قوات الاحتلال تعتقل عشرات الفلسطينيين في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم عشرات الفلسطينيين في مناطق متفرقة بالضفة الغربية.
وذكرت وكالة وفا أن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة نابلس من محاور عدة واعتقلت العشرات، كما اقتحمت بلدات دير عمار وسلواد في رام الله وإذنا وبيت أمر في الخليل وحزما والعيسوية في القدس وبيت جالا في بيت لحم ومخيم عين السلطان في أريحا، واعتقلت 27 فلسطينياً بينهم أطفال.
كما أقامت قوات الاحتلال عدة حواجز على مداخل مدينة الخليل وبلداتها وقراها ومخيماتها، وأغلقت عدداً من الطرق الرئيسية والفرعية بالبوابات الحديدية والمكعبات الإسمنتية والسواتر الترابية.
إلى ذلك اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال، التي أقامت برجاً مرتفعاً ووضعت عليه كاميرات مراقبة وجددت مواقعها العسكرية المنتشرة على السور الغربي للمسجد بهدف زيادة المراقبة والتنصت على المصلين الفلسطينيين داخله قبيل شهر رمضان.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: الاحتلال يشن حربًا ممنهجة على الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية
قالت عنان الأتيرة، القيادية في حركة فتح، إن ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي في نابلس ومدن الضفة الغربية هو جزء من سلسلة اعتداءات ممنهجة تستهدف كل مناحي الحياة الفلسطينية، مضيفة أن الاحتلال اقتحم صباح اليوم مختلف أحياء المدينة بقوات كبيرة، مشيرة إلى أن الهجوم طال الإنسان والحجر، كما طال البنية الاقتصادية للمدينة، من خلال مداهمة محلات الصرافة والمجوهرات والاستيلاء على محتوياتها من أموال وذهب.
وأضافت خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن قوات الاحتلال لم تكتفِ بالاعتداءات الميدانية، بل استهدفت كذلك الصحفيين وأصحاب المحال التجارية، وأسفرت المواجهات عن أربع إصابات بالرصاص الحي، بينها إصابة خطيرة في منطقة الحوض، مؤكدة أن هذه الهجمة تعكس محاولات الاحتلال لإضعاف الاقتصاد الفلسطيني، خاصة في نابلس، التي تُعد العاصمة الاقتصادية لشمال الضفة، مشيرة إلى أن الاحتلال يسعى لخلق بيئة طاردة للفلسطينيين، بهدف دفعهم نحو التهجير، كما يحدث في قطاع غزة.
وتابعت أن الاحتلال كثّف من وجوده العسكري عبر إقامة مئات الحواجز والنقاط الأمنية والبوابات، حيث نُصبت أكثر من 700 نقطة تفتيش في محيط المدينة، ما تسبب في شلّ حركة التنقل والبضائع، وأدى إلى إرباك شديد في الحركة الاقتصادية، "الاحتلال يعلم أن ضرب الاقتصاد يعني ضرب القدرة على الصمود، ولهذا يستهدف الشريان الاقتصادي للضفة بكل عنف وإصرار".
وفي السياق ذاته، ربطت بين ما يحدث في نابلس وبين ما شهدته مدينة القدس من استفزازات المستوطنين ومسيرة الأعلام واقتحام المسجد الأقصى، واعتبرت أن اعتداءات المستوطنين باتت سياسة يومية في شمال الضفة، لا سيما في محيط نابلس، مؤكدة أن "المشهد في القدس يُترجم على الأرض في الضفة الغربية، بمحاولة لكسر إرادة الشعب الفلسطيني".