هل يُمهِّد «جنبلاط» طريق العودة الى الشام؟
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن هل يُمهِّد جنبلاط طريق العودة الى الشام؟، الديار مريم نسر منذ أن بدأ التحوّل العربي حيال سوريا بعد سنوات من المشاركة في الحرب عليها قولاً وفعلاً والتي انتهت ببقاء الرئيس بشار .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هل يُمهِّد «جنبلاط» طريق العودة الى الشام؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الديار: مريم نسر-
منذ أن بدأ التحوّل العربي حيال سوريا بعد سنوات من المشاركة في الحرب عليها قولاً وفعلاً والتي انتهت ببقاء الرئيس بشار الأسد على رأس الجمهورية، بدأ الحديث عن ما ستفعله بعض الأطراف اللبنانية التي ذهبت بعيداً في موقفها بمُعاداة دمشق، وتَكرَّر السؤال حول كيف ستتعامل هذه القوى مع الواقع الجديد، وكيف ستُؤمِّن تراجعها عن موقفها تدريجياً لكي تُجاري الموقف العربي الجديد، خاصة وأن الكلام مع سوريا «الأسد» بات أمراً واقعاً، عدا عن أن ارتباط هذه القوى بمرجعيتها العربية يُحتِّم عليها السير بمسارها لا عكسه...
كما انعكست الحروب في المنطقة على لبنان إنقساماً بين الأطراف الداخلية، من الطبيعي أن ينعكس المسار التسووي عليه خاصة على مَن خَسِر خياره من الأفرقاء، بحيث يرى نفسه مضطراً للتراجع وإلا سيجد نفسه خارج المشهد كله، وبما أن الجميع يبحث عن دور له في أي زمن كان، في الحرب والسلم، بدأت محاولات بعض الفرقاء اللبنانيين لإعادة التواصل مع سوريا، خاصة وأن هناك جهات عدة مستعدة للعب دور الوسيط وتحاول إيجاد أرضية مشتركة أو تفاهمات مستقبلية بين كثير من الأطراف اللبنانية والقيادة السورية..
هذا في العام، أما في الخاص فإنّ أوّل مَن يَخطر في بالنا عندما نتحدّث عن مَن سيتصدّر الإستدارة ناحية سوريا هو الحزب التقدمي الإشتراكي، باعتبار أن زعيمه يجلس على عرش التحوّلات والإنعطافات في السياسة بشكل ينسجم مع المسار الخارجي والداخلي بما يعتبره مصلحة له، وما نَقْل الزعامة من وليد جنبلاط الى نجله تيمور إلا إشارة للتفكير بهذا التوجّه، خاصة وأن شرط سوريا الأساسي بفتح صفحة جديدة مع الحزب التقدمي الإشتراكي أن تكون مع الإبن وليس مع الأب..
فبعد التغريدة الشهيرة لرئيس الحزب التقدمي الإشتراكي السابق وليد جنبلاط تعليقاً على مشاركة الرئيس الأسد في القمة العربية والتي تضمنت ما يلي: «وهل سألوا الشعب السوري اذا كان يرغب في العودة الى الحضن العربي طبعا لا. الجامعة العربية شبيهة بسفينة الـ Titanic تحمل هذا الشعب الى غرق محتوم وقد أعطي النظام شرعية التصرف والذين نجوا من التعذيب او السجون او التهجير فإن الحضن الحنون كفيل بشطبهم ومتى بربكم استشرتم الشعوب»....
عاد جنبلاط الى اعتداله بالكلام حول الوضع العربي وبدا وكأنه يتجّه نحو دعم وتأييد كل ما يجري من تفاهما
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس د جنبلاط
إقرأ أيضاً:
جنبلاط: أؤيد إجراء استفتاء شعبي بشأن انضمام لبنان للاتفاقات الإبراهيمية
قال الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان وليد جنبلاط، إنه يؤيد إجراء استفتاء شعبي بشأن انضمام لبنان إلى الاتفاقات الإبراهيمية.
وتابع جنبلاط في تصريح لقناة "MTV" اللبنانية، الخميس، "لقد دخلنا في العصر الإسرائيلي، لكن هل يعني هذا الأمر الاستسلام لكل شروط إسرائيل؟ والتخلي عن المطلب الأساس وهو حل الدولتين".
وأوضح أن مصير الضفة الغربية كمصير قطاع غزة، وكل ما يعد به ترامب غير قابل للتحقيق.
وأفاد بأن لبنان لم يربط مصيره بحل الدولتين ولكنه واقع بين المطرقة الإسرائيلية وسندان الجمهورية الإيرانية التي تظن أنها إذا أرسلت رسائل من خلال لبنان تستطيع أن تحاور أمريكا.
وأضاف قائلا: "اتفاقية الهدنة التي وضعت عام 1949 هي الأساس في العلاقات اللبنانية - الإسرائيلية فهل نقفز فورا فوقها؟ وهل هناك معنى للسلم لدى إسرائيل؟".
وأردف جنبلاط قائلا: "أتمنى على الشيخ نعيم قاسم أن يفهم أن الجمهورية الإسلامية لا تستطيع أن تستخدم لبنان أو قسما من الشيعة اللبنانيين لتحسين التفاوض من أجل البرنامج النووي الإيراني أو غيره".
ولفت إلى أنه "سمع كلاما يفيد بأن 90 في المئة من السلاح الكبير الاستراتيجي للحزب دمر فلماذا يصر الإسرائيليون إذا على ضرب لبنان؟ وهل المطلوب تهجير الطائفة الشيعية بأكملها".
واستطرد الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي قائلا: "لن ننسى شهداء حزب الله الذين سقطوا دفاعا عن لبنان، لكن أتمنى أن يحصل نقاش داخل أوساط الحزب ويتفقوا على ألا يكونوا أداة مجددا بيد إيران".
وشدد في تصريحاته على أنه لا يستسلم أمام الزمن الإسرائيلي فهي دولة من دون حدود وتريد كل شيء.
وسأل وليد جنبلاط: "ما هي الأوراق التي يملكها لبنان غير الهدنة والاستمرار الدؤوب في العمل الجبار للجيش اللبناني في الجنوب في مصادرة السلاح الاستراتيجي؟"، مردفا بالقول: "أقدر دور الجيش والمطلوب تعزيزه عدّة وعدادا وتطوع عناصر جديدة، فالجيش بحاجة لـ10000 عسكري إضافي".
وذكر أن الوفد الأمريكي الذي التقاه الخميس كان متعدد الآراء ونرغب بأن نعرف من السفير عيسى من يتحدث باسم أمريكا ونعرف "حالنا وين رايحين"، معربا عن اعتقاده بأن السفير عيسى يستطيع حسم الموضوع لأنه مقرّب من الرئيس ترامب.
وأوضح في تصريحاته أن كلام مورغان أورتاغوس نائبة المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، عن منطقة اقتصادية وغيرها على أنقاض غزة أو لبنان غير مقبول.
إلى ذلك، أكد الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي أن سقوط الرئيس السوري بشار الأسد بعد 54 عاما من الحكم شكل "انتصارا كبيرا" للشعب السوري وللأغلبية من اللبنانيين، معتبرا أن ما جرى "مصير كل طاغية مهما طال الزمن أو قصر" ووصفه بـ"العدالة الإلهية".
وقال جنبلاط إن هذا السقوط يمثل بالنسبة إليه "استعادة للحق" سواء له شخصيا أو للرئيس سعد الحريري وجميع شهداء انتفاضة "14 آذار"، مشيرا إلى أن كشف مصير الآلاف من السوريين الذين دفنوا في الصحارى يعيد التأكيد على حجم المأساة.