“تمهيدي” بطولة كأس زايد بن هزاع بن زايد لأكاديميات الأشبال يختتم غدا
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أقيمت يوم أمس، مباريات الجولة الأولى من الدور التمهيدي للنسخة 14 من بطولة كأس الشيخ زايد بن هزاع بن زايد آل نهيان لأكاديميات الأشبال تحت 12 سنة، التي ينظمها نادي أبوظبي الرياضي، بإشراف مجلس أبوظبي الرياضي.
وفاز في المجموعة الأولى، فريق نادي أبوظبي الرياضي على أكاديمية مبادرة 3-0، وفازت أكاديمية برو الرياضية على نسور الكرامة 1-0، وأكاديمية الأبطال على نسور الكرامة 3-2، وتعادل فريق نادي أبوظبي مع أكاديمية برو الرياضية 1-1.
وفي المجموعة الثانية، فاز فريق أكاديمية باس على فريق أكاديمية تراك 4-0، وريجنال سبورت على أكاديمية تراك 3-1، وأكاديمية باس على أكاديمية كرة القدم للجميع 7-0، وريجنال سبورت على أكاديمية سليساو 1-صفر.
وتستأنف مباريات البطولة غداً على ملاعب أكاديمية نادي أبوظبي الرياضي، بإقامة 6 مباريات في ختام الدور التمهيدي لتحديد المتأهلين للدور الثاني الذي يقام الخميس المقبل؛ حيث يلتقي فريق نادي أبوظبي مع أكاديمية الأبطال، وريجنال سبورت مع أكاديمية كرة القدم للجميع، وأكاديمية مبادرة مع نسور الكرامة، وأكاديمية سليساو مع أكاديمية باس، ويلعب فريق أكاديمية برو الرياضية مع أكاديمية الأبطال، وتختتم الجولة بلقاء أكاديمية تراك مع أكاديمية كرة القدم للجميع.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“ابن زكري ويايسلة” وأحقية التقييم
روبرتو باجيو، قال في أحد أشهر تصريحاته:” لم أُصبح محللًا، أو ناقدًا رياضيًا؛ لأنني لا أجد نفسي في موقع يسمح لي بالحكم على لاعبين آخرين. لقد ارتكبت أخطاء، وكنت أعلم أنني لست دائمًا الأفضل، فكيف لي أن أقيّم غيري؟” باجيو هو أحد أعظم من لمسوا الكرة، لكنه اختار ألا يضع نفسه في موضع “القاضي” على زملائه أو اللاعبين الجدد، وهذا ينبع من وعي عميق بذاتيّته؛ حيث لا يرى نفسه مثاليًا، ولذلك لا يملك حق انتقاد من هم في الميدان اليوم، رافضًا النرجسية التي تلاحق بعض النجوم بعد الاعتزال، حيث يتحولون إلى نقاد؛ فباجيو يرى أن كثيرًا من التحليل الحديث تحوّل إلى عرض مسرحي، وتصفية حسابات، وتضخيم للذات. ولكن ما هو الحد الفاصل بين الرأي الذي يُحترم والرأي، الذي قد نقول لصاحبه، هل أنت مؤهل أصلًا لإعطائه حتى وإن كان لاعبًا، أو مدربًا، أو حتى فنان أو إعلامي يقيم الآخر؟
خرج المدرب نور الدين بن زكري ليقلّل من قيمة بطولة النخبة، التي حققها النادي الأهلي بقيادة مدربه يايسلة، معتبرًا أنها بطولة “ضعيفة”، وأن يايسلة مدرب ضعيف، ولكن الحقيقة أن يايسلة لم يأت من فراغ فهو نتاج مدرسة “ريد بول”، التي تُخرج مدربين بمواصفات تكتيكية رفيعة؛ مثل ناغلسمان، وهو نفس الفريق الذي حقق معه بطولتي دوري، وكأس النمسا، وتأهل إلى دوري أبطال أوروبا، وحقق نتائج لافتة أمام فرق كبرى، وعندما أتى إلى السعودية، جاء ضمن مشروع كروي ضخم، نجح فيه بإعادة هوية الأهلي، وحقق بطولة النخبة أمام منافسين أقوياء، بتقديم كرة قدم حديثة ومنضبطة، والواقع والأرقام تقول: إن سجل ابن زكري لا يحتمل التعالي؛ فمسيرته لا تزال محصورة في تجارب متقطعة شحيحة البصمة الفنية، لم يحقق فيها بطولات كبرى محلية، أو قارية، وجميع تجاربه “إنقاذية” قصيرة المدى، فهل من المنطق أن يحاضر علينا؛ كأنه أرسين فينجر، ويقلل من مدرب تفوق في النتائج، والبصمة الفنية، ويقلل من بطولة النخبة التي جمعت أقوى أندية القارة، وفاز بها الأهلي بعد مواجهات شرسة مع فرق مليئة بالنجوم والمدربين العالميين.
حساسية نقد وتقييم الآخرين تُباين بين الأفراد من حيث العمق والدافع، فمن جَرّب الفشل، يفترض أن يكون أكثر حذرًا في إصدار الأحكام، وأشد حرصًا على الكلمة كمسؤولية، لا كوسيلة لإثبات التفوق؛ لأنه عندما يصبح عاطفيًا فضفاضًا أو شخصيًا يصبح وكأنه يُستخدم لإثبات تفوق الناقد، أو تصفية حسابات، وبذلك يصبح غير فعال.