داليا عبد الرحيم: آلة الحرب الإسرائيلية تواصل إبادة الفلسطينيين
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قالت الكاتبة الصحفية والإعلامية داليا عبد الرحيم، مقدمة برنامج «الضفة الأخرى»، ونائب رئيس قطاع الأخبار بالشركة المتحدة لملف الإسلام السياسي، إن اليوم يمر أكثر من أربعة شهور ونصف منذ أعلنت إسرائيل الحرب على غزة في السابع من أكتوبر الماضي، وما زالت آلة الحرب الإسرائيلية تواصل حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في القطاع، وتوسعت في عدوانها ليشمل الضفة الغربية، واقترب عدد الشهداء من الثلاثين ألف؛ نصفهم من الأطفال وأغلبهم من المدنيين.
وأضافت "عبد الرحيم"، خلال برنامجها “الضفة الأخرى”، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه تم تدمير البنية التحتية في غزة باستهداف القصف الإسرائيلي المستشفيات والمدارس ودور الرعاية الاجتماعية ودور العبادة ومحطات المياه والكهرباء والغاز، وبات ما يقترب من المليونين ونصف المليون من سكان غزة محاصرين وفي عداد المشردين؛ يعانون من نقص الغذاء والمياه والطاقة والرعاية الصحية؛ ليصبح الوضع على حافة كارثة إنسانية كما وصفته منظمات الإغاثة الدولية.
وأوضحت أنه رغم تصاعد الأصوات والدعوات على المستوى الدولي المطالبة بوقف الحرب ووضع حد لانتهاكات إسرائيل لكل المواثيق والأعراف الدولية والإنسانية في عدوانها على القطاع والضفة؛ إلا أن قادة إسرائيل ما زلوا على عنادهم ووحشيتهم في مواصلة العدوان على الشعب الفلسطيني؛ ليظل السؤال الذي يشغل الجميع "متى تنتهي هذه الحرب؟، وكيف يمكن وضع حد لتلك الجرائم البشعة التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين؟ وما هي المسارات والسيناريوهات المطروحة للخروج من النفق المظلم؟، وكيف يفكر ويخطط نتنياهو وحكومته لتحقيق ما أعلنه وزعم قدرته على تحقيقه في بداية حربه على غزة بالقضاء على حركة حماس وإنهاء قدرة وفكرة المقاومة عند الفلسطينيين؟
وتابعت: " وفي المقابل ما هي رؤية الجانب الفلسطيني لإنهاء ذلك الصراع؟ وأقصد هنا رؤية وموقف حماس وكذلك رؤية السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير وقيادة أبو مازن، وما هو موقف القوى الكبرى في أمريكا وأوروبا ورؤيتهم ومبادرتهم لإنهاء الحرب على غزة؟ ودور المنظمات الدولية المتمثلة في مجلس الأمن والأمم المتحدة، وهل يملك المجتمع الدولي القدرة والإرادة التي يمكنها وقف العدوان وتقديم حل نهائي للصراع المشتعل منذ عام 1948 وحتى الآن؟، وما هي تقديرات ورؤى مصر في التعامل مع ذلك الملف المُعقد والمفتوح على كل الاحتمالات وأبعاد الدور المصري سواء على صعيد تقديم الدعم والمساعدات الإنسانية لأهل القطاع؛ أو على صعيد الدور المصري في عملية الوساطة لتهدئة الأوضاع؛ أو على صعيد رؤية مصر لحل شامل وعادل ونهائي يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة كسبيل وحيد لتحقيق السلام الدائم والعادل لكل أطراف النزاع وللمنطقة كلها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الضفة الأخرى الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
تركيا: إسرائيل ترتكب إبادة وتطهيرًا عرقيًا في غزة
تركيا ـ دعا نائب الرئيس التركي جودت يلماز المؤسسات الدولية وجميع الدول المسؤولة إلى تكثيف الضغط على حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لوضع حد للمأساة الإنسانية المستمرة في قطاع غزة.
وقال يلماز، في بيان نشره عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي، إن “إدارة نتنياهو التي تحكم على الأطفال والنساء بالمجاعة، تواصل بلا هوادة سياساتها في الإبادة الجماعية، والتطهير العرقي، والاحتلال، من خلال منع دخول المساعدات الإنسانية”.
وأضاف نائب الرئيس التركي أن “هذا النهج الذي يدهس القانون الدولي والقيم الإنسانية كافة، لا يمكن وصفه إلا بإهدار الكلمات”، مشددًا على أن “عالمًا يشهد هذه الوحشية لا يمكن أن يزرع الأمل في المستقبل”.
“شركاء في الجريمة” اقرأ أيضا
الأرصاد تعلن خبرًا سارًا: أمطار في إسطنبول بعد غياب طويل..…
الأحد 27 يوليو 2025وتابع يلماز: “كل من يدعم إسرائيل سيسجَّل في صفحات التاريخ المظلمة، وسيُعتبر شريكًا في هذه الجريمة ضد الإنسانية”، مؤكدًا أن الخطوات الرمزية التي تتخذها حكومة الاحتلال ليست سوى “محاولات لتخفيف الضغط الشعبي ومواصلة المجازر”.