صحيفة الخليج:
2025-07-04@23:38:19 GMT

اختبارات الذكاء

تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT

اختبارات الذكاء

«لايف تكنولوجي»

تُستخدم اختبارات الذكاء منذ فترة طويلة كمقياس للذكاء، ولكن من المهم فهم حدودها والمهارات المعرفية الحاسمة التي لا تقيسها، في حين أن اختبارات الذكاء يمكن أن توفر بعض المعلومات عن القدرات المعرفية للشخص، إلا أنها لا تلتقط النطاق الكامل للذكاء البشري.

وتقيس اختبارات الذكاء في المقام الأول قدرة الشخص على حل المشكلات المجردة، والتفكير المنطقي، ومعالجة المعلومات بسرعة، ومع ذلك، فإنهم لا يقومون بتقييم المهارات المعرفية المهمة الأخرى مثل الإبداع والذكاء العاطفي والتفكير النقدي والقدرات العملية على حل المشكلات.

ومن الأهمية بمكان أن ندرك أن الذكاء هو مفهوم متعدد الأوجه لا يمكن استيعابه بالكامل من خلال درجة اختبار واحدة، والاعتماد بشكل كبير على نتائج اختبار الذكاء يمكن أن يؤدي إلى رؤية ضيقة لقدرات الشخص وإمكاناته.

في حين أن اختبارات الذكاء قد توفر بعض المعلومات القيمة، فمن الضروري النظر في المهارات المعرفية الأخرى التي لها نفس القدر من الأهمية للنجاح في مختلف جوانب الحياة. الإبداع، على سبيل المثال، يلعب دوراً هاماً في الابتكار وحل المشكلات، ومع ذلك لا يتم قياسه عادة عن طريق اختبارات الذكاء التقليدية.

ويعد الذكاء العاطفي، وهو القدرة على فهم وإدارة عواطف الفرد والتنقل في التفاعلات الاجتماعية، مهارة حاسمة أخرى غالباً ما يتم التغاضي عنها في اختبارات الذكاء. الأفراد الذين يتمتعون بذكاء عاطفي مرتفع هم مجهزون بشكل أفضل للتعامل مع التوتر والتواصل بشكل فعال وبناء علاقات قوية.

ويعد التفكير النقدي والقدرات العملية على حل المشكلات أيضاً من المهارات الأساسية التي تتجاوز نطاق اختبارات الذكاء، وتمكن هذه المهارات الأفراد من تحليل المواقف المعقدة، واتخاذ قرارات مستنيرة، والتكيف مع الظروف المتغيرة.

في حين أن اختبارات الذكاء يمكن أن توفر بعض الأفكار القيمة حول القدرات المعرفية للشخص، فمن المهم عدم الاعتماد كثيراً على نتائج الاختبار هذه، وإن فهم القيود المفروضة على اختبارات الذكاء وإدراك أهمية المهارات المعرفية الأخرى أمر بالغ الأهمية لتعزيز رؤية أكثر شمولاً للذكاء.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات رؤى وأفكار اختبارات الذکاء

إقرأ أيضاً:

مدارس توقف خدمة النقل خلال اختبارات الإعادة

دبي: محمد نعمان

أثار إعلان عدد من المدارس عدم توفير خدمة توصيل الطلبة خلال فترة «اختبارات الإعادة» جدلاً بين أولياء الأمور، خاصة في ظل استمرار مدارس أخرى في تقديم الخدمة.


وأكَّد أولياء أمور أن هذا القرار المفاجئ أربك خططهم، لا سيما مع انشغال بعض الأسر بالعمل وصعوبة التوصيل في فترات الصباح، خصوصاً أن الاختبارات تعقد في ساعات محددة ومبكرة.


في المقابل، أوضحت إدارات مدارس أنها اتخذت هذا القرار بسبب قلة عدد الطلبة المتقدمين للاختبارات، ما يجعل تشغيل الحافلات مكلفاً وغير عملي، في حين أشارت أخرى إلى أن الاختبارات قصيرة ولا تستغرق وقتاً طويلاً ولا حاجة لتوفير خدمة النقل المدرسي.


فيما طالبت الإدارات من خلال تعاميم أرسلتها إلى أولياء الأمور عبر منصات رقمية ورسائل قصيرة، بضرورة توفير بدائل لتوصيل أبنائهم خلال فترة اختبارات الإعادة، مشيرة إلى أهمية التزام الأسر بالحضور في مواعيد انصراف الطلبة والتي عادة ما تكون عقب انتهاء الاختبارات مباشرة لتجنب أي تأخير للطلبة.

مقالات مشابهة

  • صيفي تواصل ونماء .. استثمار ناجح في مواهب الطلبة
  • مدارس توقف خدمة النقل خلال اختبارات الإعادة
  • تعرف على خطة غوغل التي استغرقت 25 عاما للوصول إلى الذكاء الاصطناعي
  • «عطلتنا غير» في نادي مليحة.. إثراء معرفي وتنمية للمهارات
  • خبير تربوي: تعديلات الثانوية العامة تحتاج مراجعة دقيقة وتهدد البنية المعرفية للطلاب
  • مدير هيئة تنمية المهارات الفلبينية يستقبل وزير الأوقاف المصري
  • تنمية المهارات الرقمية للناشئة في سناو
  • الرواد الرقميون.. مبادرة رئاسية لتدريب 5 آلاف شاب في التكنولوجيا بالتعاون مع الأكاديمية العسكرية
  • أدعية تسهيل اختبارات الثانوية لطلاب التوجيهي
  • الجنسية البرتغالية ستصبح واحدة من أصعب الجنسيات التي يمكن الحصول عليها في أوروبا