يحتفل الفنان الدكتور أيمن الشيوي بعيد ميلاده، مواصلًا مسيرته المتنوعة التي تجمع بين التمثيل الراقي والعمل الأكاديمي والإدارة المسرحية. 

 

استطاع الشيوي أن يخط لنفسه طريقًا خاصًا في الوسط الفني، حيث جمع بين الدراسة الأكاديمية العميقة والإبداع على خشبة المسرح وشاشات السينما والتلفزيون، ما جعله نموذجًا فريدًا للفنان المثقف متعدد الأدوار.

النشأة والبدايات

 

وُلد أيمن عبد الحميد حافظ الشيوي في 23 يونيو بمحافظة الدقهلية  مركز أجا، حيث بدأ حبه للفن في سن مبكرة، التحق في البداية بكلية الإعلام جامعة القاهرة، وتخرج في عام 1986 من قسم الإذاعة والتلفزيون، لكنه لم يكتفِ بهذا القدر، بل قرر السير خلف شغفه نحو المسرح والتمثيل.

التعليم الأكاديمي

 

بعد حصوله على بكالوريوس الإعلام، التحق الشيوي بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وتخرج فيه بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف عام 1991.

 

واصل مسيرته الأكاديمية بحصوله على دبلوم الدراسات العليا في الإخراج الدرامي ثم درجة الماجستير، وتوّجها بدرجة الدكتوراه، ليصبح أحد أهم الأكاديميين في مجاله.

المسيرة الفنية 

يمتلك أيمن الشيوي رصيدًا فنيًا يضم قرابة 88 عملًا فنيًا، تنوعت بين المسرح والتلفزيون والسينما. في السنوات الأخيرة، شارك في عدد من الأعمال الدرامية والسينمائية البارزة، منها: مسلسل "شرنقة" (2025) بدور يوسف بدوي، مسلسل "صفحة بيضا"، مسلسل "دواعي السفر" (2024) بدور عثمان، فيلم "بضع ساعات في يوم ما" (2024)، فيلم "الحريفة 2: الريمونتادا" (2024)، فيلم "سيكو سيكو" (2025)

 

تميزت أدواره بالحضور القوي والأداء المتزن، ما جعله خيارًا مثاليًا لصناع الدراما الذين يبحثون عن ممثلين يمتلكون حسًا ثقافيًا وفنيًا متكاملًا.

المناصب الإدارية

 

لم يكتفِ أيمن الشيوي بالتمثيل فقط، بل تدرّج في السلك الأكاديمي ليُصبح أستاذًا مساعدًا بقسم التمثيل والإخراج في المعهد العالي للفنون المسرحية. 

 

كما تولى منصب مدير المسرح القومي، حيث يسهم في تطوير الخطة الفنية والإدارية للمسرح، مع حرصه على تقديم عروض تحمل رسائل فكرية وإنسانية.

الحياة الشخصية

 

رغم انشغالاته المهنية، يحرص الشيوي على الحفاظ على حياته الخاصة بعيدًا عن الأضواء، وهو متزوج، ويؤمن بقيمة الاستقرار الأسري في حياة الفنان، يُعرف بين زملائه بالتواضع والالتزام، ويُعد قدوة للعديد من طلابه والممثلين الصاعدين.

رؤيته للفن وتصريحاته

 

رغم قلة ظهوره الإعلامي، يُعرف عن الشيوي تأكيده المتكرر على أهمية الدراما الهادفة ودور المسرح في تشكيل الوعي الجمعي. 

 

كما يؤمن بأهمية التعليم الأكاديمي في إعداد فنان شامل يمتلك أدواته الفكرية قبل أن يمتلك موهبته.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المعهد العالي للفنون المسرحية السينما والتلفزيون قسم الإذاعة والتلفزيون المعهد العالي للفنون شاشات السينما أيمن الشيوي أیمن الشیوی

إقرأ أيضاً:

«الإمارات للدرّاجات» يواصل التألق بانتصارات مولانو وكريستين

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة ثنائية لديل تورو وأيوسو في «جيتكسو».. «الإمارات للدراجات» يحلق بالانتصار 69 فيصل بن حميد: فوز «الإمارات للدراجات» دافع كبير للتطور

واصل فريق الإمارات -XRG تألقه عالمياً، بإحراز سيباستيان مولانو المركز الثالث في المرحلة الثانية من طواف بورغوس، فيما سجّل يان كريستين نتيجة لافتة، بحلوله رابعاً مع في المرحلة الثالثة من طواف بولندا، وهي مرحلة طغت عليها الفوضى إثر حادث تصادم كبير وقع في الكيلومترات العشرين الأخيرة. وأظهر سيباستيان مولانو انطلاقة سرعة رائعة ليحتل المركز الثالث في المرحلة الثانية، التي اختُتمت بمنافسة حامية بين المتسابقين السريعين في بونييل، والتي كانت بطبيعتها مخصّصة لصراع عدائي السرعة، كما توقع الجميع. وبعد مسار اعتيادي بطول 150 كيلومتراً عبر منطقة بورغوس، جهّز عداؤو السرعة قطاراتهم التكتيكية للكيلومترات العشرة الأخيرة. وهنا تحديداً تجمع فريق الإمارات - XRG حول مولانو وقاده الكولومبي إلى موقعه المطلوب. وفي عودته للسباقات بعد شهر قضاه في وطنه، كان المتسابق البالغ 30 عاماً متحفزاً للانطلاق حين دخلت المجموعة الرئيسية الكيلومتر الأخير. وقدم روي أوليفيرا قيادته الموثوقة قبل أن يشن مولانو هجمته النهائية على بُعد نحو 100 متر من خط النهاية. وهنا انتشر ثلاثة متسابقين عرض الطريق وتنافسوا على شرف اليوم. إلى جانب ماتيو موسكيتي (كيو 36.5 برو سايكلنغ) وماتيو مالوتشيلي (إكس دي إس أستانا تيم)، خاض مولانو معركته نحو الخط، حيث ألقى كل متسابق بدراجته في محاولة للحصول على الأفضلية. وفي النهاية، اضطر عدّاء فريق الإمارات XRG للاكتفاء بالمركز الثالث، لكنه خرج من أدائه متفائلاً بالمرحلة المقبلة. من ناحية أخرى، ونظراً للحاجة إلى إفساح المجال أمام سيارات الإسعاف للوصول إلى موقع الحادث الذي شهدته المرحلة الثالثة، تم تحييد المرحلة مؤقتاً، دون احتساب الفوارق الزمنية ضمن الترتيب العام. وبذلك، انحصرت المنافسة على شرف الفوز بالمرحلة فقط في مدينة «فالبرزيخ» القديمة، التي تشتهر بتاريخها في مجال التعدين.وقدّم كريستين مجهوداً لافتاً وفرض اسمه ضمن المرشحين للفوز، غير أن الدرّاج السويسري الشاب وجد نفسه في نهاية المطاف محاصراً من قبل من عادوا إلى المجموعة الرئيسية بعد استئناف السباق إثر التحييد. ورغم أن المجموعة الرئيسية كانت قد تقلّصت إلى نحو 20 دراجاً مع اقتراب اللحظات الحاسمة، فإنها سرعان ما عادت إلى حجمها المعتاد بعد التحييد، ما جعل الانطلاقة النهائية محتدمة وشديدة التنافس وفيما توّج بن تيرنر (فريق إينيوس جريناديرز) بلقب المرحلة، صعد كريستين إلى المركز الثالث في الترتيب العام، مستفيداً من انسحاب ماتياس فاتشيك (فريق ليدل-تريك) لأسباب قسرية. وتعرض كل من رافال مايجكا وفيليبو بارونشيني من فريق الإمارات -XRG للسقوط في الحادث، حيث تمكن مايجكا من العودة إلى دراجته وإنهاء السباق ضمن المجموعة الأولى.

مقالات مشابهة

  • الفنانة ليلى عز العرب: المخرج مسؤول عن نجاح أو فشل العمل
  • الأكاديميّة المارونيّة 2025: يوم ثالث مكثّف يضيء على تاريخ لبنان ونضاله ونظامه السّياسيّ
  • أرجل راجل عرفته في حياتي.. هنا يسري تهنئ شقيقها بعيد ميلاده
  • في ذكرى ميلاده.. أبرز أعمال مصطفى فهمي بالسينما والتليفزيون
  • «الإمارات للدرّاجات» يواصل التألق بانتصارات مولانو وكريستين
  • بعد عقد من التألق.. سون يودع توتنهام وينتقل رسميًا إلى الدوري الأمريكي
  • 8 نجوم على موعد مع التألق في «البريميرليج»
  • هنا معتز تروي قصة تأسيس فرقة بصيرة المسرحية وانطلاقتها من الشارقة
  • هل يغير تعاون وزارة الأوقاف ونقابة الممثلين من مشهد الدراما المصرية؟
  • فى ذكرى ميلاده.. تعرف على مسيرة الفنان الراحل مطاوع عويس