تأسيس شركة مصرية صينية لتوطين الصناعات الطبية | تفاصيل
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
شهد الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان توقيع عقد الشراكة بين الهيئة العربية للتصنيع وشركة للأجهزة الطبية (XGY)، لتأسيس الشركة العربية - الصينية للصناعات الطبية، الذي وقعه كل من اللواء أ.ح مهندس مختار عبد اللطيف رئيس الهيئة العربية للتصنيع، والدكتور جاو دا تين رئيس مجلس إدارة شركة للأجهزة الطبية (XGY).
جاء هذا علي هامش فعاليات افتتاح المؤتمر والمعرض الطبي الإفريقي "Africa Health ExCon2025" في نسخته الرابعة، تحت رعاية الرئيس "عبد الفتاح السيسي"، والذي تنظمه الهيئة المصرية للشراء الموحد خلال الفترة من 24-27 يونيو 2025؛ بمركز مصر للمعارض الدولية، تحت شعار "الابتكار والإستقلال: تسخير الذكاء الإصطناعي والتصنيع المحلي لتعزيز أنظمة الصحة الأفريقية"."
ويعد هذا التعاون من الخطوات الناجحة والمستمرة التي تقوم بها الهيئة العربية للتصنيع لتوطين التكنولوجيا وزيادة نسب التصنيع المحلي, وتقليل الواردات وزيادة القيمة المضافة في مختلف الصناعات وجذب الاستثمارات بالشراكة مع كبرى الشركات العالمية.
خلال فعاليات التوقيع، أعرب اللواء أ.ح مهندس "مختار عبد اللطيف" عن تقديره واعتزازه بهذه الشراكة مع الصينية العالمية XGY شركة مشيدا بخبراتها الفنية في تصنيع الأجهزة الطبية، لافتا إلى أن هذا التعاون يتم في إطار رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030 .
وأشار أنه تم الإتفاق على تأسيس شركة مشتركة لتوطين الصناعات الطبية ومنها أجهزة الأشعة التشخيصية والعلاجية كمرحلة أولى بالاستفادة من القدرات التصنيعية المتميزة بالهيئة العربية للتصنيع .
وأكد علي زيادة نسب المكون المحلي، لتوفير نفقات استيراد المكونات التي تدخل في هذه الصناعة المتطورة تكنولوجيا، لافتا إلي تصميم وتصنيع مشتملات تقنيات هذه الصناعة، محليًا داخل الهيئة العربية للتصنيع، بما يحقق ولأول مرة توطين هذه الصناعة الحيوية بجمهورية مصر العربية.
وأوضح أن مجالات التعاون تتضمن تنفيذ برامج تدريبية متخصصة للمهندسين والفنيين العاملين بالشركة العربية - الصينية للصناعات الطبية ، المقرر تأسيسها مع تقديم خدمات الصيانة وقطع الغيار.
وأضاف أن الهيئة العربية للتصنيع تحرص على إقامة شراكات إستراتيجية مُثمرة، وتتطلع لتعزيز التعاون مع الشركة الصينية العالمية في مجال تصنيع كافة مجالات وتخصصات الأجهزة الطبية وفقًا لمعايير الجودة العالمية تحت شعار "صنع في مصر"، وزيادة الفرص التسويقية للصناعات الطبية مما يسهم في تغطية احتياجات السوق المحلي، وتقليل الإعتماد على الإستيراد، مع فتح آفاق التصدير إلى الأسواق الأفريقية والعربية والعالمية
وبأسعار السوق التنافسية.
من جانبه، أعرب الدكتور "جاو دا تين " رئيس مجلس إدارة شركة للأجهزة الطبية (XGY) عن اعتزازه بالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع الظهير الصناعي للدولة المصرية، مؤكدًا أن هذا التعاون يعكس الثقة الكبيرة في إمكانيات الهيئة وقدرتها التصنيعية المتطورة.
وأوضح أن شركة الأجهزة الطبية (XGY) تطلع إلى نقل التكنولوجيا بالكامل إلى مصر، والشراكة مع الهيئة العربية للتصنيع لتأسيس شركة مشتركة لتوطين كافة الصناعات الطبية مما يساهم في تعزيز أوجه التعاون المشترك وفتح منافذ تصديرية بالاستفادة من الميزات الاستثمارية الناجحة بالاقتصاد المصري .
وفي سياق متصل، تفقد اللواء أ.ح مهندس "مختار عبد اللطيف " رئيس الهيئة العربية للتصنيع ، والدكتور "خالد عبد الغفار " نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان, وبحضور الدكتور "هشام أبو ستيت" رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد معرض الهيئة العربية للتصنيع، حيث أعربوا عن إعجابهم بمنتجات الشركة العربية الأفريقية للصناعات الطبية والشركة العربية البريطانية للصناعات الديناميكية (ABD) ومصنع قادر للصناعات المتطورة التابعين للهيئة العربية للتصنيع، حيث يتم عرض العديد من المنتجات الطبية من انتاج الهيئة العربية للتصنيع ومنها المفاصل الصناعية والشرائح والمسامير الطبية والسرنجات الآمنة والخيوط الجراحية وكبسولات العمليات وأجهزة التطبيب عن بعد حضانات الأطفال والأسرة الطبية وأجهزة الأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي وايضا تجهيزات العيادات الطبية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة الدكتور خالد عبد الغفار الهيئة العربية للتصنيع العربية للتصنيع الاستثمار الاقتصاد المصري الهیئة العربیة للتصنیع للصناعات الطبیة رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
مناقشة آليات التعاون بين وزارة الاقتصاد وهيئة الابتكار في مجال توطين الصناعات
وناقش الاجتماع، الذي ضم رئيس الهيئة الدكتور منير القاضي، ونائبه الدكتور عبدالعزيز الحوري، وعددًا من وكلاء ومدراء الهيئة، وبحضور نائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة محمد صلاح، آليات تعزيز دور الهيئة في توطين التكنولوجيا والصناعات، ودعم الصناعة الحرفية والمشغولات اليدوية.
واستعرض الاجتماع ما حققته الهيئة من إنجازات في مختلف المشاريع التي تعمل عليها، ورؤيتها المستقبلية لتعزيز الابتكار والإبداع وتحقيق شراكة فاعلة مع وزارة الاقتصاد والقطاع الخاص.
وفي الاجتماع أكد وزير الاقتصاد المهندس المحاقري، ضرورة ربط البحوث العلمية بالاحتياجات الحقيقية القائمة في مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية، مشيرًا إلى استعداد الوزارة لتقديم الدعم لأي بحث علمي في الدراسات العليا يمكن أن يسهم في تلبية هذه الاحتياجات وتحقيق قيمة اقتصادية مضافة.
وشدد على أهمية مواكبة المتغيرات العالمية في مجالات التكنولوجيا والصناعة، لافتًا إلى أن حكومة التغيير والبناء هي أول حكومة يمنية تضع برنامجًا اقتصاديًا مبنيًا على محددات واضحة ووفقًا لموجهات القيادة الثورية، وكذا بناءً على أولويات الحكومة وتوصيات مجلس النواب.
وحث الوزير على ضرورة التواصل المستمر مع رجال الأعمال والمستثمرين وأصحاب المصلحة، لضمان تحويل مخرجات البحث العلمي إلى تطبيقات عملية ومنتجات محلية قادرة على المنافسة وتلبية احتياجات السوق، مثمنًا جهود الهيئة في مجال التوطين الصناعي لما له من دور محوري في دعم الاكتفاء الذاتي وخفض فاتورة الاستيراد.
وأشار المهندس المحاقري إلى أهمية مشروع حاضنات الأعمال وضرورة استمراره، مؤكدًا حرص الوزارة على دعم كافة الأفكار والمشاريع التي تتبناها الهيئة، وخاصة مشروع الصفائح الطبية للمعاقين، الذي يمثل نموذجًا لمشاريع ذات أثر اجتماعي وإنساني كبير.
ولفت إلى أهمية التركيز على سياسة التجميع الصناعي كخطوة انتقالية وصولًا إلى مرحلة التصنيع الكامل، والاستفادة من التجارب الدولية الناجحة في هذا المجال؛ لما لذلك من مردود اقتصادي كبير وفرص واعدة لتوظيف العمالة.
وتطرق وزير الاقتصاد إلى ضرورة إدخال عدد من المشاريع التي تتبناها الهيئة إلى حيز التنفيذ الفعلي، مع إيلاء اهتمام خاص بالصناعات الحرفية والمشغولات اليدوية باعتبارها قطاعًا واعدًا يساهم في الاقتصاد الوطني ويحافظ على الهوية الثقافية.
وأكد أن الوزارة، وفق إمكاناتها، ستدعم إقامة المسابقة الإبداعية في موسمها السابع، إلى جانب حث القطاع الخاص على المساهمة في تمويلها ورعايتها.
من جانبهما استعرض رئيس الهيئة الدكتور القاضي ونائبه الدكتور الحوري، ما حققته الهيئة من إنجازات في مختلف المشاريع التي تعمل عليها، موضحين أن الهيئة قطعت خطوات مهمة في مشاريع توطين التكنولوجيا والصناعات المختلفة، في إطار سعيها لتقليل الاعتماد على الخارج وتعزيز القدرات المحلية.
وأشارا إلى أن الهيئة انتقلت من مرحلة الدراسات النظرية إلى التطبيق العملي، بما يتوافق مع الاحتياجات الفعلية للوطن والمجتمع والسوق المحلية.
وأكدا أن هذا التحول جاء استجابة مباشرة للمتطلبات الاقتصادية الملحّة و أن خطة الهيئة الاستراتيجية تتضمن مشاريع نوعية تهدف إلى تشجيع الابتكار والإبداع، وتعزيز الشراكة مع وزارة الاقتصاد والقطاع الخاص لتسريع وتيرة الإنجاز وتحقيق نتائج مؤثرة.
ولفت الدكتور القاضي والدكتور الحوري أن محدودية الإمكانات تشكل أحد أبرز التحديات التي تواجه الهيئة، حيث تؤدي إلى طول فترة إنجاز المشاريع وتحد من قدرة المبدعين على تنفيذ أفكارهم.
وأعربا عن تطلع الهيئة إلى الحصول على الدعم الذي يمكّنها من مواصلة إقامة المسابقة السنوية لرواد المشاريع الإبداعية والابتكارية في موسمها السابع، إضافة إلى إنشاء ورشة خاصة بالهيئة لتطوير النماذج والابتكارات على نحو أسرع وأكثر جودة.
بدوره أكد نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالعاصمة صنعاء صلاح مساندة القطاع الخاص للتوجهات الحكومية الخاصة بتوطين التكنولوجيا، وإرساء مبدأ التوطين وفقًا لدراسات واقعية مبنية على احتياجات القطاع الخاص والسوق اليمنية وبما لا يؤثر على سير الإمدادات أو المستهلك.
ولفت إلى أن القطاع الخاص حريص على أن تكون الهيئة العامة للعلوم والبحوث والتكنولوجيا والابتكار هي مرتكز ونقطة التواصل مع القطاع الخاص خاصة فيما يتعلق بالاستشارات العلمية والعملية التي تسهم في تأهيل القطاع الخاص وتحفيزه على التوطين وتحقق للجانبين الأهداف المنشودة التي تعزز من تحقيق فائدة يلمسها المواطن ويؤدي إلى تعزيز الصناعة الوطنية والارتقاء بها.
وكانت مديرة تسجيل الابتكارات في الهيئة، أمل السريحي، قد استعرضت أنشطة الإدارة ودورها في استقطاب المبتكرين وتسجيل ابتكاراتهم، مشيرة إلى إصدار الإدارة دليل تسجيل الابتكارات ليكون مرجعًا للمخترعين والمبدعين.
وتطرقت إلى النتائج الإيجابية التي خرجت بها ورشة العمل المشتركة التي عقدتها الهيئة بالتعاون مع وزارة الاقتصاد.
وأكدت السريحي على أهمية حث المؤسسات الصناعية والبحثية على تقديم طلبات تسجيل ابتكارات لدى الهيئة، بما يسهم في حماية حقوق المبتكرين وتحويل ابتكاراتهم إلى منتجات قابلة للتسويق.
وعقب ذلك اطلع وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار، على سير العمل في بعض المشاريع التي تعمل عليها الهيئة ومستوى تنفيذها.. حيث استمع من القائمين عليها إلى شرح حول التحديات التي تواجههم والآليات المقترحة لتسريع الإنجاز وتحقيق الأهداف المرسومة.