وسط تحديات اقتصادية وسياسية كبيرة.. انطلاق المؤتمر الوزاري الـ13 لمنظمة التجارة العالمية في أبو ظبي
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
بدأت اليوم الاثنين اجتماعات المؤتمر الوزاري لمنظمة التجارة العالمية في العاصمة الإماراتية أبو ظبي في وقت تعاني فيه المنظمة من أزمة تتعلق بالجدوى من استمرار عملها.
ويناقش الممثلون للدول الـ164 الأعضاء بالمنظمة عدة ملفات منها صفقة محتملة لإلغاء الدعم الذي يؤدي إلى الصيد الجائر وإمكانية تمديد الإعفاءات الضريبية على المحتويات الإعلامية الرقمية، بالإضافة إلى عدة ملفات زراعية.
وكانت المديرة العامة للمنظمة، النيجيرية الأمريكية نغوزي أوكونجو-لويلا، قد قالت الشهر الماضي إن المنظمة لا تزال ذات أهمية كبيرة لتنظيم شروط 75% من التجارة الدولية حول العالم.
وحذرت أوكونجو-لويلا اليوم في أبو ظبي من المهمة الشاقة التي تواجهها، مشيرة إلى تزايد عدم الاستقرار العالمي الذي تفاقم بسبب الصراعات في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا. كما أشارت إلى التأثير السلبي لارتفاع أسعار السلع الأساسية والاضطرابات في طرق التجارة العالمية.
ولا زالت المنظمة تواجه التعافي البطيء من جائحة كورونا والذي تعاني منه بعض الدول الأعضاء.
كذلك تشهد تلك الدول أكثر من 50 استحقاقاً انتخابياً رئاسياً هذا العام، مما قد يكون له تأثير على سياساتها تجاه المنظمة.
البنك المركزي الألماني يحذر من فترة ركود اقتصادي ممتدة"فايننشال تايمز": خطة سرية أوروبية لتدمير اقتصاد المجر إذا قرر أوربان عرقلة دعم أوكرانيا هل ستؤدي الضربات الأمريكية في اليمن إلى ارتفاع جديد في نسبة التضخم؟ إليكم توقعات خبراء الاقتصادومن أهم تلك الانتخابات السباق الرئاسي الأمريكي الذي يعتزم الرئيس السابق دونالد ترامب خوضه، وهو الذي هدد بانسحاب واشنطن من المنظمة إبان ولايته.
وكان ترامب قد فرض في أثناء فترة ولايته بشكل متكرر تعريفات جمركية على الدول الحليفة وغير الحليفة للولايات المتحدة على حد سواء. وقد يؤدي فوز ترامب بولاية ثانية إلى تعكير صفو التجارة العالمية مرة أخرى.
حتى في حال إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي جو بايدن، فإن الولايات المتحدة لديها تحفظات عميقة بشأن منظمة التجارة العالمية يتعلق أغلبها بالصين.
وتنتقد الولايات المتحدة الصين لأنها لا تزال تصف نفسها بأنها دولة نامية كما فعلت عندما انضمت إلى المنظمة في عام 2001.
وتقول واشنطن وأوروبا إن بكين تعيق بشكل غير لائق الوصول إلى الصناعات الناشئة وتسرق الشركات الأجنبية أو تضغط عليها لتسليم التكنولوجيا.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: احتجاجات في كوريا الجنوبية بسبب خطط حكومية لزيادة عدد طلاب الطب الحرب في غزة| تواصل القصف العنيف والمعارك الضارية والجيش الإسرائيلي يقدم خطة "لإجلاء مناطق القتال" شاهد: رئيس وزراء اليابان يزور منطقة ضربها الزلزال الإمارات العربية المتحدة تجارة دولية أبوظبي منظمة التجارة العالميةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الإمارات العربية المتحدة تجارة دولية أبوظبي منظمة التجارة العالمية غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل ألمانيا الشرق الأوسط احتجاجات قتل أسلحة رفح معبر رفح روسيا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل ألمانيا الشرق الأوسط احتجاجات یعرض الآن Next أبو ظبی
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: التوعية بمزايا قانون المشروعات تسهل انطلاق الشباب نحو النجاح
أشاد المهندس هيثم أمان، الأمين المساعد لحزب المؤتمر بالقاهرة لشؤون التنظيم، بالجهود المكثفة التي يبذلها جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر في دعم مشروعات المرأة.
وأكد أن هذه الخطوات تُعد تجسيدًا عمليًا لرؤية الدولة في تمكين المرأة وتعزيز دورها الاقتصادي والمجتمعي.
تطوير وتسويق منتجات المرأةوأوضح المهندس هيثم أمان في تصريحاته اليوم، أن الأنشطة التي ينظمها الجهاز لتطوير وتسويق منتجات المرأة تسهم بشكل مباشر في فتح آفاق جديدة لريادة الأعمال النسائية، وتمكّن المرأة من أن تكون شريكًا أساسيًا في عملية التنمية المستدامة، لا سيّما في المناطق الأكثر احتياجًا، وهو ما يتماشى مع استراتيجية الدولة لتحقيق العدالة الاجتماعية وتعزيز الشمول المالي.
كما نوّه إلى أهمية اللقاءات التعريفية التي يعقدها الجهاز للتوعية بالخدمات والمزايا والحوافز التي يقدمها قانون تنمية المشروعات رقم 152 لسنة 2020، مشيرًا إلى أن هذه اللقاءات تمكّن الشباب والمهتمين بريادة الأعمال من فهم آليات الدعم المتاحة، مما يسهل عليهم بدء مشروعاتهم الخاصة، ويساهم في خلق فرص عمل حقيقية ومستدامة.
تنفيذ خطط الدولة لتمكين الشباب والمرأةوأكد "أمان" أن دور جهاز تنمية المشروعات أصبح محوريًا في تنفيذ خطط الدولة لتمكين الشباب والمرأة، داعيًا إلى الاستمرار في تكثيف هذه الجهود بما يخدم أهداف التنمية الشاملة.