كشفت إيرينا بيومي، الأستاذة في جامعة موسكو الحكومية عن الأسباب الموضوعية وراء ظاهرة اختفاء العصافير التي تشهده موسكو والعديد من المدن الروسية. 

 

قالت إيرينا بيومي إن السبب الأول هو البستنة الحضرية حيث أنه غالبا ما تُستخدم الزراعة الأحادية لتنسيق الحدائق، ويتم قص المروج قبل أن تنتج النباتات البذور،  ونتيجة لذلك، تختفي الإمدادات الغذائية للطيور.

 

وأضافت أن ثاني الأسباب عدم وجود مكان للعيش فيه حيث تختار العصافير الشقوق والمنافذ المنعزلة للسكن، لكن المباني الحديثة المتعددة الطوابق المبنية باستخدام تقنيات متجانسة خالية عمليا من هذه الملاجئ.

تفاصيل 

ولفتت إلى أنه في السابق، كانت العصافير تختبئ تحت أسطح المنازل، والآن لا توجد مخابئ أو حتى شرفات، وبالإضافة إلى ذلك، يعتبر الزجاج الصلب فخًا حقيقيًا، حيث تصطدم به الطيور.

 

وأوضحت أن ثالث الأسباب: الأوبئة حيث أن هناك تقارير كثيرة تفيد بأن ملاريا الطيور تنتشر بنشاط، لكن لا يزال من الصعب الحكم على مدى أهمية هذا العامل.


وتابعت أن رابع الأسباب: التقليم الجائر للأشجار حيث تحب العصافير الاختباء في الأدغال، وتقضي البستنة الحضرية النشطة للغاية بتحويل الأدغال "البرية" إلى مجرد جذوع. وهذا يحرم العصافير من الغطاء النباتي.

 

وواصلت أن خامس الأسباب هي فرز النفايات حيث أن العالم يدق ناقوس الخطر منذ فترة طويلة، ففي أوروبا انخفض عدد العصافير المنزلية بنسبة 60٪ منذ عام 1979، ومنذ الستينيات تقلص عدد العصافير في بريطانيا بمقدار 22 مليون طير، وكذلك هو الوضع في الهند.

 

 والسبب الرئيسي، حسب العلماء، هو المباني الخرسانية والزجاجية التي تقتل العصافير.

 

ووفقً لصحيفة “كومسومولسكايا برافدا” لا يزال هناك عدد كبير نسبيا من العصافير في وسط العاصمة الروسية، أو في منطقة جامعة موسكو الحكومية على سبيل المثال، لكن في ضواحي المدينة اختفت هذه الطيور تقريبًا.

رئيس الوزراء السويدي: روسيا لن ترغب في انضمامنا إلى حلف شمال الأطلسي ماكرون: الانتصار على روسيا أمر ضروري لأمن واستقرار أوروبا

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العصافير عصافير صدى البلد موسكو روسيا

إقرأ أيضاً:

اختفاء غامض لشاب في أبين وسط اتهامات لقوات الانتقالي باختطافه

الجديد برس| خاص| فقدت محافظة أبين أحد أبنائها في ظروف غامضة، بعد اختفاء الشاب “علي أحمد سالم الدقس” في ثاني أيام عيد الأضحى، عقب خروجه من منزله متجهًا نحو أرض “النخعين” في المنطقة الوسطى بالمحافظة، دون أن يظهر له أثر حتى لحظة كتابة الخبر. وقالت مصادر محلية مطلعة إن أصابع الاتهام تتجه نحو قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا جنوب اليمن، خاصة وأن مدينة زنجبار – الخاضعة لسيطرة المجلس – سبق أن شهدت حالات اختطاف واختفاء قسري طالت عدداً من الناشطين والشخصيات الاجتماعية. وتساءلت “هل يكون علي أحمد سالم الدقس ضحية جديدة في سلسلة الإخفاءات القسرية التي باتت تؤرق أبناء أبين؟”، في ظل غياب أي تحرك رسمي من الجهات الأمنية لكشف ملابسات الحادثة. ويأتي هذا الاختفاء بعد سلسلة من الاعتقالات القسرية التي نفذتها قوات الانتقالي خلال الأشهر الماضية، واستهدفت ناشطين وقيادات قبلية تطالب بالإصلاحات الاقتصادية وتحسين الخدمات، في ظل الانهيار المتسارع للأوضاع المعيشية في المحافظات الجنوبية. ويطالب أهالي الشاب المختفي والناشطون المحليون في أبين بالكشف الفوري عن مصيره وضمان سلامته، داعين المنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى التدخل والضغط على سلطات الأمر الواقع في زنجبار لوقف ممارسات الإخفاء القسري والاعتقالات خارج القانون.

مقالات مشابهة

  • اختفاء 3 أشخاص أثناء توجههم من شبوة إلى البيضاء في ظروف غامضة
  • روسيا تخشى توماهوك الأمريكي.. اللواء مرزوق يكشف سر تخوف موسكو وتفوق الصواريخ الأمريكية
  • ما القصة وراء تسريب 16 مليار كلمة مرور؟
  • لهذه الأسباب لم يتدخّل الحزب في الحرب بعد!
  • فشل محادثات أمريكية إيرانية في إسطنبول بسبب اختفاء خامنئي
  • اختفاء غامض لشاب في أبين وسط اتهامات لقوات الانتقالي باختطافه
  • زيلينسكي يتهم موسكو بتسليم جثامين 20 جنديا روسيا بدلا من الأوكرانيين
  • كاتب إسرائيلي: لهذه الأسباب الثلاثة تفشل إسرائيل في غزة
  • جلود الماشية ثروة لا تستفيد بها مصر.. 3 أسباب وراء المشكلة
  • جدل بسبب اختفاء هاتف برلماني في حفل رسمي بأكادير