ليبيا – تقرير: بنغازي تحتضن أول معرض وطني للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في 2026

حدث غير مسبوق لتعزيز الابتكار والتحول الرقمي
كشف تقرير إخباري نشره موقع “AIN Presswire” الأميركي عن استضافة ليبيا لأول معرض من نوعه في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، تحت عنوان “كود ليبيا 2026”، والمزمع تنظيمه في مركز مدينة بنغازي للمعارض خلال الفترة من 11 إلى 14 مايو من العام القادم.

وأكد التقرير، الذي تابعته صحيفة “المرصد”، أن هذه الاستضافة تمثل بداية فصل جديد في مستقبل ليبيا الرقمي، لكون المعرض هو الأول من نوعه وطنيًا في هذا المجال، ويهدف إلى ترسيخ موقع ليبيا كمركز صاعد للابتكار والتقنيات الحديثة في شمال إفريقيا.

منصة وطنية تجمع رواد التقنية وصنّاع القرار
وسينظَّم المعرض من قبل شركة “أتكس” الدولية للمعارض، ليجمع تحت مظلته الشركات الناشئة، والمستثمرين، ورواد التكنولوجيا، وقادة الحكومات، والجمهور العام، على مدى أربعة أيام من التعاون وتبادل المعرفة واستكشاف فرص المستقبل.

وسيتضمن الحدث مسارات متخصصة تناقش الذكاء الاصطناعي، البنية التحتية الرقمية، الأمن السيبراني، الحوكمة الإلكترونية، التكنولوجيا المالية، التقنية الصحية، التقنية الزراعية، والتعليم، بمشاركة نحو 70 خبيرًا ومتحدثًا من ليبيا وخارجها.

فعاليات تفاعلية ومساحة عرض ضخمة
ويغطي المعرض مساحة تتجاوز 6,000 متر مربع، تتوزع بين أجنحة عرض لشركات محلية ودولية، وورش عمل تطبيقية، وعروض توضيحية حية يقدمها مطورون شباب وطلاب ورواد أعمال.

كما يُتوقع أن يستقطب المعرض أكثر من 15 ألف زائر، من صنّاع القرار، وأصحاب الأعمال، والمستثمرين، والمهتمين بالتكنولوجيا، وقادة المستقبل.

دفع عجلة التحديث الوطني في القطاعات الحيوية
وأوضح التقرير أن ليبيا تمر بمرحلة حرجة من إعادة الابتكار الرقمي، في ظل الطلب المتزايد على تحديث الخدمات العامة، والتعليم، والبنية التحتية، والتجارة، ويأتي المعرض ليكون مساحة للحوار الوطني، وتمكين الشباب، وجذب الاستثمارات.

القطاعات المستهدفة ضمن “كود ليبيا 2026”
يركز المعرض على القطاعات الأكثر أهمية لنمو ليبيا الرقمي، وتشمل:

الذكاء الاصطناعي والأتمتة

الحكومة الرقمية والخدمات الإلكترونية

الأمن السيبراني والهوية الرقمية

تكنولوجيا الصحة والتعليم

المدن الذكية والعقارات الذكية

التكنولوجيا الزراعية والمالية

الابتكار البيئي وتقنية البلوك تشين

البنية السحابية والاتصالات

وسيشارك في الفعالية صنّاع القرار، وقادة حكوميون، وصانعو سياسات، ومؤسسات أكاديمية، وحاضنات أعمال، ومستثمرون إقليميون ودوليون، مما يجعل الحدث منصة استراتيجية للتحول الرقمي في ليبيا والمنطقة.

ترجمة المرصد – خاص

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

افتتاح معرض الأسلوب الروسي الفني الجديد بالمتحف الوطني

العُمانية/ افتتح في المتحف الوطني اليوم معرضًا بعنوان "الأسلوب الروسي الفني الجديد" الذي يستضيفه المتحف بالتعاون مع متحف الإرميتاج الحكومي في إطار "المواسم الثقافية الروسية" ويستمر حتى 2 نوفمبر القادم.

رعى افتتاح المعرض معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار.

وقال سعادة جمال بن حسن الموسوي الأمين العام للمتحف الوطني في كلمته خلال حفل الافتتاح: إن افتتاح هذا المعرض يأتي ضمن سلسلة الفعاليات الثقافية "للمواسم الثقافية الروسية" في سياق التفاعلات المستمرة مع المؤسسات الثقافية والمتحفية في روسيا الاتحادية لتعزيز أصر التعاون الثقافي والمتحفي، كان أحدثُها تدشين الموقع الإلكتروني للمتحف الوطني باللغة الروسية.

وأضاف سعادته أن العمل جارٍ على عدد من المشاريع والفعاليات المشتركة مع وزارة الثقافة الروسية لاستضافة المواسم الموسيقية في بيت الجريزة في أكتوبر من العام الجاري، والتعاون مع متحف تريتيكوف الحكومي لتنظيم معرض رواد الفن التشكيلي العُماني في إطار الدبلوماسية الثقافية.

وأشار إلى أنه في الإطار نفسه هناك تعاونًا مع متاحف كرملين موسكو لإقامة معرض روسيا القيصرية والشرق، وتدشين ركن الإصدارات العُمانية في جامعة الشيشان الحكومية ومكتبة روسيا الوطنية في إطار الاحتفاء بمناسبة 40 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين سلطنة عُمان وروسيا الاتحادية.

من جانبه قال سعادة أوليغ فلاديميروفيتش ليفين سفير روسيا الاتحادية المعتمد لدى سلطنة عُمان في كلمته إن المعرض يُسلّط الضوء على حقبة من الثقافة الروسية في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين المعروفة باسم ذروة "النمط الروسي"، التي تعكس تنوع تقاليد الإمبراطورية الروسية، والمتجسدة في الفن والعمارة والحياة اليومية.

وأضاف سعادته أن هذا المعرض يمثل خطوة مهمة في تعزيز الحوار الثقافي بين روسيا الاتحادية وسلطنة عُمان فهو يُظهر كيف يمكن للفن والتقاليد أن يكونا جسراً بين الشعوب في سبيل الحفاظ على التراث الثقافي العالمي.

ويُسلّط المعرض الضوء على الحياة الثقافية الروسية خلال العقود الممتدة من ثمانينيات القرن التاسع عشر وحتى العقد الثاني من القرن العشرين الميلاديين حيث شهد "الأسلوب الروسي"، الذي ظهر قبل ذلك بعدة عقود، موجة جديدة من الشعبية والاهتمام.

وتجلّت سمات هذا الأسلوب المتجدد في عمارة عدد من المدن الروسية منها سانت بطرسبورغ وموسكو، والأقاليم وبلدانها الإقليمية، إلى جانب الأعمال الفنية والتشكيلية، والنحت، والحرف اليدوية التي ازدهرت في عهد الإمبراطورين الآخرين، ألكسندر الثالث ونيكولاي الثاني.

وتتضمن المعروضات قطعًا قُدّمت كهدايا إلى أباطرة من فئات اجتماعية مختلفة داخل الإمبراطورية الروسية، مثل الصحون التذكارية، وأوعية الملح، والمراوح اليدوية.ومن بين هذه المعروضات، صحن تقديم فضي قُدّم للإمبراطور ألكسندر الثالث والإمبراطورة ماريا فيودوروفنا من رجال النفط في شبه جزيرة أبشرون خلال زيارتهما لمنطقة القوقاز عام (1888م)، وصُنع على الطراز الروسي في مصنع المجوهرات "إيفان خليبنيكوف".

ويضم المعرض أيضًا مملحة فضية بغطاء قُدّمت إلى الإمبراطور نيكولاي الثاني أثناء عودته من رحلته الشرقية بين عامي (1890-1891م)، وصُنعت في مصنع "بافل أوفشينّيكوف" بموسكو، وقدّمها له حرفيو منطقة جنوب الأورال.وتشمل المعروضات مروحة من دانتيل فولوغدا مغزولة على البكرات، تحمل الحرف "M" منقوشًا على بطانة من الساتان الأصفر، موضوعة داخل علبة خشبية، وتعود ملكيتها للإمبراطورة ماريا فيودوروفنا، ومؤرخة بعام (1883م).

كما تُعرض لوحة لامرأة شابة ترتدي زيًّا روسيًّا تقليديًّا يظهر فيه غطاء الرأس المعروف باسم "الكوكوشنيك"، بريشة الفنانة صوفيا يونكر- كرامسكايا، تعود إلى مطلع القرن العشرين الميلادي.

ومن بين أبرز المعروضات أزياء تنكرية كانت تُرتدى في حفلات تنكرية مستوحاة من الأسلوب الروسي، لاقت رواجًا واسعًا في تلك الفترة صمّمها نُخبة من الخياطين في مشاغل العواصم خصيصًا لأفراد الأسرة الإمبراطورية.

ويتضمن هذا المعرض عددًا من أزياء أفراد أسرة "يوسوبوف" الذين اشتهروا بتنظيم الحفلات التنكرية والكرنفالات التاريخية في مدينة سانت بطرسبورغ، وكانوا من أبرز رموز هذا التقليد.

وتُعد الأزياء الفاخرة التي ارتدتها الدوقة الكبرى "كسينيا ألكساندروفنا"، شقيقة "نيكولاي الثاني"، مثالاً بليغًا على الأسلوب الروسي المتجدد في أزياء أوائل القرن العشرين الميلادي من حيث التصميم والتفصيل واختيار الخامات ومستوى الحرفية.

الجدير بالذكر أن المتحف الوطني افتتح في مطلع شهر فبراير الماضي المعرض الثاني ضمن مبادرة ركن متحف الإرميتاج الحكومي بعنوان "هدايا أمراء بخارى وخانات آسيا الوسطى للبلاط القيصري الروسي"، وذلك بوصفه أولى فعاليات "المواسم الثقافية الروسية" في سلطنة عُمان.

وبلغ عدد زوار المعرض الثاني ضمن مبادرة "قاعة عُمان" الذي افتتحه المتحف الوطني في متحف الإرميتاج الحكومي بعنوان "الإمبراطورية العُمانية بين آسيا وأفريقيا" 414 ألفًا و481 زائرًا خلال الفترة من ديسمبر 2023م إلى يناير 2025م، ما يعكس اهتمام الزوار بمكنونات التراث الثقافي العُماني.

ويُعد متحف الإرميتاج الحكومي في مدينة سانت بطرسبورغ بروسيا الاتحادية، واحدًا من أكبر المتاحف على مستوى العالم؛ فهو يحوي أكثر من ثلاثة ملايين تحفة فنية، وتأسس في عام (١٧٦٤م) وهو أيضًا واحد من أقدم المتاحف في العالم، كما يعد من أهم المعالم السياحية في روسيا.ويتميّز متحف الإرميتاج بضخامة مبانيه؛ إذ يعد قصر الشتاء والمباني التاريخية الأخرى التابعة للمتحف صروحًا تاريخية بحد ذاتها، وتتضمن مقتنيات المتحف أعمالًا فنية من شرق أوروبا، وروسيا، وحضارات الإغريق والرومان، وحضارات الشرق الأدنى والأقصى، وحضارات وسط آسيا.

كما تتضمن مجموعة العملات نماذج منذ العصور القديمة وحتى العصور الحديثة، إضافة إلى وجود أسلحة من غرب أوروبا، والشرق الأوسط، وروسيا، والعديد من اللقى الأثرية.

ويزور المتحف سنويًّا نحو (4) ملايين زائر، وتحتوي مبانيه على أكثر من (٥٠٠) قاعة تعرض فيها أكثر من (١٧) ألف لوحة فنية، و (١٢) ألف تمثال، وأكثر من مليون قطعة من المسكوكات والميداليات القديمة، وأكثر من (٨٠٠) ألف من اللقى الأثرية، وحوالي (٣٦٠) ألفًا من الفنون التطبيقية، وأكثر من (٦٠٠) ألف من أعمال فن الغرافيك.

مقالات مشابهة

  • نائب محافظ سوهاج يفتتح أول مؤتمر للذكاء الاصطناعي بالمحافظة
  • عُمان تسرّع خطى الذكاء الاصطناعي عبر برنامج وطني طموح لتمكين الاقتصاد الرقمي
  • مبدعو الفن .. معرض فني بأنشطة قصور الثقافة بأسيوط
  • «بابا الفاتيكان» يحذر من التأثير السلبي للذكاء الاصطناعي على النمو الفكري والعصبي للشباب
  • افتتاح معرض ملتقى مراسم بني حسن في الهناجر
  • معرض فاكهة المانجو 2025 يحتفي بالإنتاج المحلي
  • افتتاح معرض الأسلوب الروسي الفني الجديد بالمتحف الوطني
  • «التربية والتعليم» تعلن تفعيل مبادرتي براعم وأشبال مصر الرقمية في المدارس
  • التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي يعيدان تشكيل مستقبل التعليم