خبير: مشروع رأس الحكمة غير مسبوق ونجاح كبير لمستقبل الاقتصاد المصري
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أعرب الدكتور يسري الشرقاوي، خبير الاستثمار، عن تقديره لجهود القيادة السياسية والحكومة المصرية لإتمام صفقة مشروع تنمية رأس الحكمة.
عوائد مشروع رأس الحكمةوقال الشرقاوي، خلال اتصال هاتفي عبر فضائية "إكسترا نيوز"، مساء الأحد، إن مشروع تنمية رأس الحكمة غير مسبوق ونجاح كبير لمستقبل الاقتصاد المصري، ولم يحدث في التاريخ في مجال الاستثمار المباشر بمصر، مؤكدا أن هذا المشروع هو شراكة استثمارية وليس بيعًا للأصول.
أوضح أن رأس الحكمة هى قطعة أرض موجودة على أرض مصرية، وسيتم إنشاء شركة مساهمة مصرية بين مطور عالمي كبير، وهو شركة أبوظبي للتنمية القابضة وبين هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وهذه الشركة ستنشأ مدينة متكاملة على مساحة تقترب من 41 ألف فدانًا.
وأكد أن عملية البيع المباشر لأصول الدولة غير موجودة على الإطلاق في تلك الصفقة"، لافتًا إلى أن المشروع سيعمل على تنمية 171 مليون كليو متر مربع، وهناك مدينة جديدة سيطلق عليها رأس الحكمة الجديدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رأس الحكمة مشروع رأس الحكمة عوائد مشروع رأس الحكمة اكسترا نيوز الاقتصاد رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: التصعيد بين إسرائيل وإيران تحول نوعي يهدد الاقتصاد العالمي
أكد علي عاطف، الباحث المتخصص في الشأن الإيراني بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن حدة التوتر المتصاعد بين إسرائيل وإيران لم تعد تقتصر على الأبعاد العسكرية، بل باتت تمثل تهديدًا مباشرًا للاستقرار الإقليمي والاقتصاد العالمي على حد سواء. ووصف عاطف هذا التصعيد بأنه "تحول نوعي في قواعد الاشتباك"، قد ينقل المنطقة إلى مشهد أكثر اضطرابًا واتساعًا.
وفي مداخلة عبر برنامج "الساعة 6" مع الإعلامية عزة مصطفى على قناة "الحياة"، أوضح عاطف أن الضربات الإسرائيلية الأخيرة لم تقتصر على المواقع العسكرية التقليدية، بل استهدفت منشآت خدمية ومراكز حيوية داخل العمق الإيراني، في خطوة تشير إلى محاولة إسرائيل كسر العصب الداخلي للنظام الإيراني، وزعزعة السيطرة الأمنية في الداخل.
وأضاف أن استهداف أحد أبرز السجون الإيرانية يفتح الباب أمام احتمال استغلال حالة الاحتقان الشعبي، ودفع الأمور نحو اضطرابات داخلية، معتبرًا أن هذه التكتيكات العسكرية تحمل في طياتها رسائل سياسية وأمنية، ترمي إلى إخضاع طهران لمعادلات إقليمية جديدة.
وشدد الباحث على أن هذا التصعيد لا يمكن فهمه كحرب خاطفة أو مجرد ردع متبادل، بل كجزء من استراتيجية أوسع لإعادة تشكيل موازين القوى في الشرق الأوسط، وهو ما يجعل تداعيات الأزمة مرشحة للتفاقم، خاصة إذا امتدت آثارها إلى مضيق هرمز أو أسواق الطاقة العالمية.