اعتذار/دعم مشاريع الصحراء/استئناف الحوار المباشر/ هذه أبرز المستجدات التي حملتها زيارة وزير الخارجية الفرنسي إلى المغرب
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
خيب وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني آمال العديد من المتتبعين للعلاقات الثنائية بين المغرب و فرنسا ، حينما أعاد تكرار نفس اللغة و المصطلحات التي سبق أن أدلت بها سلفه في الخارجية كارتين كولونا في 2022.
و قال سيجورني في ندوة صحافية مع وزير الخارجية ناصر بوريطة، أن موقف فرنسا واضح وثابت ، وهو دعم مخطط الحكم الذاتي المغربي وجهود المبعوث الشخصي للأمم المتحدة.
و لعل من أبرز المستجدات التي حملتها زيارة سيجورني، نجد ذوبان الجليد في العلاقات مع فرنسا واستئناف الحوار المباشر بين الجانبين.
ثاني النقط الإيجابية في الزيارة ، هو إعلان الدعم الفرنسي للمشاريع التنموية المغربية في الصحراء ، و الذي يعتبر شكل من أشكال الاعتراف بمغربيتها.
و ثالث النقط الإيجابية ، دعوة فرنسا، الجهات المعنية بملف الصحراء، لاستئناف الموائد المستديرة، في إشارة إلى دولة بعينها هي الجزائر.
رابع الأمور الإيجابية التي جاءت بها زيارة سيجوني، عودة الدعم الفرنسي لمصالح المغرب، وهو ما يمثل شكلا من أشكال الاعتذار عن مهمة سيجورني السابقة لحشد العداء ضد المملكة في البرلمان الأوربي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
عراقجي يعتزم زيارة بيروت بعد رفض وزير الخارجية اللبناني الذهاب لطهران
صرّح وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، يوم الخميس، بأنه سيتوجه إلى بيروت لإجراء محادثات بعد تلقيه دعوة رسمية من نظيره اللبناني، الذي كان قد رفض في اليوم السابق زيارة طهران لإجراء محادثات مباشرة.
وزير الخارجية اللبناني يرفض زيارة إيرانوفي يوم الأربعاء، قال وزير الخارجية اللبناني، يوسف راجي، إن "الظروف الراهنة" تحول دون سفره إلى طهران، لكنه أكد أن هذه الخطوة لا تعني رفض الحوار مع إيران.
وأبلغ راجي وكالة رويترز في وقت متأخر من مساء الأربعاء أنه وجّه دعوة رسمية لعراقجي "للحضور إلى بيروت لإجراء محادثات".
وقال عراقجي في منصة "إكس" إنه "سيقبل بكل سرور دعوة الحضور إلى بيروت"، على الرغم من أنه وجد موقف راجي "مُحيّراً".
وأضاف أن وزراء خارجية الدول التي تربطها "علاقات دبلوماسية كاملة" لا يحتاجون إلى مكان محايد للاجتماع.
وتابع عراقجي: "في ظل الاحتلال الإسرائيلي والانتهاكات الصارخة لوقف إطلاق النار، أتفهم تماماً سبب عدم استعداد نظيري اللبناني المحترم لزيارة طهران".
قال راجي يوم الأربعاء إن لبنان مستعد لفتح مرحلة جديدة من العلاقات مع إيران تقوم على الاحترام المتبادل والسيادة وعدم التدخل.
وأضاف أنه لا يمكن بناء دولة قوية ما لم تمتلك الحكومة الحق الحصري في حمل السلاح، في إشارة واضحة إلى الدعوات لنزع سلاح حزب الله، الجماعة اللبنانية المسلحة المتحالفة مع إيران.