تستمر اليوم أعمال مؤتمر دعم “عملية شاملة للمصالحة الوطنية، والعدالة الانتقالية” الذي انطلق أمس في العاصمة طرابلس، بمشاركة مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة، المنسقة المقيمة للشؤون الإنسانية في ليبيا، “جورجيت غانيون”، وعدد من الخبراء الدوليين، والمحليين، والقانونيين، ويعض من أعضاء مجلسي النواب والدولة، وممثلين عن أسر الضحايا من مختلف الأطراف.

وفي كلمته الافتتاحية أكد النائب بالمجلس الرئاسي، السيد عبد الله اللافي، الذي ترأس المؤتمر، أن هذا المؤتمر يأتي في وقتٍ حساس جداً، وهو يمثل تحدٍ كبيرِ والتزام وطني للمجلس الرئاسي، في إدارة مشروع المصالحة الوطنية، عبر واحد من أهم مساراته وهو مسار العدالة الانتقالية.

وأضاف اللافي، أن المجلس ومنذ مخرجات برلين، مروراً باجتماعات تونس، ووصولاً إلى مؤتمر جينيف الذي أسند له هذا الملف، لم يدخر جهداً من أجل انجاز مشروع المصالحة الوطنية، وتحقيق القانون والعدالة.

من جهتها أكدت مساعدة الأمين العام، منسقة الشؤون الإنسانية في ليبيا، أن لهذا المؤتمر أهمية كبيرة، كونه يأتي قبل أسابيع، من انعقاد المؤتمر الوطني الجامع، وأن الأمم المتحدة ملتزمة بدعم الحقوق، بناءً على نجاح المصالحة الوطنية، والوصول لأكبر قدر من التوافق، حول نقاط الخلاف الجوهرية.

وحيت “غانيون” كل الحاضرين الذين اجتمعوا من أجل السلام، والعدالة والمصالحة، من خلال العمل على معالجة جذور الصراع، والتركيز على المسائلة، والمشاركة الفعالة للضحايا.

واستعرضت الجلسة الصباحية الأولى، مشروع قانون ذات البين، المعد من قبل المجلس الرئاسي، وملاحظات البعثة الأممية حول مشروع هذا القانون.

بينما ناقشت الجلسة الثانية، ضمانات المشاركة الآمنة، والمستنيرة، والشاملة، في عملية العدالة الانتقالية، والمصالحة الوطنية في ليبيا. أما في الفترة المسائية، بحث المشاركون الذين تم تقسيمهم إلى مجموعات عمل، صياغة توصيات المشاركة الآمنة، والهادفة، للضحايا في القضية الليبي

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: العدالة الانتقالية المجلس الرئاسي المصالحة الوطنية عبد الله اللافي المصالحة الوطنیة

إقرأ أيضاً:

تأجيل محاكمة 117 عنصر إرهابي بـ "لجان حزب الحرية والعدالة" لـ 25 أغسطس

 

 

قررت الدائره الثانيه ارهاب بمحكمه جنايات اول درجه المنعقده بمجمع محاكم بدر تأجيل نظر القضيه رقم 381 لسنه 2024 جنايات امن الدوله والمقيده برقم 9453 لسنه 2024 جنايات العمرانيه والمعروفة إعلاميًا بـ "لجان حزب الحرية والعدالة" والمتهم فيها 117 عنصر ارهابي من عناصر جماعه الاخوان الارهابية..  لجلسة 25 أغسطس المقبل لحضور المتهم 22 من محبسه.


صدر القرار برئاسة المستشار وجدي عبد المنعم وعضوية المستشارين عبد الجليل مفتاح وضياء حامد عامر وسكرتارية محمد هلال.


وجهت النيابه العامه للمتهمين في هذه القضيه اتهامات من بينها تولي قياده في جماعه ارهابيه الغرض منها الدعوه إلى تعطيل احكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدوله والسلطات العامه من ممارسه اعمالها والاعتداء على الحريه الشخصيه للمواطنين والحريات والحقوق العامه والادرار بالوحده الوطنيه والسلام الاجتماعي كما وجهت لهم اتهامات بارتكاب جرائم تمويل الارهاب بانواع فرو وجمعه وحاذو ونقلوا اموالا ومعلومات للجماعه الارهابيه مع علمهم باستخدامها في ارتكاب جرائم ارهابيه على النحو مبين بالتحقيقات كما اتهمتهم بحيازه مطبوعات وتسجيلات تتضمن ترويجا لاغراض الجماعه الارهابيه حال كونها معده لاطلاع الغير عليها على النحو المبين بالتحقيقات

مقالات مشابهة

  • الإمارات وكندا.. علاقات متنامية والتزام بتحقيق والسلام والأمن الإقليميين
  • كلية كنغز لندن: نقترب من إنهاء عملنا في مشروع إدارة التراث الثقافي في ليبيا
  • رئيس نقابة عمال النفط في ليبيا: توقعات بارتفاع سعر النفط وتحسن كبير في الإيرادات
  • «الوطنية لحقوق الإنسان»: نرفض سياسات التهميش والإقصاء الممنهجة من قبل المجلس الرئاسي
  • علي جمعة: النبي مؤسس لدولة قائمة على الرحمة والعدالة والقانون
  • هل يفتح القبض على وسيم الأسد بوابة العدالة الانتقالية لضحايا النظام السابق؟
  • اللافي والكوني يرحبان بمخرجات اجتماع برلين
  • السويح: مؤتمر “برلين 3” لم يسفر عن خطوات حاسمة لمساعدة ليبيا  
  • تأجيل محاكمة 117 عنصر إرهابي بـ "لجان حزب الحرية والعدالة" لـ 25 أغسطس
  • ليبيا تواكب الثورة التكنولوجية عبر أول معرض وطني للذكاء الاصطناعي في بنغازي