بمشاركة عربية: انعقاد منتدى
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
وفي افتتاح المنتدى الذي حضره رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس ونائبا رئيس حكومة تصريف الأعمال لشئون الأمن والدفاع الفريق الركن جلال الرويشان، والرؤية الوطنية محمود الجنيد، وأمين سر المجلس السياسي الأعلى الدكتور ياسر الحوري، وعدد من أعضاء مجالس النواب والشورى والوزراء ورؤساء الهيئات والمؤسسات ذات العلاقة، ألقى عضو مجلس الشورى الدكتور محمد عبد الله الكبسي كلمة بالنيابة عن رئيس مجلس الشورى، أوضح فيها الأثر الإيجابي للموقف اليمني في نصرة القضية الفلسطينية، ودور القيادة الثورية في ذلك الموقف المشرف، الذي لم يجرؤ على فعله أحد من حكام وأمراء ورؤساء الدول العربية.
وقدم عرضا موجزا عن مناصرة أبناء الشعب اليمني للقضية الفلسطينية والتي كان آخرها موقف اليمن المتصاعد والمعلن بمنع مرور سفن الكيان الصهيوني والمتجهة إلى موانئه. وأشار الدكتور الكبسي إلى الروابط المتينة بين الشعبين اليمني والفلسطيني، والحرص على تحرير الأقصى الشريف وجميع الأراضي الفلسطينية المحتلة.. لافتا إلى عظمة يوم السابع من أكتوبر وأثره في إعادة الكرامة والعزة لأبناء الأمة العربية والإسلامية.
من جانبه تطرق رئيس المركز الوطني لبناء القدرات ودعم اتخاذ القرار يحيى المحاقري إلى الجهود التي بذلت للتحضير لهذا المنتدى الذي يعقد برعاية رئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط.
وأشار إلى دلالات الموقف اليمني في معركة البحرين الأحمر والعربي التي أظهرت وجود قيادة حكيمة مؤمنة صاحبة قول وفعل، وتجسيد عملي للمبادئ الإيمانية والقيم والأخلاق والإنسانية، تعكس عراقة وأصالة الشعب اليمني وما يحمله من قيم الوفاء والشجاعة والاستعداد للتضحية.
كما تطرق المحاقري إلى دلالة الموقف اليمني على الأداء السياسي لمشروعية الموقف وحدوده وضوابطه بما يقنع الرأي العام العالمي، وكذا تلاحم الموقف السياسي والعسكري والشعبي والرسمي، والحكمة ودقة الإعداد والاستعداد في التحضير والتنفيذ للعمليات العسكرية.
وتناول الأبعاد المحلية والإقليمية والدولية للموقف اليمني وسمات تلك الأبعاد السياسية والاستراتيجية والأمنية والاقتصادية. وقدمت في المنتدى الذي حضره مستشارا رئيس المجلس السياسي الأعلى العلامة محمد مفتاح والدكتور عبد الإله حجر وممثلو حركات حماس باليمن معاذ أبو شمالة، والجهاد الإسلامي أحمد بركة، والجبهة الديمقراطية خالد خلفية، والجبهة الشعبية إبراهيم نصوح، خمس أوراق عمل، تمحورت الأولى المقدمة من الفريق الركن جلال الرويشان حول "أمن البحر الأحمر والأطماع الدولية ومواقف الدول المشاطئة والموقف اليمني المساند لفلسطين".
وتناولت الورقة الثانية التي قدمها القاضي عبد الوهاب المحبشي "السياسة في الإسلام - مقاربة في خطابات قائد الثورة ودلالاتها في معركة الفتح الموعود - جبهة البحر الأحمر". وتطرقت الورقة الثالثة لممثل حركة الجهاد الإسلامي أحمد بركة إلى اتحاد فصائل المقاومة الفلسطينية في مسار عملية طوفان الأقصى.
وعرج الأكاديمي ماجد الوشلي في ورقة العمل الرابعة على ترسيخ السيادة للمياه الإقليمية اليمنية وتحديد مسار الخارطة الجديدة لدول البحر الأحمر.
فيما استعرضت الورقة الخامسة للباحث الاقتصادي محمد الآنسي خسائر العدو الاقتصادية منذ بدء عملية طوفان الأقصى، من خلال مرحلتين، الأولى قبل منع السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي من المرور عبر باب المندب، والثانية بعد منع السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي من المرور عبر باب المندب.
تخللت المنتدى مداخلتان من فلسطين لرئيس حركة صابرين الفلسطينية الشيخ هاشم سالم، ومن لبنان رئيس تحرير نشرة القوس الملحقة بجريدة الأخبار عمر نشابة أشادتا بالموقف اليمني والقيادة الثورية لنصرة أبناء غزة، وأثر ذلك الموقف في كسر حاجز الخوف من هيمنة دول الاستكبار وتعرية القيادات العربية المتخاذلة تجاه القضية الفلسطينية.
فيما قدم عدد من السياسيين والأكاديميين والإعلاميين المشاركين مداخلات تضمنت بعض المقترحات والتوصيات التي تعزز من الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية.
كما تم خلال المنتدى عرض وثائقي عن الموقف اليمني ومعركة البحر الأحمر لمنع مرور السفن الاسرائيلية أو المتجهة إلى الموانئ المحتلة وأثرها في نصرة غزة وفك الحصار عنها.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الموقف الیمنی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
رئيس «الدولية لدعم فلسطين»: نتنياهو يطيل أمد الحرب لضمان بقائه السياسي
قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن ما يحدث في قطاع غزة هو حرب إبادة جماعية تتواصل تحت أنظار العالم، وتستخدم كطوق نجاة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مضيفا أن نتنياهو يسعى لإطالة أمد الحرب لتحقيق مكاسب سياسية وشخصية، أهمها تجنب المساءلة القانونية وضمان بقائه في الحكم، حتى لو كان ذلك على حساب مصلحة إسرائيل الاستراتيجية، كما أشارت عدة صحف إسرائيلية، منها «هآرتس».
وأوضح «عبد العاطي» خلال مداخلة عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو بات رهينة في يد شركائه في الائتلاف اليميني المتطرف، مثل سموتريتش وبن غفير، الذين يهددون بإسقاط الحكومة في حال تمت الموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن هذا الائتلاف الفاشي يستخدم الحرب وسيلة للابتزاز السياسي، في وقت تتعالى فيه الأصوات داخل إسرائيل وخارجها مطالبة بإنهاء العدوان على غزة.
وحول تطورات التفاوض، أشار «عبد العاطي» إلى أن حركة حماس قدمت ملاحظات بناءة على المبادرة التي طرحها المبعوث الأمريكي ستيف واتكوف، وأبدت مرونة نسبية، ما فتح الباب أمام فرص التقارب بين الأطراف، غير أن رفض نتنياهو المقترح بصيغته المعدلة، وتلويح شركائه بحل الحكومة، يعيد الأمور إلى مربع التعقيد ويضع العراقيل أمام أي اتفاق محتمل.
وأكد أن فرص التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار لا تزال قائمة، لكنها مرهونة بمدى الضغط الدولي، وخاصة من قبل الولايات المتحدة، موضحا أن واشنطن لم تُظهر حتى الآن الجدية الكافية في الضغط على إسرائيل، بسبب حساباتها في الملف النووي الإيراني، وهو ما يسمح بتواصل الحرب وتعطيل آليات إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
اقرأ أيضاًاستشهاد سبعة فلسطينيين في قصف الاحتلال لمخيم نازحين غرب مدينة غزة
عضو منظمة التحرير الفلسطينية: غزة تتعرض لإبادة برعاية أمريكية وصمت دولي
وزير الخارجية الفرنسي: نتمسك بالحل السياسي للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني