اقترح رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي أحمد رضا الشامي، اليوم الجمعة بالدار البيضاء، أربعة محاور أساسية لبناء نموذج مغربي لدولة اجتماعية ناجحة، يعكس تاريخ المملكة وثقافتها وقيمها ومواردها.

وقال في كلمة خلال افتتاح النسخة السادسة من منتدى المغرب اليوم ( Morocco Today Forum)، المنظمة، بمبادرة من مجموعة لوماتان، إن الأمر يتعلق أولا بتحديد أولويات نموذج الدولة الاجتماعية من خلال وضع المواطن في صلب مراميه.

وأوضح  الشامي أن هذا المحور يتطلب تقليص الإقصاء الاجتماعي والفقر وعدم المساواة، وتكريس بيئة اجتماعية مستقرة مع الشركاء الاجتماعيين، والعمل على ضمان الجدوى المالية للنموذج.

ويتعلق المحور الثاني، حسب رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، بوضع معايير تقييم مرتبطة بهذه الأولويات والتي ستكون جزءا من عملية تقييم مستقلة، مشيرا إلى أن المحور الثالث يهم ضمان الالتقائية بين السياسات العمومية التي تقع ضمن نطاق الدولة الاجتماعية، وتقليل التعددية المعاكسة لإنتاج البرامج.

وأبرز الشامي أن المحور الأخير يتعلق بالموارد المالية التي تعد من أصعب الشروط التي يجب تلبيتها “نظرا لحجم الطموحات المعلنة ومحدودية الموارد المتاحة”.

وخلص الشامي إلى أن عملية بناء الدولة الاجتماعية هي مسؤولية مشتركة بين الحكومة والمؤسسات والقطاع الخاص والمواطنين ووسائل الإعلام وجميع القوى الحية للأمة.

وتمحور هذا المنتدى المنظم حول موضوع “رؤية ملك: الدولة الاجتماعية – في الطريق لاستكمال أسس المغرب المندمج”، حول ثلاث جلسات تغطي التفكير حول الورش الاجتماعي الملكي الكبير، ويتعلق الأمر بـ “الدولة الاجتماعية في علاقتها بالمواطنين، من أجل مواجهة الأوضاع الصعبة”، وتركز الجلسة الثانية على الوضع الاجتماعي في ضوء السياسات العمومية، مع إثارة أسئلة تتعلق بضرورة تطوير سياسات عمومية فعالة ومستدامة في المجال الاجتماعي، ونجاعة الإصلاحات في قطاعي التعليم والصحة، فيما تتناول الجلسة الثالثة موضوع الدولة الاجتماعية في مواجهة تحديات التمويل والحكامة والرقمنة.

وتميز هذا المنتدى بحضور وزراء، الصحة والحماية الاجتماعية خالد أيت طالب، والتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بن موسى، والتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عبد اللطيف ميراوي، والصناعة والتجارة رياض مزور، ووالي جهة الدار البيضاء سطات سعيد أحميدوش، ورئيس مجلس جهة الدار البيضاء عبد اللطيف معزوز، بالإضافة إلى العديد من الشخصيات الوطنية والدولية وجامعيين وخبراء ومهنيين.

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الدولة الاجتماعیة

إقرأ أيضاً:

المديرة التنفيذية لـ قادرون باختلاف تستعرض محاور تمكين ذوي الإعاقة

شاركت زينة توكل المديرة التنفيذية لصندوق "قادرون باختلاف" في فعاليات مائدة مستديرة نظمتها مؤسسة مصر الخير تحت عنوان "سياسات دامجة للأشخاص ذوي الإعاقة"، وذلك لمناقشة قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة، من أجل إعداد ورقة سياسات عن مجال الإعاقة بالتعاون مع الخبراء والمتخصصون لمناقشة قضية تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وضمان حقوقهم في المجتمع المصري وذلك بحضور لفيف من الجهات والمؤسسات المهتمة بملف ذوي الإعاقة.

وركزت محاور المائدة المستديرة حول قضايا الدعوة والمناصرة من خلال استعراض الوضع الراهن لذوي الإعاقة، والفجوات التي تواجههم في الخدمات والحقوق، وأيضا التحديات التي تعيق حصول الأشخاص ذوي الإعاقة على الخدمات الأساسية، ودور الجهات الشريكة في تحسين الإتاحة ورفع جودة الخدمات، مع مناقشة دور الأشخاص ذوي الإعاقة في تنمية المجتمع، عبر استعراض واقع مشاركتهم في مختلف المجالات التنموية، وتسليط الضوء على مسؤوليات الجهات المختلفة في تمكينهم.

التضامن: 1.2 مليون شخص يستفيدون من برنامج كرامة بقيمة 11 مليار جنيه سنوياوزيرة التضامن توجه بصرف مساعدات مالية لأسر ضحايا حريق سوق الخواجات بالمنصورة

وأكدت المديرة التنفيذية لصندوق " قادرون باختلاف" أن المؤتمر يناقش ثلاثة محاور رئيسية الأول يتعلق بالدعوة والمناصرة لقضايا الإعاقة، والثاني يتمثل في ضمان وصول الأشخاص ذوي الإعاقة للخدمات، أما المحور الثالث فيتناول دور الأشخاص ذوي الإعاقة في تنمية المجتمع، وجميعها محاور مهمة يعمل عليها صندوق " قادرون باختلاف".

قادرون باختلاف

وأوضحت توكل أن إعلان عام 2018 عامًا للأشخاص ذوي الإعاقة نقطة تحول فارقة، في تاريخ تعامل الدولة المصرية مع الأشخاصمن ذوي الإعاقة، تبعها صدور القانون رقم 10 لسنة 2018؛كأول تشريع وطني شامل يكرّس حقوق الأشخاص ذويالإعاقة في التعليم، والعمل، والرعاية الصحية، والحمايةالاجتماعية، والمشاركة المجتمعية، مشددة على أن ذلك لم يكن سوى بداية لمسار إصلاحي ممتد، شمل تأسيس المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، وإطلاق صندوق "قادرون باختلاف".

وأشارت إلى أن صندوق " قادرون باختلاف" صندوق وطني ذو طابع تنموي وإنساني"، ويضطلع بدور تنسيقي مع الجهات المعنية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص لتوفير أوجه الدعم والرعاية في مختلف مناحي الحياة للأشخاص ذوي الإعاقة، يعمل صندوق " قادرون باختلاف" على ضمان الرعاية الصحية والتعليمية وتوفير فرص العمل من أجل المشاركة فى المجتمع بشكل لائق وإنساني، ولديه العديد من المهام التي نعمل عليها كالعمل على دعم الشمول الماليللأشخاص ذوى الإعاقة.. والمشاركة فى تدريبهم وتشغليهم لتوفير حياة كريمة لهم.

وأكدت المديرة التنفيذية لصندوق " قادرون باختلاف"أن الصندوق سيتعاون مع جميع الوزارات والمؤسسات والجهات المعنية لتحقيق مصلحة الأشخاص ذوى الإعاقة، ونشجع وندعم تمويل الأشخاص ذوى الإعاقة لإقامة مشروعات متوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر ذات مردود اقتصادى، فضلا عن العديد من المهام الأخرى لرعاية الأشخاص ذوى الإعاقة.

طباعة شارك قادرون باختلاف زينة توكل سياسات دامجة ذوي الإعاقة قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة

مقالات مشابهة

  • المديرة التنفيذية لـ قادرون باختلاف تستعرض محاور تمكين ذوي الإعاقة
  • المجلس الاجتماعي سوق الجمعة يستنكر الخيانة الوطنية التي تمثلت في تفريط حكومة الدبيبة في سيادة ليبيا وقضائها
  • مشروع قانون أمريكي يقترح فرض عقوبات صارمة على جماعة الإخوان
  • أردوغان: أنقرة تبذل جهودا لإنجاح مسار السلام بين روسيا وأوكرانيا
  • أردوغان: تركيا تبذل جهودًا لإنجاح مسار السلام بين روسيا وأوكرانيا
  • القصبي: نستهدف مناقشة بحث حول قضية التمكين الاقتصادي كمدخل لتطوير منظومة الحماية الاجتماعية
  • رئيس الدولة ونائباه يتلقون التهاني بعيد الاتحاد الـ54 للدولة
  • مجلس الدولة ينتهي من مناقشة مشروعي خطة التنمية الخمسية الحادية عشرة و الميزانية العامة للدولة للسنة المالية 2026م
  • أخبار بني سويف| المحافظ يشهد احتفالية «التضامن الاجتماعي» بأعياد الطفولة.. ويناقش أنشطة فرع المجلس القومي للمرأة
  • الشيخة فاطمة بنت مبارك تشهد الاحتفال الرسمي بعيد الاتحاد الـ 54 للدولة