اكتمال منظومة الإنذار المبكر بالولايات الساحلية.. و"ستارلينك مسقط" مزودا جديدا لخدمات الاتصالات الثابتة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
◄ 12% ارتفاعا بإيرادات "الاتصالات".. وتغطية كامل مدارس السلطنة بخدمات الإنترنت
الرؤية - سارة العبرية
تصوير/ أحمد العمدة
أعلن المهندس أحمد الهدابي المدير التنفيذي لوحدة التخطيط الإستراتيجي بهيئة تنظيم الاتصالات، الانتهاء من منظومة الإنذار المبكر في الولايات الساحلية، بالتعاون مع هيئة الطيران المدني والمشغلين، وإصدار ترخيص من الفئة الأولى لشركة "ستارلينك مسقط" لتقديم خدمات الاتصالات العامة الثابتة، وذلك خلال اللقاء الإعلامي السنوي لهيئة تنظيم الاتصالات، لتسليط الضوء على أهم إحصاءات قطاعي الاتصالات والبريد، ومشاريع البنية الأساسية، والمشاريع المنجزة في 2023، ومستهدفات 2024 لتعزيز الشفافية بين الهيئة والمجتمع، والتعاون مع وسائل الإعلام، وإشراكها في خطط الهيئة ومشاريعها.
وقال الهدابي: إن الانتقال من خدمة الجيل الثالث إلى الجيل الرابع والخامس وتوزيع النطاقات الجديدة على شركات الاتصالات بسلطنة عُمان سيعمل على تجويد وتحسين خدمات الاتصالات خلال الفترة المُقبلة.
من جانبه، قال عمر بن حمدان الإسماعيلي الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم الاتصالات: ستقوم الهيئة في العام الجاري بتنفيذ 29 مسحًا ميدانيًّا لمراكز الولايات لقياس جودة خدمات الاتصالات المقدمة للمنتفعين، كما نركز خلال العام الجاري على تجويد خدمات الاتصالات لقطاعات التعليم والصحة والسياحة والصناعة والنقل والاستدامة البيئية لقطاعي الاتصالات والبريد، والابتكار والبحث العلمي والتطوير في مجال الاتصالات.
واستعرضت الهيئة خلال اللقاء إحصاءات قطاعي الاتصالات والخدمات البريدية؛ حيث ارتفعت إيرادات قطاع الاتصالات إلى 851 مليون ريال عماني في العام 2023 مقارنة بـ760 مليون ريال عُماني، مرتفعةً بنسبة 12% خلال العام 2022، وقد بلغت نسبة المدارس المغطاة بخدمات الإنترنت 100% في كافة أنحاء سلطنة عُمان، ووصلت نسبة المدارس المغطاة بخدمات النطاق العريض عالي السرعة إلى 96% بنهاية العام الماضي.
فيما بلغ إجمالي إيرادات الشركات المرخص لها في قطاع البريد بسلطنة عُمان بنهاية العام الماضي 20.6 مليون ريال عُماني، بنسبة ارتفاع قدرها 14 بالمائة مقارنة بعام 2022، وأن أبرز المشاريع المنجزة خلال العام الماضي تمثلت في ضوابط الاستثمار في البنية الأساسية لشبكات الألياف البصرية والمتطلبات لإعداد خطّة إدارة الحالات الطارئة في قطاع الاتصالات وإصدار ضوابط إجراءات المزاد العلني لأرقام الهواتف المتنقلة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
انتهاء المرحلة الأولى من مبادرة تجويد خدمات الاتصالات
مسقط- العُمانية
أنهت هيئة تنظيم الاتصالات تنفيذ المرحلة الأولى من المبادرة الوطنية المشتركة بين الحكومة والهيئة والمرخص لهم لتجويد خدمات الاتصالات في مناطق الخدمة الشاملة، والتي تم الاتفاق عليها لتحسين جودة الخدمات المقدّمة للمنتفعين، لاسيما في المناطق التي تواجه تحديات في البنية الأساسية والتغطية.
وترتكز المبادرة على استغلال الوفورات من تأجيل رفع نسبة الأتاوة في تغيير عدد من وصلات محطات الاتصالات من تقنية الأقمار الاصطناعية إلى الألياف البصرية، وهو ما من شأنه رفع كفاءة أداء أبراج الاتصالات، وتحقيق تجربة استخدام أكثر موثوقية واستقرارًا.
وأوضح عمر بن عبدالله القتبي نائب الرئيس لقطاع تنظيم الاتصالات بهيئة تنظيم الاتصالات، أن إطلاق هذه المبادرة يعكس التزامًا من الهيئة بتحقيق أحد أهدافها الرئيسية بتوفير خدمات الاتصالات في مختلف مناطق سلطنة عُمان باستخدام أحدث التقنيات، ما يسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمجتمع، وتعزيز التجربة الرقمية للمستخدمين في مختلف المحافظات.
وأضاف أن ذلك يأتي في إطار تحقيق مستهدفات رؤية "عُمان 2040" الرامية إلى بناء بيئة رقمية متقدمة تواكب عمليات التحول الرقمي وتدعم التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة ترتكز على تطوير البنية الأساسية وتحويل وصلات المحطات المملوكة للمشغلين في المناطق الريفية من الاعتماد على تقنية الأقمار الاصطناعية إلى ربطها بتقنية الألياف البصرية، ما سيمكن المشغلين من تحقيق أداء أكثر موثوقية واستقرارًا لشبكات الاتصالات، وبما ينعكس بشكل مباشر على التنمية الاجتماعية والاقتصادية وفتح آفاق جديدة أمام المؤسسات الوطنية، لاسيما الصغيرة والمتوسطة، للمشاركة الفاعلة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وفتحت هذه المبادرة المجال أمام المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتنفيذ الأعمال وتقديم خدماتها في مجالات التوصيل والصيانة وإدارة المشاريع، فضلًا عن تمكينها من توفير فرص وظيفية مباشرة وغير مباشرة لتنفيذ هذه المشاريع. وتتماشى المبادرة مع توجه وطني أوسع لبناء بيئة رقمية متقدمة، تُمكّن المواطنين والمؤسسات من الاستفادة من التطبيقات والخدمات الرقمية الحديثة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والتعليم الإلكتروني، والخدمات الحكومية الرقمية، والتجارة الإلكترونية، والحوسبة السحابية.