دمشق-سانا

بحثت وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوح اليوم مع مدير متحف شنغهاي للمجموعات الفنية، خو ماوتشينغ، والوفد المرافق، سبل تعزيز التعاون الثقافي بين سورية والصين.

ودار اللقاء الذي جرى في مبنى الوزارة بدمشق حول بحث إمكانية التعاون ومشاركة سورية في المنتدى الدولي لحفظ التراث اللامادي في شنغهاي، وفي معرض الفنون التقليدية، حيث أبدت وزيرة الثقافة الموافقة على ترجمة دليل متحف دمشق إلى اللغة الصينية.

ورحبت الدكتورة مشوح بهذا التعاون، مشيدة بعمق العلاقات الثقافية بين سورية والصين على طريق الحرير، وبأهمية العلاقات القائمة اليوم بين الدولتين والشعبين الصديقين اللذين يسود بينهما الاحترام والتقدير المتبادلان، لما يتمتعان به من عمق حضاري وتمسك بالأصالة والهوية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

نظر دعوى وقف تنفيذ قرار إغلاق بيوت وقصور الثقافة.. اليوم

تنظر محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، اليوم السبت، الدعوى المقامة من محامي طالب فيها بصفة مستعجلة بوقف تنفيذ قرار إغلاق بيوت وقصور الثقافة على مستوى الجمهورية مع ما يترتب على ذلك من آثار مع تنفيذ الحكم بمسودته وبدون إعلان مع إلزام الجهة الإدارية مصروفات الشق العاجل.

رئيس هيئة النيابة الإدارية يزور الأكاديمية الوطنية للتدريباختتام الدورة التدريبية للنيابة الإدارية عن"إشكاليات التحقيق والتصرف تطبيقات عملية"

اختصمت الدعوى كل من وزير الثقافة بصفته، ورئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة بصفته، وجاء بنص صحيفة الدعوى  أن المطعون ضدهما وبالمخالفة للقانون والدستور، قد أصدرا قرارا بإغلاق قصور وبيوت الثقافة المستأجرة على مستوى الجمهورية، ومن شأن هذا القرار قتل الإبداع ودعم الأفكار المتطرفة.

وأشارت الدعوى إلى أنه عندما أنشئت الدولة المصرية قصور وبيوت الثقافة فى أغلب المدن والكثير من القرى كانت بهدف دعم وتشجيع الإبداع وتنمية المواهب وإبعاد الشباب عن الإرهاب والأفكار المتطرفة، لكن يبدو أن المطعون ضدهما لهما رأى أخر بهذا القرار المجحف الباطل الذى يتنكب المصلحة العامة،  فهذا القرار يقتل الإبداع ويشجع على انتشار الأفكار المتطرفة وبدلا من خلق بيئة إيجابية لتشجيع أطفال وشباب ومبدعى مصر يعطى القرار الطعين فرصة لدعاة الإرهاب والعنف والتطرف أن يتغلغلوا فى المجتمع المصري.

وأوضحت الدعوى أن المطعون ضدهما قررا فجأة إغلاق جميع قصور وبيوت الثقافة المستأجرة على مستوى الجمهورية رغم أن إيجاراتها بسيطة وهو ما يخلق حالة فراغ ويحرم ملايين الشباب من تنمية مواهبهم الفكرية والثقافية والفنية، وهو ما يجعل النشء من أبناءنا فريسة سهلة لدعاة التطرف ويقتل الإبداع فى أغلب قرى ومدن مصر.     

وتساءلت الدعوى أين يمارس المبدعين والمواهب أنشطتهم الأدبية والفكرية والثقافية والفنية ومن يقف وراء تلك القرارات العشوائية غير المدروسة ولصالح من يتم تجريف مصر من المواهب والمبدعين ومن يمكنه حماية أولادنا وشبابنا من الأفكار المتطرفة ومن يمكنه تشجيع ودعم المواهب والأدباء والمفكرين فى جميع المحافظات إذا تم إغلاق قصور وبيوت الشباب.

طباعة شارك محكمة القضاء الإداري مجلس الدولة قصور الثقافة الجهة الإدارية الهيئة العامة لقصور الثقافة

مقالات مشابهة

  • افتتاح المركز الثقافي في إدلب إيذاناً ببدء مشروع ثقافي وطني على مستوى المحافظات
  • زراعة حماة تبحث مع “الفاو” سبل دعم القطاع الزراعي بالمحافظة
  • وزيرة التضامن تكرم إدارتي "الحماية الاجتماعية" و"التعاون الدولي" لتميزهما في أداء المهام خلال مايو
  • من زيارة وزير الخارجية السيد أسعد الشيباني ونظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود للمسجد الأموي في دمشق
  • فيصل بن فرحان يعلن من دمشق: دعم سعودي قطري مشترك للقطاع العام السوري
  • اعلان توأمة بين غرفتي تجارة عمّان ودمشق
  • اليوم.. قصور الثقافة تنظم مؤتمر لذوي الإعاقة
  • نظر دعوى وقف تنفيذ قرار إغلاق بيوت وقصور الثقافة.. اليوم
  • شرطة أبوظبي تبحث التعاون في التدريب التقني
  • دمشق ترحب بقرار اليابان رفع العقوبات عن مصارف سورية