الأسبوع:
2025-12-11@11:43:05 GMT

حُكم في الزنزانة وكـله تحت السيطرة.. الكلام على إيه؟!

تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT

حُكم في الزنزانة وكـله تحت السيطرة.. الكلام على إيه؟!

لن نيأس برغم كل الإحباطات، لن نرفع راية الصمت والكتمان، سنظل لسان حال أهالينا في كل مكان، في مصر والأمة العربية، وحتى الإنسانية بوجه عام في أنحاء المعمورة، ولكننا تعبنا من الكلمات المعقدة والتراكيب اللغوية المقعرة، فقررنا أن نبسط ونختصر كل ما يشغل بال الناس، كل ما يدور حولنا، في نظرة سريعة ننقله ها هنا لقراء "الأسبوع"، لنتواصل بأبسط شكل ممكن.

. تعالوا ياللا نعرف: الكلام على إيه؟

بـرقـبتكـم كـلكـم!

مهما حاولت "هوليوود" تشويه تاريخ الأمة، ستظل رموزه قممًا شامخة، وأعلنت مؤخراً، شركات إنتاج سينمائي بريطانية، تجهيز فيلم بعنوان "Amo Saddam"، مأخوذ عن كتاب الجندي الأمريكي ويل باردنويربر، بعنوان "السجين في قصره: صدام حسين وحراسه الأمريكيين وما لم يسجله التاريخ"، إخراج جوهان رينك.

كان الثائر الراحل صدام حسين قد اعتقله الأمريكان في أواخر 2003، وجرى إعدامه بعد "3" سنوات، قضاها في سجونهم، تراقبه الفرقة "551" التي أطلقت على نفسها "The Super Twelve"، من بينهم مؤلف الكتاب الذي نشره منتصف 2017، وتناول فيه الـ"6" أشهر الأخيرة في حياة الرئيس العراقي الراحل.

المـرة الجـايـة!!

برغم تنفيذها منذ قرابة شهر في شمالي "تل أبيب"، إلا أن القناة "14" الصهيونية، أعلنت منذ أيام، تعرض المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، لمحاولة اغتيال، من خلال شخص هاجمه بـ"سكين"، ولكنه نجا، هذه المرة!

لنا حسابات أخرى!

عفوًا مجلة "تايم" فإن لنا حسابات أخرى، صافحنا العدد الأخير من المجلة الأمريكية الشهيرة، الذي تصدرت غلافه المخرجة الأمريكية "جريتا جيروج"، مع مانشيت وصفها بـ"Woman Of The Year/ امرأة العام"، نظرًا للنجاح الذي حققه فيلمها الأخير "باربي"، أما نحن، فنؤكد أن امرأة العام، هي بلا منازع، الأم الفلسطينية البطلة التي ودعت شهداءها من قرة الأعين بمنتهى الثبات واليقين.

عـايزينـك تـرجـع

بعد طول غياب، تصدّر التريند الفنان محمد صبحي، على هامش ندوة أقامتها له إحدى الجامعات، حول دور الفن في تشكيل الوعي، وكان "صبحي" كعادته حكيمًا بقوله إن تغيير المجتمع يحدث بمنح المواطن البسيط الأمل، وتسليط الضوء على الإيجابيات وتعظيم دور المرأة والتوقف عن تصدير صور سلبية مشوهة لمجتمعنا أمام الرأي العام، وطالبت الجماهير فنانها المحبوب بالعودة وإنتاج أعمال فنية راقية، كعادته.

اضحـك يخـاف حـزنـك!!

النجم نجم، هذا هو صاحب أغنية "اضحك يخاف حزنك"، الكينج محمد منير، يتحامل على نفسه، وبرغم "كسر ذراعه"، قبل حفل الأوبرا، بساعة، إلا أنه حرص على المجيء، ليطرب جماهيره العريضة، وقف على خشبة المسرح شامخًا، وذراعه "ملفوف بجبيرة"، في موقف نادر ذكّر الحضور بحفله السابق، في افتتاح مهرجان الموسيقى العربية، نوفمبر 2019، حين تحمل آلام مفصل الحوض، وغنى جالسًا على كرسي، لأول مرة.

النهـاية قـرّبت واللا إيه؟!!

كل يوم، تزداد مخاوف خبراء الذكاء الاصطناعي، من اقتراب "نهاية الكوكب"، على أيدي "الروبوتات" التي صنعها البشر وكادوا يفقدون السيطرة عليها، وآخرهم مؤسس معهد "ذكاء الآلة" بكاليفورنيا، الباحث الأمريكي "إليزر يودكوفسكي"، الذي نشرت صحيفة "الجارديان" البريطانية، توقّعاته بـ"نهاية العالم" في غضون الخمس سنوات المقبلة، بشكل مشابه لأحداث فيلمي "تيرميناتور"، و"ماتريكس".

كـلـه تحـت السيطـرة!!

صيحة تحذير غامضة، أطلقها رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكي، مايك تيرنر، من وقوع "تهديد خطير للأمن القومي" بحسب تعبيره، دون الكشف عن نوع التهديد أو مصدره، مطالبًا الرئيس الأمريكي "بايدن" بـ"رفع السرية عن مصادر الخطر"، وكشفت تكهنات وسائل إعلام أمريكية بأن النائب الجمهوري يقصد "المشروع الروسي لنشر أسلحة نووية في الفضاء".

طالب رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون، بالتزام الهدوء، وعدم إطلاق تحذيرات علنية، مؤكدًا أن "كل شيء تحت السيطرة"!!

محاكمة "فاضح الأمريكان"!!

يترقب العالم، تفاصيل الطعن الذي تقدم به مؤسس موقع "ويكيليكس"، الأسترالي جوليان أسانج، ضد قرار تسليمه إلى واشنطن، والذي تنظره المحكمة العليا البريطانية غدًا، الثلاثاء، بعد "10" سنوات من ملاحقات قضائية أمريكية له بتهمة "إفشاء وثائق عالية السرية".

يحاول محامو "أسانج"، إقناع المحكمة بأن موقع "ويكيليكس" كشف جرائم خطيرة، منها ما ارتكبته أمريكا في أفغانستان والعراق، ولا ينبغي محاكمته، بل محاكمة الفاسدين الذين ارتكبوا الجرائم.

يـا ولاد الأبـالـسـة!!

مازال الكيان المحتل يمارس فجوره بكل أشكال الهمجية، وآخرها منذ أيام، بقصف بيت الشهيد القائد ياسر عرفات في غزة، في محاولة خسيسة للإطاحة برمز من رموز الكفاح والكرامة للوطن المغتصب.

ويبـقـى الأثـر

ببالغ الحزن والأسى، ودّعت الملايين الدكتور هاني الناظر، الرئيس الأسبق للمركز القومي للبحوث، أحد رواد علاج الأمراض الجلدية في الوطن العربي، الذي وافته المنية بعد صراع مع المرض، وكان قد نذر صفحته عبر "فيسبوك"، لعلاج المرضى وتقديم الاستشارات مجانًا لأكثر من "2.5" مليون متابع لصفحته.

حُكـم في الـزنـزانة!!

واقع طريف تدور أحداثه في باكستان، بطولة رئيس الوزراء السابق، عمران خان، مؤسس حزب "حركة إنصاف"، الذي يدير العملية الانتخابية بالكامل من داخل محبسه في "سجن ديالة"، رغم منعه من ممارسة العمل السياسي لمدة 5 سنوات، بموجب أحكام صدرت ضده، بعد إدانته بالفساد!!

ومؤخرًا، أصبح حزب "الاتحاد السني"، يمثل الأغلبية في البرلمان، عقب انضمام "92" من نواب حزب "حركة إنصاف" إليه، ممن خاضوا الانتخابات كمستقلين، مما جعل بأيديهم تشكيل الحكومة، تحت لواء "العرّاب" المسجون!

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: عمران خان محمد منير هاني الناظر

إقرأ أيضاً:

فتى يُبكي زوجة رئيس سوريا خلال فعالية عيد التحرير.. لحظة تُعيد أوجاع سنوات الصراع

شهدت العاصمة السورية أمس لحظات مؤثرة خلال إحياء الذكرى الأولى لعيد التحرير، حيث لم تتمالك لطيفة الدروبي، زوجة الرئيس السوري أحمد الشرع، دموعها أثناء الاستماع إلى شهادات الحاضرين عن الانتهاكات التي تعرضوا لها في عهد النظام السابق.

وأقيمت الفعالية في ساحة "الحرية" وسط دمشق، إذ اعتلى الفتى علي مصطفى -وهو أحد الأطفال الذين وثّقت منظمات حقوقية معاناتهم خلال سنوات الحرب- المنصة ليسرد تفاصيل ما مرّ به، من فقدان أفراد من عائلته، إلى ما وصفه بـ"الخوف اليومي" الذي رافقه طيلة أحداث العقد الماضي.

هل كان يتوقع أحد
في عام 2013 حين خرج الفيديو الشهير للطفل السوري "علي" وهو يبكى قائلا: (بشار الأسد قتلنا بشار هدم بيوتنا ، وأحنا شو عملناله)

أنه بعد 12 عام من القتل والهدم والتدمير
من القصف بالبراميل المتفجرة، من مسالخ التعذيب وسجن صيدنايا، من التهجير الذي عانى منه 7 مليون سوري… pic.twitter.com/AEo0PVXq78

— شيرين عرفة (@shirinarafah) December 8, 2025

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هروب جديد من سجن ميلانو شديد الحراسة.. رابع واقعة فرار تهزّ السجون الإيطاليةlist 2 of 2غضب في أميركا بعد انتشار فيديو موظفة سينابون وهي توجه ألفاظا عنصرية لزوجين صوماليينend of list

وخلال حديث الشاب السوري علي مصطفى، صاحب العبارة الشهيرة التي نطق بها قبل 14 عاما وهو طفل: "بشار الأسد قتلنا… أشو عملنالُه؟!"، روى تفاصيل ما تعرض له من ظلم، وإصابة والدته، ومشاهدته أشلاء أصدقائه، واضطراره إلى مغادرة بلاده هربا من الحرب. وبينما كان يسرد قصته والدموع تنهمر من عينيه، بدا التأثر جليا على الحضور الذين شاركوه البكاء، ومن بينهم الرئيس أحمد الشرع وزوجته لطيفة الدروبي، اللذان لم يتمكّنا من حبس دموعهما.

وظهرت علامات التأثر على زوجة الرئيس منذ اللحظات الأولى لشهادة الشاب، قبل أن ترفع يدها وتمسح دموعها في مشهد لاقى تفاعلا واسعا من الجمهور. كما نهض الرئيس الشرع في نهاية كلمة علي مصطفى، وتوجه نحوه لمعانقته وسط تصفيق حار من الحاضرين.

وتداول ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي مقاطع مصوّرة من الفعالية، معتبرين أن لحظة بكاء زوجة الرئيس كانت إحدى أكثر اللحظات تعبيرا، إذ وجّه كثير من السوريين التهاني بذكرى التحرير، وأعربوا عن تعاطفهم العميق مع الشاب ومع جميع من تعرضوا للظلم في عهد النظام السابق، مثمنين ردّة فعل الرئيس الشرع وزوجته تجاه الشهادات التي طُرحت.

يبكي فخامة الرئيس أحمد الشرع ????
ويبكي الحضور ويبكي كل مشاهد على قصة

واحدة من قصص المعاناة والألم الي عاشها السوريين 14 عام !????
لاتلوموا هالشعب بفرحته✌️????
ولاتلومونا إذا فرحنا لفرحتهم!????✌️ pic.twitter.com/XTk07lPxB6

— Rateeba MS (@RateebaM) December 8, 2025

#سوريا #الرئيس_الشرع يبكي للقصص المؤلمه التي رواها البعض والتي ايضا ابكت جميع الحضور
ودفعت #الشرع إلى احتضان أصحابها#فجر_سوريا pic.twitter.com/2cVamb9Dys

— احمد المسيبلي (@Ahmedmosibly) December 8, 2025

 

وخلال الأيام الماضية، احتفل السوريون بـ"عيد التحرير" تخليدا للخلاص من نظام الأسد عبر معركة "ردع العدوان" التي انطلقت في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 في حلب، قبل أن يتمكن الثوار من دخول دمشق بعد 11 يوما.

إعلان

ويرى السوريون أن الخلاص من نظام الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024 يمثل "نهاية حقبة طويلة من القمع الدموي"، تخللتها انتهاكات جسيمة بحق المدنيين، لا سيما خلال سنوات الثورة الـ14.

مقالات مشابهة

  • السيّد: هل تكفي الدولارات القليلة التي تحال على القطاع العام ليومين في لبنان ؟
  • الرئيس الأمريكي: الفساد في أوكرانيا متفش
  • وسط ترقب قرار الفيدرالي الأمريكي.. شهادات الادخار بالدولار في 3 بنوك مصرية
  • 10 سنوات من العطاء .. «سون» يُودّع جماهير توتنهام بعد رحيله للدوري الأمريكي
  • هوه دا الكلام | أحمد موسى: في 10 أيام يتحكم بالإعدام ضد المعتدي على أطفال مدرسة الإسكندرية
  • فتى يُبكي زوجة رئيس سوريا خلال فعالية عيد التحرير.. لحظة تُعيد أوجاع سنوات الصراع
  • لبنان .. البلد الذي ليس له شبيه
  • بنين.. الرئيس «تالون» يعلن السيطرة على البلاد بعد محاولة الانقلاب
  • الرئيس الأمريكي يعطي الضوء الأخضر لتصدير رقائق ذكاء اصطناعي متطورة إلى الصين
  • مسؤول أمريكي يكشف لـCNN عدد التأشيرات التي ألغتها إدارة ترامب والأسباب