أستاذ في الاقتصاد: مشروع رأس الحكمة يحل أزمة النقد الأجنبي
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قال الدكتور محمد الشوادفي أستاذ الاقتصاد إنَّ مشروع رأس الحكمة مع دولة الإمارات يحل أزمة النقد الأجنبي، مبينًا أنَّ مجلس الوزراء وضع خطة للإفراج التدريجي عن السلع داخل الجمارك خاصة السلع الأساسية المتعلقة بالقمح والغذاء والأدوية بمقدار مليار و300 مليون سيتمّ الإفراج عنها، موضحًا أنَّ الدولة المصرية تسعى جاهدة لضبط السوق وتوفير السلع لرفع العبء عن المواطن خاصة في شهر رمضان.
وأضاف أستاذ الاقتصاد خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج ببرنامج «هذا الصباح» المذاع على شاشة قناة «إكسترا نيوز» أنَّ هناك خطوات جادة من أجل الإفراج عن كل السلع في الجمارك، إضافة إلى تمويل مستلزمات الإنتاج اللازمة لضخ الإنتاج في داخل الدولة وتيسير التمويلات اللازمة بهدف الحد من الأسعار التي ارتفعت خلال الشهور الماضية بلا مبرر نتيجة احتكار و سلوكيات غير مسئولة وغير وطنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السلع الجمارك اقتصاد
إقرأ أيضاً:
أستاذ التمويل: الدعم على السلع والخدمات خنجر في ظهر الحكومة ويجب نسفه
كتب- حسن مرسي:
قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة، إن هناك بعض المتطلبات لتطبيق الدعم النقدي والوصول إلى المستحقين في الدولة المصرية، وأحد هذه المتطلبات وجود قاعدة بيانات لدى الحكومة، لتطبيق هذه المنظومة.
وتابع إبراهيم، خلال حواره ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على "TeN"، مساء السبت، أن هناك أكثر من عيب لتقديم الدعم العيني للمواطن منها: تسرب هذا الدعم، خلاف أن المواطن الذي يحصل على الدعم السلعي لا يحصل عليه بالشكل اللائق، لأن الموظف الذي يصرف هذه السلع يرى أن المواطن يحصل على هذه السلع مجانًا.
وأضاف أن فكرة الدعم مقيتة، لأن الدعم أساء أداء الحكومات على مدى السنوات الماضية، معقبًا: "الدعم خنجر في ظهر الحكومة، وهذه الثقافة يجب أن تنسف، لأن الدعم يقلل من الكفاءة".
ولفت إلى أن الدعم النقدي أفضل من الدعم العيني، مشيرًا إلى أن كل الوزارات يجب أن تعمل من منظور اقتصادي بحت، وكافة الموارد يجب أن توجه لوزارة المالية، والدعم المخصص يجب أن يوجه لوزارة التضامن التي توجه الدعم للمستحقين.