بحث تحديات إدارة الأفلاج في ولايات شمال الشرقية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
إبراء- الرؤية
عقد المجلس البلدي لمحافظة شمال الشرقية اجتماعه الثاني لعام 2024، برئاسة سعادة محمود بن يحيى الذهلي محافظ شمال الشرقية، وبحضور أعضاء المجلس.
وناقش المجلس ردود الجهات الحكومية على المواضيع التي تم طرحها في اجتماعات سابقة، بما في ذلك موقع المواد الردمية ومخلفات البناء المحاذي للشارع السريع بولاية إبراء، وطلب زحزحة الأرض الحكومية المخصصة لوزارة الداخلية بولاية القابل، ونتائج وتوصيات اجتماع شركات التعدين بولاية بدية.
واستضاف المجلس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان فرع شمال الشرقية، والذي قدم ورقة عمل حول دور القطاع الخاص في تنمية المحافظة، كما استضاف مديرة مكتب متابعة رؤية عمان 2040 والتي قدمت عرضًا تضمن خطط وأهداف الرؤية المستقبلية للمحافظة.
وناقش المجلس عددا من طلبات المواطنين ومنها: طلب منح الفرق الخيرية التابعة للجان التنمية الاجتماعية أراض صناعية أو تجارية، وتنظيم تراخيص أنشطة بيع عدد من المنشآت، ومعالجة شارع الظاهر الواصل بولاية بدية، وبحث تحديات إدارة الأفلاج في قرى ولايات المحافظة، وإيجاد حلول لمعالجة انحراف وادي النبأ باتجاه الأحياء السكنية والمرافق العامة.
وقدم نائب رئيس المجلس البلدي مهنا بن محمد الفزاري، عرضا مقترحا لتطوير واجهة ولاية سناو، ناقشه أعضاء المجلس وقدموا ملاحظاتهم عليه، وتم تشكيل لجنة لدراسة المقترح ووضع خطة عمل قابلة للتنفيذ.
وفي الختام، استعرض المجلس تقريرا تحليليا لأعماله خلال النصف الثاني من العام 2023م، تضمن إنجازات المجلس وأداء الأعضاء.
وأكد سعادة محمود بن يحيى الذهلي محافظ شمال الشرقية، أهمية دور المجلس البلدي في خدمة المجتمع المحلي، ودعا أعضاء المجلس إلى بذل المزيد من الجهود للارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: شمال الشرقیة
إقرأ أيضاً:
الشرقية تكثف الحملات البيئية وتنفذ ندوات توعية لطلاب المدارس
على مدار الأسبوع الماضي، كثف جهاز شؤون البيئة بالشرقية حملاته التفتيشية على المنشآت الصناعية والغذائية بنطاق المحافظة، وأسفرت الجهود عن ضبط سبع منشآت مخالفة للاشتراطات البيئية، في إطار حرص المحافظة على صحة المواطنين والحفاظ على الموارد الطبيعية.
وأكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، أهمية تكثيف الحملات التفتيشية والرقابية المفاجئة على كافة المنشآت الغذائية والصناعية، للتأكد من التزامها بالمعايير والاشتراطات البيئية، ومنع أي انبعاثات ضارة بالبيئة.
وأشار المحافظ إلى ضرورة التأكد من إدارة الأنشطة التجارية بترخيص قانوني وبيئي من الجهات المختصة، والتخلص الآمن من النفايات العادية والخطرة، مع تطبيق القانون على المخالفين واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيالهم.
كما شدد المحافظ، على أهمية تنمية الوعي البيئي لدى الطلاب في المدارس والمعاهد الأزهرية، باعتباره ركيزة أساسية لبناء جيل قادر على حماية البيئة والمشاركة الفعالة في الحفاظ على استدامة الموارد الطبيعية.
وأوضح الأشموني، أن المحافظة تولي اهتمامًا كبيرًا بالبرامج التثقيفية والأنشطة التوعوية داخل المدارس لنشر ثقافة الحفاظ على البيئة وتعزيز السلوكيات الإيجابية منذ الصغر، لما تمثله من استثمار حقيقي في مستقبل أكثر أمانًا ونقاءً.
وفي هذا الإطار، أوضح الدكتور مجدي الحصري، رئيس الفرع الإقليمي لجهاز شؤون البيئة بالشرقية والإسماعيلية، أنه تم تشكيل لجنة مشتركة من قسم التفتيش البيئي ومعمل القياسات البيئية بالفرع، بالتنسيق مع الهيئة العامة للتنمية الصناعية، للتفتيش على ثمانية منشآت صناعية وغذائية بالمناطق الصناعية بالمحافظة.
وتضمنت المنشآت المفحوصة: مصنع صباغة وتجهيز، مصنع طباعة وتغليف، مصنع طحن ومعالجة خامات معدنية، مصنع تصنيع بطاريات، مصنع ملابس، مصنع ملابس جاهزة ومفروشات، محطة فرز وتعبئة، ومجزر دواجن.
وأظهرت نتائج التفتيش أن منشأة واحدة فقط التزمت بالمعايير والاشتراطات البيئية، بينما تم ضبط سبع منشآت مخالفة لقانون البيئة رقم 4 لسنة 1994 والمعدل بالقانون رقم 9 لسنة 2009، واتخذت تجاهها كافة الإجراءات القانونية اللازمة.
كما قام فريق العمل التابع للجهاز بحل شكوى متعلقة بأحد المطاعم بحي أول الزقازيق، بالتنسيق مع رئاسة الحي، في إطار استجابة الجهاز لشكاوى المواطنين المتعلقة بالمخالفات البيئية.
وعلى صعيد التوعية، نظم الجهاز بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم بالشرقية ومنطقة الأزهر الشريف، تسع ندوات توعوية لطلاب المدارس والمعاهد الأزهرية بمراكز الزقازيق وبلبيس ومنيا القمح، تناولت أهمية التنمية المستدامة، وطرق مواجهة المشكلات البيئية مثل التصحر والجفاف، وآثار التغيرات المناخية، بالإضافة إلى السلوكيات البيئية الصحيحة ودور جميع فئات المجتمع في حماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية.
وأكدت هذه المبادرات حرص محافظة الشرقية على دمج الرقابة البيئية مع التثقيف والتوعية، لضمان بيئة آمنة ومستدامة للأجيال القادمة، بما يعكس التزام المحافظة بمبادئ التنمية المستدامة ورفع مستوى الوعي البيئي لدى جميع المواطنين، وخاصة النشء.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟