عقدت المجموعة العربية في الأمم المتحدة يوم الأحد اجتماعا طارئا على مستوى السفراء المندوبين الدائمين برئاسة مندوب تونس الدائم طارق الأدب، في إطار متابعة تطورات الأوضاع في غزة.

وعقد الاجتماع في نيويورك مواصلة لجهود المجموعة العربية من أجل تحميل المجموعة الدولية والأجهزة الأممية مسؤولياتها بعد فشل مجلس الأمن مرة أخرى في اعتماد مشروع القرار الذي تقدمت به الجزائر لإقرار وقف فوري لإطلاق النار.

إقرأ المزيد غالانت: من يظن أن إطلاق سراح الرهائن وتوقف إطلاق النار في غزة سيخفف التصعيد في الشمال فهو مخطئ

وتضمن الاجتماع بحث خطوات التحرك العربي لحشد الدعم الدولي للمطالب العربية المتمثلة في الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية غير المعرقل وبالكميات الكافية، ومنع تنفيذ تهديد القوات الإسرائيلية بشن هجوم واسع على رفح ومخططاتها الرامية إلى التهجير القسري لأكثر من 1.5 مليون فلسطيني، وإفراغ الأرض الفلسطينية من سكانها.

كما تم الاتفاق على توجيه رسالة لرئيس الجمعية العامة لطلب عقد جلسة طارئة وعاجلة حول وضعية وكالة "الأونروا" وولايتها، خاصة بعد الرسالة التي وجهها المفوض العام للوكالة إلى رئيس الجمعية العامة بشأن الوضع الدقيق الذي تشهده، في ظل الدعوات المتكررة للسلطة القائمة بالاحتلال لتفكيكها ومحاولاتها لإضعاف دورها، علاوة على تجميد التمويل من المانحين في الوقت الذي تشهد فيه الأراضي الفلسطينية وضعا إنسانيا كارثيا وحجم احتياجات غير مسبوق.

وتم التوافق على المطالبة بمعاقبة إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال على جرائمها وانتهاكاتها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، من خلال تجميد عضويتها في الجمعية العامة، والمطالبة بوقف تزويدها بالأسلحة والذخائر.

وأكدت المجموعة العربية توجهها للمطالبة بالعضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة.

هذا وتواصل القوات الإسرائيلية قصف القطاع، كما تستمر الاشتباكات على أكثر من محور، مع دخول الحرب على غزة يومها الـ143 في ظل وضع إنساني كارثي.

المصدر: واس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة نيويورك وفيات المجموعة العربیة

إقرأ أيضاً:

السينما العربية تتألق في «كان الدولي» 2025

تامر عبد الحميد (أبوظبي)
تحوّلت مدينة كان الفرنسية، إلى ملتقى عالمي احتفاء بالفن والسينما، في افتتاح فعاليات الدورة الـ 78 من مهرجان «كان السينمائي الدولي»، وسط حضور واسع لنجوم الشاشة الذهبية، وصنّاع السينما والنقاد من مختلف أنحاء العالم. 

السعفة الشرفية
افتتح المهرجان الذي يستمر حتى 24 مايو الجاري، بفيلم Partir Un Jour - «الرحيل يوماً واحداً»، للمخرجة الفرنسية أميلي بونان، في أولى تجاربها الروائية الطويلة، وشهد افتتاح الدورة الـ 78 من «كان السينمائي» تكريم النجم الأميركي روبرت دي نيرو، ومنحه السعفة الذهبية الشرفية، تكريماً عن مجمل أعماله.

المرأة في الحركة 
ومن المقرر تكريم النجمة العالمية نيكول كيدمان بجائزة «المرأة في الحركة» - Women in Motion، يوم 18 مايو، تقديراً لإسهاماتها البارزة في السينما العالمية.

حضور قوي 
وتسجّل السينما العربية حضوراً قوياً في مسابقات المهرجان المختلفة، إذ يُعرض فيلم «الأخت الصغيرة»، للمخرجة الفرنسية حفصية حرزي، ذات الأصول التونسية والجزائرية، في المسابقة الرسمية، وهو مأخوذ عن رواية La Petite Dernière من تأليف الكاتبة الفرنسية من أصول جزائرية فاطمة داس.

«نظرة ما» 
وفي قسم «نظرة ما» بالمهرجان، يُعرض عدد من الأفلام المتميزة، منها فيلم «سماء بلا أرض» في عرضه العالمي الأول، للمخرجة الفرنسية التونسية أريج السحيري، ويحكي قصة 3 نساء من ساحل العاج من أجيال مختلفة في تونس، ومع ظهور طفلة يتيمة صغيرة في حياتهن، يُجبرن على مواجهة جراحهن الدفينة، كما يُعرض الفيلم الفلسطيني «كان يا ما كان في غزة»، وهو من إخراج التوأمين طرزان وعرب ناصر، وحاز العمل جوائز في «تورنتو السينمائي» و«فريبورج السينمائي»، وضمن عرضه العالمي الأول، يشارك المخرج المصري مراد مصطفى بفيلمه الروائي الطويل الأول «عائشة لا تستطيع الطيران»، ويعالج العمل مسألة المهاجرين في مصر داخل حي شعبي بالقاهرة.

أسبوع النقاد 
ووقع الاختيار على الفيلم المغربي «لمينا»، للمخرجة رندة معروفي، للمشاركة في «أسبوع النقاد»، وتدور أحداثه في مدينة جرادة المغربية، ويُسلط الضوء على واقع سكان المدينة التي كانت مركزاً لصناعة الفحم.

ACID
ويُشارك فيلم «الحياة بعد سهام» للمخرج المصري الفرنسي نمير عبد المسيح، ضمن برنامج ACID، حيث يتتبع العمل رحلة مخرج سينمائي على مدى عقد من الزمن وهو يحاول الحفاظ على ذكرى والدته، حيث استخدم الكاميرا كوسيلة لاكتشاف الذات وشفاء الذاكرة.

«كان كلاسيك» 
وفي قسم «كان كلاسيك»، يشارك فيلمان عربيان كلاسيكيان هما «سعيد أفندي» عام 1957، للمخرج كاميران حسني، المقتبس عن قصة «شجار» للكاتب العراقي إدمون صبري، و«وقائع سنوات الجمر» 1975 للمخرج الجزائري محمد الأخضر حامينا.

22 فيلماً
يتنافس في الدورة الـ 78 من المهرجان 22 فيلماً على جائزة «السعفة الذهبية»، وتترأس هذا العام لجنة التحكيم الممثلة الفرنسية جولييت بينوش، إلى جانب أعضاء اللجنة الذين يمثلون خليطاً دولياً من صنّاع السينما، من بينهم المخرج الكوري هونج سانج سو، والممثلة الأميركية هالي بيري.

مقالات مشابهة

  • متبقي 29 يومًا.. متى تبدأ امتحانات الثانوية العامة 2025؟
  • ليبيا.. المجلس الرئاسي الليبى يعقد اجتماعا طارئا لمتابعة تطورات الأوضاع في طرابلس
  • جامعة قطر تناقش مشاريع تخرج طالبات العلوم الصحية 2025
  • وزير السكن يترأس اجتماعا هاما يخص 4 مدن 
  • عقيلة يشكل لجنة برلمانية لمتابعة تطورات الوضع بطرابلس
  • بغداد تستضيف اجتماعا لوزراء الخارجية العرب تحضيراً للقمة العربية الـ34
  • السفير آل جابر يبحث مع مسؤولين أوروبيين تطورات الأوضاع في اليمن
  • السينما العربية تتألق في «كان الدولي» 2025
  • عطيفي يرأس اجتماعاً لمناقشة أداء المحاكم وأوضاع السجناء في الحديدة
  • الإمارات تعرب عن قلقها من تطورات الأوضاع في طرابلس الليبية