السنوات الخمس الماضية، في انخفاض كبير في الصادرات النفطية، وتأخير خطط توسع تهدف إلى زيادة الإنتاج من مليون و214 ألف برميل يوميا إلى 2 مليون برميل في اليوم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية النفطية ليبيا الحكومة ليبيا احتجاجات النفط الحكومة الموانئ المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المنشآت النفطیة
إقرأ أيضاً:
النفط الليبي على الطاولة.. اجتماع موسع لمتابعة المشاريع والتحديات
عُقد اجتماع موسع جمع رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، المهندس مسعود سليمان، ووزير النفط بحكومة الوحدة الوطنية، الدكتور خليفة عبد الصادق، وذلك بمقر المؤسسة في طرابلس.
وتناول الاجتماع ما تم إنجازه خلال النصف الأول من العام 2025 ضمن الخطة الاستراتيجية للمؤسسة، خاصة فيما يتعلق بتطوير القطاع ورفع معدلات الإنتاج.
كما تم استعراض الأهداف المقررة للنصف الثاني من العام، إلى جانب بحث التحديات التي تواجه الشركات والمراكز التابعة للمؤسسة، وعلى رأسها الأزمة المالية الراهنة وسبل معالجتها.
وتم التطرق إلى مشروع مصفاة الجنوب، حيث نوقشت العراقيل التي تعيق تقدم المشروع، إضافة إلى آخر المستجدات في تطوير حقلي شمال جالو وNC98، وتطور المفاوضات الجارية مع الشركاء الدوليين.
كما ناقش الجانبان خطة المؤسسة لتوفير الغاز الطبيعي للسوق المحلي، والتقدم المحرز في مشاريع تطوير حقول الغاز.
واختُتم الاجتماع بالتأكيد على المضي قدمًا في تنفيذ الخطة الاستراتيجية للمؤسسة، لاسيما فيما يتعلق برفع الإنتاج، وجذب كبرى الشركات العالمية العاملة في مجال الاستكشاف، بما يسهم في تحقيق نمو مستدام في قطاع النفط والغاز.