بـ60 صاروخا.. المقاومة الإسلامية في لبنان تعلن قصف مقر فرقة “الجولان”
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان،اليوم الاثنين، قصف مقر قيادة فرقة الجولان التابعة للجيش الصهيوني بعشرات الصواريخ.
وذلك ردا على استهداف طيران جيش الاحتلال مواقع تابعة له في بعلبك شرقي لبنان.
وحسب بيان “حزب الله”، فلقد تم استهداف مقر قيادة فرقة الجولان في نفح بـ60 صاروخ كاتيوشا ردا على قصف الاحتلال الذي استهدف بعلبك في البقاع وأسفر عن مقتل عنصرين من الحزب.
وكان عضو كتلة حزب الله في البرلمان اللبناني حسن فضل الله، قد توعد بالرد على القصف الصهيوني بعلبك وأماكن أخرى في لبنان.
وأعلن حزب الله، صبيحة اليوم، ان وحدة الدفاع الجوي في المقاومة الإسلامية، أسقطت طائرة مسيرة صهيونية من نوع “هرمز 450” بصاروخ أرض جو فوق منطقة إقليم التفاح جنوب لبنان.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
لبنان يعلن استهداف شخص في غارة إسرائيلية على الجنوب
قالت وزارة الصحة اللبنانية إن غارة إسرائيلية على جنوب البلاد الأحد أسفرت عن استشهاد شخص، وهي الغارة الثالثة القاتلة خلال أربعة أيام على الرغم من وقف إطلاق النار مع حزب الله.
وذكرت الوزارة إن غارة "العدو الإسرائيلي" استهدفت دراجة نارية في قرية أرنون بمنطقة النبطية على بعد نحو خمسة كيلومترات (ثلاثة أميال) من الحدود .
وفي جنوب لبنان، أصابت غارة أخرى سيارة في بلدة بيت ليف في منطقة بنت جبيل، ما أدى إلى إصابة شخص، بحسب الوزارة.
ولم يصدر أي تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي المحتل للأراضي العربية.
وقد واصلت إسرائيل ضرب لبنان على الرغم من وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر، منهية بذلك أكثر من عام من الصراع ــ بما في ذلك شهرين من الحرب المفتوحة ــ مع جماعة حزب الله المسلحة.
واستشهد شخصان، الخميس الماضي، في غارات إسرائيلية على الجنوب، كما استشهد آخر في غارة أمس السبت.
وبموجب شروط الهدنة، كان من المقرر أن ينسحب مقاتلو حزب الله إلى الشمال من نهر الليطاني، على بعد نحو 30 كيلومتراً من الحدود، ويفككون مواقعهم العسكرية إلى الجنوب.
وكان من المقرر أن تسحب إسرائيل كل قواتها من لبنان، لكنها احتفظت بخمسة مواقع تعتبرها "استراتيجية" على طول الحدود.
ومنذ ذلك الحين انتشر الجيش اللبناني في تلك المناطق، حيث يعد القوة الوحيدة المسموح لها بالعمل إلى جانب قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.