البيت الأبيض يؤكد الاتفاق على الملامح الأساسية للصفقة في غزة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أكد مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض الأمريكي جيك سوليفان، أن إسرائيل ومصر وقطر وأمريكا توصلت إلى تفاهم بشأن "الملامح الأساسية" لصفقة تبادل الأسرى والهدنة المؤقتة في قطاع غزة.
وأوضح سوليفان في مقابلة مع برنامج "واجه الصحافة" عبر شبكة "إن بي سي" الأمريكية، أن الصفقة لا تزال قيد التفاوض، ويجب أن تكون هناك مناقشات غير مباشرة بين قطر ومصر مع حماس.
وبشأن العملية العسكرية في رفح، شدد على ضرورة وجود خطة لحماية المدنيين، قبل المضي قدما في عملية الجيش الإسرائيلي البرية في رفح.
ولفت إلى أنه لم يجر بعد إطلاق الرئيس الأمريكي جو بايدن على الخطة الإسرائيلية للعمليات العسكرية في رفح، لكنه يعتقد بأنه يتعين حماية حياة المدنيين.
وتابع قائلا: "ينبغي عدم تنفيذ عملية عسكرية كبيرة في رفح قبل وجود خطة واضحة وقابلة للتنفيذ، لحماية هؤلاء المدنيين وإيصالهم إلى بر الأمان وإطعامهم وكسوتهم وإيوائهم".
وكانت مصادر مطلعة، كشفت عن استكمال مفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة الأسرى في العاصمة القطرية الدوحة، وذلك بعد جولة ثانية من محادثات باريس الجمعة الماضي.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر أمنية مصرية، أنه تم الاتفاق على عقد اجتماع في قطر خلال اليومين القادمين بحضور مسؤولين من كل الأطراف، بمن فيهم حماس والاحتلال الإسرائيلي، من أجل إتمام الاتفاق النهائي.
ولفتت المصادر ذاتها إلى أنه سيتم عقد اجتماعات أخرى في القاهرة عقب اجتماعات الدوحة، للاتفاق على مواعيد تنفيذ الاتفاق وآلية تنفيذه وتحديدا فيما يتعلق بصفقة تبادل الأسرى.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الأسرى غزة الصفقة حماس حماس غزة صفقة الأسرى الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی رفح
إقرأ أيضاً:
ماسك في حفل مغادرته البيت الأبيض: سأبقى صديقا ومستشارا لترامب
قال الملياردير إيلون ماسك أمس الجمعة إنه سيبقى "صديقا ومستشارا" للرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي أقام حفلا وداعيا في المكتب البيضاوي لمسؤول هيئة الكفاءة الحكومية الذي قاد جهوده الحثيثة لخفض النفقات.
وقال ماسك في تصريح للصحفيين بعد تسلمه مفتاحا ذهبيا هدية وداع من الرئيس الأميركي: "أعتقد أن فريق وزارة كفاءة الحكومة يقوم بعمل رائع"، مؤكدا أنهم "سيستمرون في أداء عمل رائع".
وأضاف "أتوقع أن أظل صديقا ومستشارا. وبالتأكيد، إذا كان هناك أي شيء يريد مني الرئيس أن أفعله، فأنا في خدمة الرئيس".
وأكد ماسك أنه يعتزم تكريس معظم طاقته لإمبراطوريته التجارية التي تشمل شركتي تسلا وسبيس إكس، بعد أن عبر بعض المستثمرين عن قلقهم من أن إدارة الكفاءة الحكومية كانت تشغل كثيرا من وقته.
وقال أيضا إنه يخطط لتقليص تبرعاته السياسية، بعد أن أنفق ما يقرب من 300 مليون دولار لدعم حملة ترامب الرئاسية وجمهوريين آخرين في عام 2024.
من ناحيته، أشاد ترامب بماسك ودافع عن حملته لخفض التكاليف خلال إشرافه على إدارة الكفاءة الحكومية. وألغت إدارة الكفاءة آلاف الوظائف، كما ألغت نفقات بمليارات الدولارات، بما في ذلك غالبية المساعدات الخارجية الأميركية، لكنها لم ترق حتى الآن إلى مستوى الوعود الأولية الكبيرة التي أطلقها ماسك.
إعلانوقال ترامب بالمكتب البيضاوي وإلى يمينه ماسك "لن يغادر إيلون بالكلية. سيعود بين حين وآخر".
وأهدى الرئيس الأميركي ماسك مفتاحا ذهبيا كبيرا داخل صندوق خشبي يحمل توقيعه، وهي هدية قال إنه يحتفظ بها فقط "للأشخاص المميزين للغاية".
وبدا أن المؤتمر الصحفي يهدف إلى إظهار الوحدة بعد أن أثار ماسك الإحباط بين مسؤولي البيت الأبيض هذا الأسبوع بانتقاده مشروع قانون ترامب الشامل للضرائب والإنفاق، ووصفه بأنه مكلف للغاية.
وقال مصدر مطلع إن بعض كبار المسؤولين رأوا في تصريحات ماسك حول مشروع قانون الضرائب انفصالا صريحا عن الإدارة.
وكانت الإدارة الأميركية وكبار مساعدي ترامب قد أكدوا في وقت سابق من ولاية ترامب أن ماسك شخصية رئيسية ولن تترك الإدارة، لكنهم بدؤوا في المدة الأخيرة يشيرون إلى انتهاء ولايته التي استمرت 130 يوما بصفته موظفا حكوميا خاصا، والتي كان من المقرر أن تنتهي في الأصل في 30 مايو/أيار تقريبا.