تخيل تحطم قلبك في مدينة الحب باريس.. هذا ما حصل مع امرأة أسفل برج إيفل
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يبدو كل شيء أفضل في العاصمة الفرنسية باريس، خلال كل فترات العام. ويمكن القول إنّها المدينة الوحيدة في العالم التي تجذب أكثر من 30 مليون شخص كل عام إلى معالمها لارتباطها بشعور واحد، أي الحب.
ولكن بالنسبة للكاتبة ديمي بيريرا، لم تُثِر ذكرى باريس لديها إلا مشاعر الحزن والإهانة لأنّ "قلبها تحطم" أسفل برج إيفل.
وبعد مرور نحو عِقد من الزمن، قامت بيريرا بشيء لتغيير كل ذلك.
وأخذ الموقف محلّه في أبريل/نيسان من عام 2011 عند وصولها من العاصمة البريطانية لندن إلى باريس لأول مرة لقضاء عطلة نهاية الأسبوع لثلاثة أيام مع حبيبها الذي كان يعيش في المدينة.
وكانت خطة الثنائي بسيطة، وانطوت على زيارة معالم المدينة، والمشي على طول نهر السين، وتناول الطعام في أكبر عددٍ ممكن من المطاعم.
وكان برج إيفل على رأس قائمتها للمعالم التي يجب رؤيتها.
وعند مغادرتها محطة المترو، داعبت أشعة الشمس الربيعية وجهها، وتسارعت نبضات قلبها من الحماس أثناء السير لمقابلة حبيبها عند البرج.
وقالت الكاتبة لنفسها: "سأستمتع بوجودي هنا".
وكان شريكها يقيم في باريس لجزء من العام للعمل، ومكّنه ذلك من التعرف إلى المدينة بشكلٍ جيد.
ونصت التعليمات التي كتبها حبيبها لها عبر رسالةٍ نصية على التالي: "قابليني عند الطريق المؤدي إلى برج إيفل في الساعة الثالثة. سوف أُبطِّئ السرعة حتّى تتمكني من الدخول إلى السيارة. وسيكون النهر خلفك".
وفي وقتٍ سبق استخدام خرائط "غوغل"، بدت التعليمات واضحة ومباشِرة بالنسبة لها، وبدا الأمر بسيطًا لدرجة أنّها لم تطرح عليه المزيد من الأسئلة.
نفاذ الوقتوصلت بيريرا قبل الموعد المحدّد بساعة، ومشت قليلاً حول المدينة، حتى رأت برج إيفل في الأفق، وفُتنت به بشدة.
وعندما اقترب موعد لقاء حبيبها، انطلقت الكاتبة للعثور على الطريق "المؤدي إلى برج إيفل"، ولكنها لم تتمكن من رؤية شيء مطابق لوصف حبيبها بعد 20 دقيقة من التجول.
وقررت بيريرا العودة إلى نهر السين لشعورها بالإحباط، وعند تفقد هاتفها، وجدت رسالة نصية غاضبة تقول: "أين أنت؟! لا أستطيع أن أصدق أنّك لستٍ هنا!".
ومن ثم تبادل الثنائي محادثة كشفت عن مشاكل عَلِمت أنّها تواجه علاقتهما، ولكنها تمنت نسيانها في باريس، ولكن لم تستطع "مدينة الحب" مساعدتهما.
واستمر تبادل الرسائل الفوضوية لدقائق أخرى قبل أن ترى الكاتبة حبيبها وهو يمشي نحوها، في الطقس الماطر.
وقال حبيبها بغضب وهو يلوّح في الاتجاه المعاكس: "كل ما عليك فعله هو انتظاري هناك".
وردّت الكاتبة بإحباط: "هل يمكننا أن ننسى ذلك الآن"؟
ومن ثم قال حبيبها: "كلا، لا يمكننا نسيان الأمر فحسب! كنت قد أحضرت باقة من الزهور لك، وألقيتها في سلة المهملات".
البكاء بجانب البرجانفجرت بيريرا في البكاء بسبب كلماته الغاضبة، ولكنه انصرف من دون أن ينطق بكلمةٍ واحدة لتهدئتها أثناء بكائها وسط باريس.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: باريس تجارب برج إیفل
إقرأ أيضاً:
سقوط 3 متهمين بالتنقيب عن الآثار أسفل أراضي السكة الحديد بالغربية
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية اليوم من إلقاء القبض علي 3 متهمين من بينهم موظفين بهيئة السكة الحديد لاتهامهم بارتكاب أعمال حفر والتنقيب عن الآثار أسفل أكشاك خاصة أسفل اراضي هيئة السكك الحديدية وبحوزتهم معدات الحفر وأدوات التنقيب بنطاق مركز ومدينة سمنود وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق .
ضبط المتهمين
وتعود أحداث الواقعة حينما تلقت مديرية أمن الغربية إخطارا من مأمور مركز شرطة سمنود يفيد بورود بلاغ من شرطة النجدة حول شكاوي من مواطنين اكتشفوا أعمال وحفر والتنقيب بالقرب من محل إقامتهم المقابلة لمحطة السكك الحديدية بمركز ومدينة سمنود.
ونظرا لخطورة الواقعة كونها تهدد أمن وحياة المواطنين فانتقلت القيادات الأمنية وقوات من الشرطة السرية والنظامية إلي مكان الواقعة وفحص البلاغ.
وبتقنين الإجراءات الأمنية وبأعداد الاكمنه الثابته والمتحركة تمكن ضباط مباحث مركز شرطة سمنود وقوات من الشرطة السرية والنظامية من ضبط المتهمين الثلاثة بينهم موظفين بالهيئة السكك الحديدية بتهمه الحفر والتنقيب عن آثار فضلا عن تسهيل إتلاف ممتلكات عامة وتعريض حياة المواطنين للخطر كون الأعمال المخالفة بالقرب من قضبان السكك الحديدية بخط "المحلة ـ سمنود ـ المنصورة " .
وافادت مصادر بالجهات التحقيق أن الموظفين بهيئة السكة الحديد استباحوا حق أمانة العمل بتسهيل أعمال الحفر والإتلاف وشرعوا في أعمال حفر وتدشين سرداب أسفل اراضي هيئة السكك الحديدية بمحل عملهم ويجري تفريغ كاميرات مراقبه بمحيط موقع البلاغ واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المتهمين .
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق والتي أمرت بندب خبراء الأدلة الجنائية والفنية وندب لجنة من هيئة الآثار لمعاينة أعمال الحفر المذكورة .