حذّر العاهل الأردني عبد الله الثاني الأحد خلال استقباله الرئيس الفلسطيني محمود عباس في عمان من استمرار الحرب في قطاع غزة خلال شهر رمضان الذي يحلّ في آذار/مارس.

وقال بيان صادر عن الديوان الملكي إن الملك عبد الله حذّر خلال لقائه عباس في قصر الحسينية “من استمرار الحرب على غزة خلال شهر رمضان المبارك، الأمر الذي سيزيد من خطر توسّع الصراع”.

وأكد الملك “ضرورة بذل أقصى الجهود للتوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين الأبرياء”.

وجدّد “رفض الأردن أية محاولات للفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة اللتين تشكّلان امتدادا للدولة الفلسطينية الواحدة”.

ونقل البيان عن عباس تقديره ل”مواقف الأردن الثابتة” في التأكيد “على ضرورة وقف الحرب على غزة، وحماية المدنيين، ودعوة العالم أجمع لتحمل مسؤولياته تجاه حماية الشعب الفلسطيني”، مشيدا بجهود الملك في “سبيل التخفيف عن الأهل في قطاع غزة جراء ما يتعرضون له من عدوان غاشم”، في إشارة الى المساعدات الأردنية المرسلة الى غزة.

من جانب آخر، حذّر العاهل الأردني خلال استقباله الأحد وزيرة الخارجية البلغارية ماريا غابرييل من خطورة “وقف الدعم الدولي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، ومن خطورة الهجوم الإسرائيلي على رفح”.

وكان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي حذّر من جانبه من خطورة مواصلة الحرب في غزة خلال رمضان.

وقال الصفدي في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرته البلغارية التي تزور المملكة إن “استمرار العدوان في هذه الظروف وعلى أبواب شهر رمضان سيضع المنطقة كلها في مواجهة خطر توسّع الحرب وتفجّر الوضع الإقليمي بشكل عام”.

وأضاف أن “أكثر من أربعة شهور من القتل والدمار لم تنتج إلا المزيد من التوتر والمزيد من الصراع (…)، وأن كل يوم يمضي مع استمرار هذه الحرب يزيد من خطر تفجّر هذه الحرب ويزيد من ضحاياها”.

وأوضح الصفدي “ما يجري الآن هو جريمة بحق الإنسانية”، و”نطلب من أصدقائنا في المجتمع الدولي أن يكون هناك تحرّك فوري لإنهاء هذه الحرب”.

المصدر أ ف ب الوسومالأردن الاحتلال الإسرائيلي فلسطين

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الأردن الاحتلال الإسرائيلي فلسطين

إقرأ أيضاً:

لبحث تطورات الشرق الأوسط.. قائد الجيش الباكستاني يلتقي ترامب في واشنطن

بحث الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الأربعاء، في البيت الأبيض، التصعيد العسكري غير المسبوق بين إيران وإسرائيل مع قائد الجيش الباكستاني الجنرال عاصم منير، الذي يزور الولايات المتحدة في إطار جولة تمتد خمسة أيام. اعلان

وفي بيان صدر الخميس عن دائرة العلاقات العامة للقوات المسلحة الباكستانية، جاء أن اللقاء شهد "تبادلًا شاملًا للآراء بشأن التوترات المتصاعدة بين إيران وإسرائيل"، حيث شدد الجانبان على ضرورة "احتواء التصعيد والسعي نحو تسوية سلمية للنزاع".

تعزيز التعاون الثنائي

 البيان الباكستاني وصف اللقاء بأنه "محطة محورية" في مسار الشراكة بين إسلام آباد وواشنطن، مشيرًا إلى أنه تناول ملفات إقليمية ودولية، بما فيها التوترات مع الهند، والعلاقات الاقتصادية، ومجالات التعاون الأمني والرقمي.

 الجنرال منير عبّر خلال اللقاء عن تقدير بلاده "العميق" للدور الذي وصفه بـ"البنّاء" لترامب في تهدئة النزاع بين باكستان والهند، في إشارة إلى الأزمة الحدودية الأخيرة التي كادت تتحول إلى صراع مفتوح بين الجارتين النوويتين. من جانبه، نوّه ترامب بجهود إسلام آباد في دعم الاستقرار الإقليمي، مؤكدًا أهمية "التعاون الوثيق" في مجال مكافحة الإرهاب.

Relatedالهند وباكستان تعلنان حصيلة ضحايا المواجهات العسكرية الأخيرةلأول مرة... الهند تقرّ بخسائرها في الحرب الأخيرة مع باكستان وتؤكد: التصعيد النووي لم يكن مطروحًاسباق تسلح جديد بين الهند وباكستان: الطائرات المُسيّرة تدخل ساحة الصراعملفات اقتصادية وتكنولوجية

 اللقاء تطرق أيضًا إلى التعاون الاقتصادي، حيث أعرب ترامب عن اهتمام بلاده بتطوير شراكة تجارية طويلة الأمد مع باكستان، تقوم على "المصالح المتبادلة والتقارب الاستراتيجي". كما ناقش الطرفان إمكانات التعاون في مجالات العملات الرقمية والتنمية المستدامة.

موقف باكستان من الحرب الإيرانية الإسرائيلية

 وخلال الاجتماع، جددت باكستان إدانتها للهجمات الجوية الإسرائيلية على إيران، معتبرة أنها "انتهاك صريح للقانون الدولي وتشكل تهديدًا للاستقرار الإقليمي". وأكدت إسلام آباد تمسكها بخيار الحل السلمي ورفضها أي تدخلات تؤدي إلى تفاقم الأوضاع في الشرق الأوسط.

 وتواصل إسرائيل، منذ فجر 13 يونيو/حزيران الجاري، تنفيذ هجمات جوية على أهداف إيرانية، تشمل منشآت نووية وقواعد عسكرية ومراكز بحثية، أدت إلى مقتل 224 شخصًا وإصابة أكثر من 1200 آخرين، بينهم قادة وعلماء في البرنامج النووي الإيراني. في المقابل، ترد طهران بهجمات صاروخية ومسيرات على مواقع عسكرية إسرائيلية، أسفرت عن مقتل 24 شخصًا على الأقل وإصابة المئات.

جدل حول الوساطة الأميركية

 وفي تصريح سابق، قال ترامب إنه نجح في "وقف الحرب" بين باكستان والهند، مشيرًا إلى أن الجنرال منير "لعب دورًا مؤثرًا" في تهدئة الموقف. لكن وزير الخارجية الهندي، فيكرام ميسري، نفى أي وساطة أميركية، مؤكدًا أن وقف إطلاق النار الذي أنهى الاشتباكات التي استمرت أربعة أيام في مايو/أيار الماضي "تم بجهود مباشرة بين الجيشين الهندي والباكستاني".

 حضر الاجتماع من الجانب الأميركي وزير الخارجية ماركو روبيو، والمبعوث الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، فيما رافق منير كل من مستشار الأمن القومي الباكستاني ومدير جهاز الاستخبارات عاصم مالك. واختُتم اللقاء بغداء رسمي في البيت الأبيض بدعوة من الرئيس ترامب.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • مفوضية اللاجئين : كرم الشعب الأردني قصة تستحق التقدير العالمي
  • لبحث تطورات الشرق الأوسط.. قائد الجيش الباكستاني يلتقي ترامب في واشنطن
  • الصفدي يثمن مواقف إيرلندا الداعمة لحق الشعب الفلسطيني في الحرية والدولة
  • الصفدي يبدأ زيارة عمل إلى باريس لبحث العلاقات والأوضاع الإقليمية
  • سمير فرج يكشف خطورة دخول أمريكا الحرب مع إسرائيل ضد إيران
  • وزير الخارجية الأردني: وقف التصعيد بين إسرائيل وإيران أولوية ولا سلام بالحرب
  • الجامعة العربية تناشد المجتمع الدولي الضغط على الاحتلال للتوقف عن نهب مقدرات الشعب الفلسطيني
  • الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية يلتقي الرئيس الموريتاني
  • الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية يلتقي رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية.. ويشارك في منتدى صندوق أوبك للتنمية في فيينا
  • الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية يلتقي رئيس موريتانيا.. ويشارك في منتدى صندوق أوبك للتنمية في فيينا