الجزيرة:
2025-12-12@12:24:16 GMT

‫ابتلاع الطفل الماءَ أثناء السباحة.. متى يكون خطيرا؟

تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT

‫ابتلاع الطفل الماءَ أثناء السباحة.. متى يكون خطيرا؟

قال الدكتور الألماني تيل دريسباخ إن ابتلاع الطفل ‫كمية صغيرة من الماء أو استنشاق كمية صغيرة منه أثناء السباحة لا ‫يدعو في الغالب إلى القلق؛ حيث إنه لا يؤدي سوى إلى السعال، وهو ما يحمي ‫الرئتين من الماء.

‫وأضاف طبيب الأطفال دريسباخ أنه إذا ابتلع الطفل كميات كبيرة من الماء ‫أثناء السباحة، فيجب حينئذ عرضه على الطبيب، لا سيما عند ملاحظة بعض ‫الأعراض مثل القيء بعد ساعات أو أيام من ابتلاع الماء، والسعال بشكل ‫متزايد ومشاكل التنفس، وكذلك التنفس بشكل سريع والحمى والقشعريرة ونوبات ‫التشنج، بالإضافة إلى التعب والنعاس والإعياء ورفض تناول الطعام والشراب ‫وفقدان الوعي في أسوأ الحالات.

‫وأوضح دريسباخ أن هذه الأعراض تشير إلى إصابة الطفل بالتهاب رئوي ‫بكتيري، والذي قد يشكل خطرا على الحياة. لذا يجب علاج الالتهاب على وجه ‫السرعة بواسطة المضادات الحيوية لتجنب العواقب الوخيمة المحتملة.

‫وأضاف طبيب الأطفال الألماني أن الالتهاب الرئوي البكتيري لدى الأطفال ‫يحدث أيضا بسبب المكورات الرئوية، مشيرا إلى توفر تطعيم ضد هذه ‫البكتيريا.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

كمادات الأمان.. سر خفض حرارة الأطفال دون مخاطر

شهدت محركات البحث خلال الساعات الماضية زيادة ملحوظة في تساؤلات الأمهات حول الطرق الصحيحة لاستخدام الكمادات لخفض درجة حرارة الأطفال، خاصة مع انتشار نزلات البرد والفيروسات الموسمية.

 وأكد أطباء الأطفال أن الكمادات بالماء الفاتر تُعد الخيار الأكثر أمانًا وفاعلية، محذرين من استخدام الطرق التقليدية الخاطئة التي قد تُعرّض الطفل للخطر.


وأوضح الأطباء أن الكمادات يجب أن تُستخدم بماء غير مثلج وغير ساخن، مع وضع الفوطة القطنية على مناطق أساسية تساعد على خفض الحرارة سريعًا مثل الجبهة والرقبة وتحت الإبطين والبطن والفخذين، مع تبديل الكمادة كل دقيقة أو دقيقتين لضمان فعاليتها.


وحذر الخبراء من اللجوء إلى كمادات الثلج أو الخل أو الكحول، مؤكدين أنها قد تسبب انقباض الأوعية الدموية أو تسممًا جلديًا نتيجة امتصاص الكحول عبر الجلد، فضلًا عن أنها لا تُخفض الحرارة بشكل صحيح.


وأشار الأطباء إلى ضرورة تخفيف ملابس الطفل، وتقديم السوائل الدافئة، والحرص على تهوية الغرفة جيدًا، إلى جانب استخدام خافض الحرارة المناسب للعمر في حال الحاجة.


كما نبهوا إلى ضرورة التوجه للطبيب فورًا إذا تجاوزت حرارة الطفل 39.5 درجة أو ظهرت عليه أعراض خطرة مثل التشنجات أو صعوبة التنفس أو فقدان الوعي، أو إذا كان عمره أقل من 3 أشهر.


وفي ظل ارتفاع الإصابات الموسمية، شدد المختصون على أهمية وعي الأمهات بالطريقة الصحيحة لعمل الكمادات لضمان خفض الحرارة بأمان وسرعة دون تعريض الأطفال لأي مضاعفات.

طباعة شارك سخونة الجسم الاطفال ارتفاع الحرارة

مقالات مشابهة

  • حكم اصطحاب الأطفال لصلاة الجمعة.. الأزهر للفتوى يوضح
  • أنواع عديدة للحرائق تندلع بشكل متكرر فى المنشآت.. اعرفها
  • طرق طبيعية للتخفيف من البلغم عند الرضع دون أدوية
  • كمادات الأمان.. سر خفض حرارة الأطفال دون مخاطر
  • ‫التهاب الأذن الوسطى الحاد لدى الأطفال.. الأعراض والعلاج
  • قلق من ارتفاع الأمراض الموسمية مع بداية فصل الشتاء في الأردن
  • "سويقة".. لميس الحديدي تهاجم اتحاد السباحة وتتهمه بالتسبب في وفاة الطفل يوسف
  • مرتضى منصور يعلن توليه الدفاع عن البطل يوسف محمد شهيد اتحاد السباحة متطوعًا
  • مأساة في الفيوم: صعق كهربائي يودي بحياة طفل ويصيب آخر خطيرا
  • مأساة الحارة رقم 7!!