السفيرة الأمريكية بالقاهرة تفتتح المعرض التعليمي الـ14 وتؤكد حرص الولايات المتحدة على تعزيز التعاون
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أعلنت السفارة الأمريكية في القاهرة عن مشاركتها في المعرض التعليمي الرابع عشر، وهو أكبر معرض تعليمي في مصر، والذي سيقام في الفترة من 25 إلى 27 فبراير .
وقالت السفيرة الأمريكية في مصر، هيرو مصطفى غارغ، “إن الولايات المتحدة هي الوجهة الأولى للسعي إلى فرص في التعليم العالي لملايين الشباب من جميع أنحاء العالم ونحن فخورون بتنوع مؤسساتنا ذات المستوى العالمي، والتي تضم آلاف البرامج الأكاديمية ومرونة لا مثيل لها.
وهناك مكان لجميع الطلاب المصريين المهتمين بالدراسة في الولايات المتحدة بدءا من الجامعات الحكومية الكبيرة إلى كليات العلوم الانسانية الصغيرة، وإلى الكليات المجتمعية والكليات التقنية، لمدة فصل دراسي أو دورة دراسية كاملة.
وأكدت التزام سفارة الولايات المتحدة بمساعدة الطلاب المصريين في العثور على المكان المناسب لهم فيما يتعلق بالفرص التعليمية.
من جانبه، قال رئيس المعرض التعليمي الدكتور علي شمس الدين إلى أن المعرض يأتي في إطار الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي في مصر، والتي أعلن عنها وزير التعليم العالي الدكتور أيمن عاشور في مارس الماضي.
وقال الدكتور شمس الدين: “هذا أمر مهم بالنظر إلى النمو الكبير في تنوع الجامعات، وخاصة في مصر. وقد ركز كبار المسئولين في مصر بشكل كبير على التعليم، مما أدى إلى تقدم كبير في نظام التعليم العالي والجامعات التي تسعى إلى اللحاق بنظيراتها الدولية في مختلف التصنيفات العالمية. ونتوقع مشاركة دولية غير مسبوقة من 20 دولة، على رأسها الولايات المتحدة، وأكثر من 15 ألف زائر”.
وأضاف إن التعليم يعد في قلب العلاقة بين الولايات المتحدة ومصر. وقد التقت السفيرة الأمريكية بما يقرب من أربعين من قادة الجامعات المصرية على هامش مؤتمر EDUGATE للتأكيد على أن الجامعات الأمريكية لا تزال حريصة على الشراكة مع مؤسسات التعليم العالي المصرية في مبادرات تتراوح بين برامج الدرجات العلمية المزدوجة وتبادل العلماء وأعضاء هيئة التدريس وفرص البحث التعاوني، بالإضافة إلى البرامج التي تركز على الطلاب.
وشارك أكثر من 27000 مصري في برامج التبادل الحكومية الأمريكية، وتقوم سفارة الولايات المتحدة بتسهيل سفر 450 مصريًا إلى الولايات المتحدة سنويًا في برامج التبادل المهني والأكاديمي. وفي مصر، قدمت الحكومة الأمريكية أكثر من 1.7 مليار دولار من الدعم للتعليم منذ عام 1978، بما في ذلك المنح الدراسية من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لأكثر من 6000 مصري للدراسة في الجامعات المصرية والأمريكية الرائدة.
ويشارك مكتب اللغة الإنجليزية الإقليمي التابع للسفارة الأمريكية فرص التطوير المهني عالية الجودة لآلاف معلمي اللغة الإنجليزية في جميع أنحاء مصر سنويًا في كل محافظة في مصر. كما يوفر المركز الأمريكي بالقاهرة بالسفارة الأمريكية برامج وفرص تعليمية للمصريين المهتمين بتحسين كفاءتهم في اللغة الإنجليزية أو تطوير المهارات التقنية.
5ccea7b9-4deb-4f2a-a089-6561098c42c3 0d8a2d51-cea5-434b-8a96-e5a20ed3f556المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السفيرة الأمريكية مصر الولايات المتحدة الولایات المتحدة فی مصر
إقرأ أيضاً:
“التربية” وسفيرة النرويج تطوير التعاون في المجال التعليمي
صراحة نيوز- بحث وزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة خلال استقباله سفيرة مملكة النرويج في عمان منى يوول في مكتبه اليوم الأحد علاقات التعاون القائمة بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها في كافة المجالات خاصة التعليمية منها.
وأكد محافظة خلال اللقاء أهمية العلاقة التشاركية التي تجمع البلدين الصديقين، واستمرار التعاون والتنسيق بينهما، مشيرا إلى العديد من الخطط والبرامج التطويرية التي تنفذها الوزارة في مختلف جوانب العملية التربوية.
وبين أن الأردن تستقبل في مدارسها نحو (250000) طالب من أكثر من (85) جنسية، وتلتزم بتوفير تعليم ذي جودة عالية لجميع الأطفال على أراضيها رغم العبء الكبير على النظام التعليمي والضغوط المستمرة التي تواجهها المملكة وأعباء اللجوء من الأقطار العربية الشقيقة.
وأشار الى أن الحق في التعليم الجيد والمنصف للجميع في ظل الأزمات والطوارئ هو محطّ اهتمامنا لأن التعليم هو طوق النجاة الحقيقي من الأزمات وعامل أساسي في صون حياة المواطنين وتمكينهم من الازدهار والتقدم.
وعرض محافظة لواقع العملية التعليمية، مشيرا الى توجه لإعادة هيكلة وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي ودمجهما في وزارة واحدة (وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية)، ونقل عدد من المهام المتعلقة بالتعليم من جهات أخرى إلى الوزارة لتوحيد المرجعيات المسؤولة عن وضع السياسات التعليمية.
من جانبها، أكدت السفيرة النرويجية أهمية الشراكة الوثيقة التي تجمع البلدين الصديقين والمستندة إلى تاريخ عريق من التعاون البناء، مؤكدًا استعداد الحكومة النرويجية لدعم البرامج التطويرية التي تنفذها الوزارة.
وأشارت إلى الدور المحوري والهام الذي يضطلع به الأردن في المنطقة، واستضافته لاجئين من دول مجاورة، وتوفير الخدمات التعليمية لأبنائهم، وتحمله أعباء اللجوء والضغوط على موارده وبنيته التحتية