تفاصيل صادمة عن حادثة فتاة الشروق.. قفزت من أوبر خوفًا من الاعتداء
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
لا حديث على منصات التواصل الاجتماعي في مصر سوى عن الشابة حبيبة الشماع التي كانت قد ألقت بنفسها من سيارة تابعة لشركة توصيل شهيرة، خشية تعرضها للاختطاف من قِبل سائق المركبة لتدخل على أثرها المستشفى بحالة صحية حرجة.
وكشفت عائلة الشابة حبيبة أن ابنتهم ترقد على سرير الشفاء في أحد المستشفيات، إلا أن وضعها الصحي ما زال صعبًا خاصة وأن الأطباء لن يتمكنوا من إجراء عملية جراحية في الوقت الحالي لها نظرًا لتحرك المخ من مكانه وهناك نزيف داخلي ورشح.
وبدأت أجهزة وزارة الداخلية التحقيق في ملابسات قضية فتاة الشروق بعد ورود بلاغًا عن قفز فتاة من سيارة أجرة، بطريق السويس بالقاهرة، تزامنًا مع تبليغ قسم شرطة الشروق بمديرية أمن القاهرة من إحدى المستشفيات باستقبال الفتاة المشار إليها مصابة بجروح بالرأس واضطراب بدرجة الوعى لا يمكن استجوابها.
قضية فتاة الشروقتفاصيل قضية حبيبة الشماع، المعروفة إعلاميًا بـ فتاة الشروق، ملأت منصات التواصل الاجتماعي وتصدرت عناوين الصحف المحلية في مصر نظرًا لتفاصيلها المؤلمة، والغموض الذي يكتنفها باعتبار أن الضحية ما تزال غائبة عن الوعي.
البداية كانت حين سردت ابنة عم الضحية تفاصيل الحادثة عبر حسابها الرسمي في "فيسبوك" قالت فيه: "أنا بكتب الـ post ده علشان أحكي ليكم اللي حصل لبنت عمي علشان أولاً عاوزاكم تدعولها ربنا يشفيها، حالتها لسه في خطر.. حبيبة فاقدة الوعي وعندها نزيف في المخ مش بيقف، ثانيًا خدوا بالكم من نفسكم ومن بناتكم الناس بقوا مؤذيين”.
وتابعت: "حبيبة ركبت Uber من مدينتي وكانت رايحة مصر الجديدة الساعة 6:50.. مامتها كلمتها في التليفون.. مكنتش سمعاها كويس علشان صوت الكاسيت كان عالي أوي والراجل كان بيتخانق في التليفون.. حبيبة طلبت منه يوطي الكاسيت.. قالها لاء، مامتها مكنتش سامعة هو بيقول ايه.. قالتلها ماله ده.. حبيبة قالت لها مش عارفة ماله وقفلت بعدها".
وأضافت ابنة عم حبيبة الشماع: "أصحاب حبيبة كلموها يشوفوها وصلت فين.. رد عليهم واحد قال لهم صاحبة التليفون ده وقعت من العربية.. قعدت تتشقلب لحد ما خبطت في الحاجز الأسمنتي اللي على طريق السويس.. ولما راح يسألها إيه اللي حصلك.. قالت سواق Uber كان عاوز يخطفني وجالها تشنجات وفقدت الوعي".
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يتدخل
تواصل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع عائلة الشابة حبيبة الشماع للاطمئنان على حالتها الصحية.
وقالت والدة الضحية، السيدة ديما إسماعيل، في تصريحات لوسائل إعلام محلية في مصر، أن السيسي تواصل شخصًا معها معلنًا تقديم كافة المساعدات اللازمة لعلاج ابنتهم المتواجدة حاليًا على سرير الشفاء.
وذكرت السيدة دينا أن السيسي أبلغهم بإمكانية نقل ابنتهم حبيبة للعلاج في الخارج إذا تطلب الأمر.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: حبیبة الشماع فتاة الشروق
إقرأ أيضاً:
تفاصيل صادمة في نزاع ليفلي وبالدوني.. ما علاقة تايلور سويفت؟
كشفت تقارير إعلامية عن تطورات مفاجئة في النزاع القانوني القائم بين النجمة بليك ليفلي والممثل جاستن بالدوني، بطلي فيلم It Ends With Us، حيث ورد اسم المغنية العالمية تايلور سويفت ضمن مستندات القضية، في سياق مزاعم تتعلق بمحاولة ابتزاز وتوريط غير مباشر.
وبحسب صحيفة Daily Mail، فقد قام سكوت سويفت، والد تايلور، بتقديم معلومات وُصفت بـ”الحساسة” إلى فريق بالدوني القانوني، في صفقة يُعتقد أنها سعت إلى إسقاط أمر استدعاء كان قد وُجه إلى ابنته للمثول أمام المحكمة.
الملفات القضائية التي قدمها محامي بالدوني، برايان فريدمان، زعمت أن محامي بليك ليفلي، مايكل غوتليب، ألمح إلى نية موكلته الكشف عن رسائل نصية شخصية بينها وبين تايلور سويفت، في حال لم تصدر الأخيرة بيان دعم علني لصالحها في النزاع القائم.
وتشير المستندات إلى أن ليفلي طالبت سويفت أيضًا بحذف هذه الرسائل. واستند فريدمان إلى مكالمة هاتفية جرت مع شخص “مقرب للغاية” من تايلور، تبين لاحقًا أنه والدها، سكوت سويفت، الذي قيل إنه سلم معلومات طوعًا ساعدت فريق بالدوني في الاستغناء عن الاستدعاء القانوني.
من جانبه، نفى محامي ليفلي، مايكل غوتليب، هذه المزاعم بشكل قاطع في تصريح لموقع Page Six، واصفًا إياها بأنها “ادعاءات منسوبة لمصادر مجهولة لا تمت للواقع بصلة”.
رغم الجدل الواسع حول الرسائل النصية، قرر القاضي المسؤول عن القضية تجاهل هذه الادعاءات، معتبرًا إياها “غير مناسبة قانونيًا” و”لا ترتبط بجوهر النزاع”، ما دفع فريق بالدوني إلى سحب الاستدعاء الموجه لتايلور سويفت.
وبحسب مصدر قانوني مطّلع، فإن تسليم والد سويفت المعلومات طوعًا ربما كان العامل الحاسم في اتخاذ هذا القرار، إذ “لا حاجة للاستدعاءات حين تُقدم المعلومات طواعية”.
تجدر الإشارة إلى أن جاستن بالدوني قد تقدم بدعوى قضائية ضد بليك ليفلي بقيمة 400 مليون دولار، يتهمها فيها بالتشهير والابتزاز، بعد أن رفعت الأخيرة دعوى تتهمه بالتحرش الجنسي.
وادعى الفريق القانوني لبالدوني أن ليفلي استخدمت نفوذها الإعلامي والشخصي، بدعم غير مباشر من شخصيات بارزة مثل تايلور سويفت والممثل ريان رينولدز، للضغط على بالدوني بشأن قرارات إنتاجية وفنية متعلقة بالفيلم.
وقال المحامي برايان فريدمان في تصريح رسمي: “كانت الرسالة التي تلقيناها واضحة.. موكلي لا يواجه ليفلي فقط، بل اثنين من أكثر نجوم العالم تأثيرًا ممن يقفون خلفها”.