إدموند غريب: إشعال الجندي الأمريكي النيران في نفسه جعله رجلا شجاعا
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قال الدكتور إدموند غريب أستاذ العلاقات الدولية، إن ما أقدم عليه الجندي الأمريكي من القوات الجوية آرون بوشنيل، من إشعال النيران في نفسه أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن، جعلته في نظر البعض رجل شجاع أراد التعبير عن قضية عادلة.
ولفت إدموند خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، إلى أن الجندي قال إن الطبقة الحاكمة في وواشنطن لا تبالي بما يجري في غزة، وهذا جعل البعض ينظر إلى الأمر أنه ضحى بنفسه من أجل قضية، بينما قال بعض الإعلام الأمريكي إنه مختل عقليًا.
وأشار إلى أن شبكة "سي إن إن" تحدثت أن هذه الحادثة لها تأثير على الشعب الأمريكي، وأنها قد تشجع آخرين على إعلان مواقفهم أكثر، بينما واشنطن تريد التقليل من أهمية الحادث.
وأوضح أن المتحدثين باسم وزارة الدفاع قالوا إنه كان جندي في سلاح الطيران عمره 25 سنة، وأنه ستكون هناك تحقيقات في خلفيته ومواقفه.
ونوه إدموند إلى أن تصريح محكمة العدل الدولية إنها تعتقد أنه من الممكن أن تكون إسرائيل ارتكبت أعمال إبادة، يعطي أهمية لموقف بوشنيل، الذي قال إن هناك معاناة رهيبة في غزة.
وأكد أن نسبة كبيرة من الأمريكيين أصبحوا يشككون في الرواية الإسرائيلية بعد أن رأوا ما تقوم به إسرائيل في غزة والضفة الغربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إشعال النيران الجندي الأمريكي السفارة الإسرائيلية في واشنطن السفارة الاسرائيلية القاهرة الإخبارية سفارة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الشرطة الفرنسية تقف متفرجة بينما يتجه زورق مهاجرين إلى بريطانيا
وقفت الشرطة الفرنسية متفرجة، صباح اليوم، بينما تتكدس عائلات مهاجرة بأكملها في زرق صغير مكتظ متجه عبر القناة إلى المملكة المتحدة البريطانية.
ويُعتقد أن ستة زوارق تحمل مهاجرين غادرت فرنسا، يوم السبت، في محاولة أولية لعبور القناة الإنجليزية (بحر المانش) منذ أيام.
وشوهد عدد من الرجال والنساء من بينهم عدة أطفال وهم يصعدون على متن قارب صغير في أحد شواطئ مدينة غرافلين القريبة من بحر المانش والتى تقع بين كاليه ودنكيرك.
وعلى عكس المتوقع لم يقم أفراد الشرطة الفرنسية بإيقافهم، بل وقفوا على الشاطئ وراقبوا الموقف مع إخراج أحدهم لهاتفه وإلتقاط الصور. ثم قامت السلطات الفرنسية بمرافقة القارب بعد امتلائه وتحركه من بعيد على متن قاربها الخاص.
وبينت إحصائيات وزارة الخارجية البريطانية الأخيرة عدم وصول أي طالبي لجوء عبر بحر المانش في قوارب صغيرة لأسبوع. ولكن أظهرت بيانات جديدة أن فرنسا تعترض مراكب المهاجرين بنسبة أقل من أي وقتًا مضي منذ بداية هذه الظاهرة، بالرغم من عقد اتفاقية بقيمة 480 مليون جنيه إسترليني مع دول الجوار للمساعدة في وقف عمليات العبور.
ويذكر أن تم اعتراض حوالي 38% من الأشخاص الذين حاولوا عبور البحر بالطريقة الخطيرة حتى الأن هذا العام، في حين تمكن 13167 شخصًا من الوصول للأراضي البريطانية.