قفزه قوية حققها مؤشر قطاع العقارات، ضمن أخبار البورصة المصرية اليوم الأحد، حيث حقق القطاع قفزة قوية بنسبة وصلت إلى 18% في ختام التعاملات، حيث شهدت أغلب القطاعات في السوق تراجعات حادة، في حين أنهى المؤشر الرئيسي (EGX30) الجلسة بتراجع وصلت نسبته إلى 5%، مسجلاً 27841 نقطة، فيما تراجع مؤشر (EGX70) متساوي الأوزان، بنحو 4%، فيما هوى «مؤشر 100» بنحو 3.

8%.

مكاسب البورصة المصرية

وخلال تعاملات البورصة المصرية اليوم، قفز سهم مجموعة «طلعت مصطفى» بنسبة 20%، مسجلاً 56.52 جنيه، فيما قفز سهم «بالم هيلز للتعمير» بنسبة 10.26%، إلى 4.94 جنيه.

وارتفع سهم «سوديك» بنسبة 15.7% إلى 61 جنيهًا، فيما قفز سهم «إعمار مصر للتنمية» بنسبة 16.95% لمستوى 8 جنيهات، وقفز سهم الوطنية للإسكان بنحو 18.5% إلى 42.1 جنيهات.

كما ارتفع سهم «أوراسكوم للتنمية مصر» بنسبة 5.6% إلى 15 جنيهًا، بينما زاد سهم عامر جروب بنحو 17%، إلى 1.36 جنيه.

وتكبد سهم البنك التجاري الدولي أكبر خسارة له على مدار نحو 4 سنوات، ذلك بعدما هوى بنسبة تصل إلى 10%، مسجلاً سعر 73 جنيهاً، فيما تراجعت أغلب أسهم البنوك في البورصة المصرية.

تراجع أسعار عدد من الأسهم على المؤشر

وسجلت مجموعة من أسهم الشركات تراجعات متباينة، منها الإسكندرية لتداول الحاويات والبضائع، التي سجلت خسائر وصلت نسبتها إلى 20%، فيما تراجع سهم شركة أبوقير للأسمدة والصناعات الكيماوية بنسبة 19.85%، فيما سجلت شركة سيدي كرير للبتروكيماويات خسائر بنحو 19.49%، كما شهدت شركة مصر لإنتاج الأسمدة خسائر وصلت نسبتها إلى 18.95%.

شركات حققت مكاسب مع نهاية التداول

حققت شركة إيديتا للصناعات الغذائية مكاسب وصلت نسبتها إلى 19.98%، في حين حققت شركة التعمير والاستشارات الهندسية مكاسب بنسبة 18.81%، وحققت الوطنية لإسكان للنقابات المهنية مكاسب بنسبة 17.20%.

يأتي ارتفاع أسهم قطاع العقارات في البورصة المصرية خلال جلسة اليوم الأحد، على خلفية إعلان رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، يوم الجمعة الماضين عن الاتفاق المالي الخاص بمشروع تطوير منطقة رأس الحكمة، على ساحل البحر المتوسط.

وتتضمن الصفقة شقين، الجزء الأول مالي مقدم، والثاني حصة من أرباح المشروع، يتضمن المقدم استثمار أجنبي مباشر يدخل للدولة المصرية، بإجمالي 35 مليار دولار.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البورصة أرباح شركات تداول قفزة قطاع العقارات البورصة المصریة

إقرأ أيضاً:

أسعار المنازل تتراجع في الصين رغم محاولات الدعم.. ما القصة؟

انخفضت أسعار المنازل في الصين بوتيرة سريعة في شهر مايو، حيث استغرقت الجهود الأكثر قوة التي بذلتها البلاد لدعم سوق العقارات بعض الوقت لإنعاش الطلب.

وبحسب تقرير نشرته وكالة "بلومبرغ" واطلعت عليه سكاي نيوز عربية، فقد أظهرت أرقام المكتب الوطني للإحصاء، الاثنين، أن أسعار المنازل الجديدة في 70 مدينة، باستثناء الإسكان المدعوم من الدولة، انخفضت بنسبة 0.71 بالمئة مقارنة بشهر أبريل، وهو أكبر انخفاض منذ أكتوبر 2014.

كما انخفضت أسعار المنازل القائمة بنسبة 1 بالمئة، وهو أكبر انخفاض منذ عام 2011 "على الأقل عندما بدأت الصين في استخدام طريقة جمع البيانات الحالية"، بحسب التقرير.

وقال مكتب الإحصاءات إن أسعار المنازل الجديدة تراجعت بنسبة 4.3 بالمئة، وانخفضت قيمة المنازل في إعادة البيع بنسبة 7.5 بالمئة.

وكشفت الصين الشهر الماضي عن حزمة إنقاذ عقارية واسعة النطاق لمعالجة أكبر أزمة تخيم على ثاني أكبر اقتصاد بالعالم.

وتشمل الحزمة تخفيفا لقواعد الرهن العقاري، وتشجع الحكومات المحلية على شراء المنازل غير المباعة.

ومنذ ذلك الحين، قامت ثلاث من أكبر المدن في البلاد - شنغهاي وشنتشن وقوانغتشو - بطرح تسهيلات كبيرة لمشتري المنازل، مما أدى إلى خفض متطلبات الدفع المقدم وإتاحة المجال لقروض عقارية أرخص.

ولكن المستثمرين والمحللين ما زالوا متشككين في أن تكون الإجراءات كافية لإنقاذ قطاع العقارات في الصين، بسبب التمويل المحدود من بنك الصين المركزي الذي تم الكشف عنه حتى الآن، والتقدم البطيء للبرامج التجريبية الحالية في العديد من المدن.

وقد أدى فائض المعروض من المساكن إلى انخفاض الأسعار، مما أعطى الناس سببا أقل للاستثمار في العقارات.

وبحسب تقرير "بلومبرغ"، ققال ريموند تشينغ، رئيس أبحاث العقارات الصينية في شركة CGS International Securities في هونغ كونغ، إن أسعار المنازل الأضعف من المتوقع تشير إلى أن الإجراءات لم تحسن بعد ثقة مشتري المنازل.

ويتوقع أن يحث المسؤولون الحكومات المحلية على تسريع تنفيذ السياسات.

ويتوقع الاقتصاديون في "وول ستريت" أن تتخذ الصين تدابير جديدة، وأن تعلن عن تمويل إضافي في محاولة لدعم السوق، بعد أن حث كبار صناع السياسة المسؤولين في اجتماع لمجلس الوزراء في وقت سابق من هذا الشهر على الحفاظ على "عقل متفتح" بشأن السياسات الرامية إلى خفض مخزون المساكن، وأن يكونوا أكثر "إبداعا وأكثر جرأة في طرح التدابير الداعمة.

وقال تشين وينجينغ، الباحث في وكالة العقارات "تشاينا إندكس هولدنجز": "قد تتحسن المبيعات أكثر في يونيو مع انتشار تدابير الدعم وزيادة المطورين المبيعات لنتائجهم المؤقتة".

مقالات مشابهة

  • الكويت: قفزة لـ نسبة التضخم محلياً 3.17 % الشهر الماضي
  • الأسواق الأوروبية تغلق على انخفاض طفيف ومؤشر فوتسي يتعافى بعد بيانات التضخم في بريطانيا
  • الاستثمار العقاري في روسيا يرتفع إلى مستوى قياسي
  • قفزة في الصادرات المصرية خلال النصف الثاني من العام.. وخبير يعرض الأسباب
  • تراجع قطاع الرعاية الصحية يضغط على الأسهم الأوروبية
  • أرباح المصريين من شراء الذهب في عام؟.. مكاسب تخطت 7 آلاف جنيه
  • قطاع البناء يقود الأسهم الأوروبية للصعود بنهاية تعاملات اليوم الثلاثاء 18 يونيو
  • حنان رمسيس تكشف عن خطة لدعم البورصة قبل إعلان التشكيل الوزاري الجديد
  • الأسهم الأوروبية ترتفع بداية التعاملات بدعم قطاعي التكنولوجيا والبنوك
  • أسعار المنازل تتراجع في الصين رغم محاولات الدعم.. ما القصة؟