أصدر الديوان الوطني للحج والعمرة بيانا هاما كافة المواطنين المعنيين بأداء فريضة الحج لهذا العام 1445هـ / 2024م.
وأوضح الديوان في بيان له عبر صفحته على الفيسبوك أن تكلفة الحج لهذا الموسم تقدر بـ تكلفة الحج لهذا الموسم تقدر بـ840 ألف دينار. كما ان هذه التكلفة تشمل مصاريف النقل والإطعام والإسكان.
وبهذا يعلم الديوان المواطنين المؤهلين لأداء مناسك الحج لهذا العام إتمام واتباع الإجراءات والخطوات الإدارية قبل تاريخ 20 مارس 2024م.
وذلك وفق الترتيب الآتي:
التوجه في أقرب وقت إلى مصالح البلدية للحصول على شهادة النجاح لأداء مناسك الحج لهذا الموسم 1445هـ/2024م.
بالإضافة إلى التوجه إلى اللجان الولائية الطبية مرفوقا بشهادة النجاح المسلمة من طرف مصالح البلدية للقيام بالفحوصات الطبية والتلقيحات اللازمة، والحصول على: الدفتر الصحي.
شهادة التأهيل الصحي لأداء مناسك الحج.
وكذا التوجه إلى فرع بنك الجزائر على مستوى كل ولاية لدفع تكلفة الحج المقدرة بـ 840.000,00 دج شاملة لتذكرة السفر مرفوقا ب جواز السفر البيومتري بمدة الصلاحية لا تقل عن 6 أشهر تحسب ابتداء من تاريخ 14 جوان 2024.
شهادة النجاح المسلمة من طرف مصالح البلدية لهذا الموسم 1445هـ / 2024م .
شهادة التأهيل الصحي المسلمة من طرف اللجنة الطبية الولائية .
وهذا للحصول على وصل دفع تكلفة خدمات الحج والمقدرة بـ : 670,000,00 دج وصل دفع تذكرة السفر والمقدرة بـ 170.000,00 دج.
وفي الاخير التوجه إلى مصالح الدائرة قبل تاريخ 20 مارس 2023م لتعبئة دفتر الحاج مرفوقين بـ شهادة النجاح لموسم حج 2024م المسلمة من طرف مصالح البلدية.
جواز السفر البيومتري بمدة صلاحية لا تقل عن 06 أشهر.
نسخة من شهادة التأهيل الصحي المسلمة من طرف اللجنة الطبية الولائية.
نسخة من وصل دفع تكلفة الحج.
نسخة من وصل دفع تذكرة السفر.
3 صور شمسية ذات خلفية بيضاء.
وثيقة إثبات علاقة المحرم .
على أن يتم الإعلان لاحقاً عن باقي الخطوات والإجراءات الإدارية المطلوبة وفقا للآجال الزمنية المحددة لها.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: شهادة النجاح لهذا الموسم تکلفة الحج الحج لهذا
إقرأ أيضاً:
توقيع مخطط عمل مشترك بين مصالح الأمن المغربية والفرنسية
وقع المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني في المغرب، عبد اللطيف حموشي، الثلاثاء، بالعاصمة الرباط، ونظيره الفرنسي لوي لوجيي، المدير العام للشرطة الوطنية الفرنسية، على مخطط عمل مشترك بين مصالح الأمن الوطني بالمغرب والمديرية العامة للشرطة الوطنية بالجمهورية الفرنسية.
وأوضح بلاغ لقطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أن هذا المخطط، الذي تم توقيعه بمناسبة استقبال حموشي للوجيي، الذي كان مرفوقا بسفير الجمهورية الفرنسية بالرباط، وبوفد أمني هام يضم عددا من مدراء المديريات المركزية بالشرطة الوطنية الفرنسية، "يُؤسس لخارطة طريق مشتركة في مجال مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية لكلا البلدين الشقيقين".
وذكر البلاغ أن هذا الاستقبال يأتي في سياق الزيارة التي يجريها المدير العام للشرطة الوطنية الفرنسية للمملكة المغربية، من أجل توطيد التعاون الأمني وتعزيز آليات المساعدة المتبادلة في مختلف مجالات التعاون الثنائي الشرطي.
وأضاف المصدر ذاته، أن "أهمية هذا المخطط المشترك، تكمن في كونه يسمح بمأسسة آليات التعاون المتميز القائم منذ عقود بين مصالح الأمن المغربية والفرنسية، ويدفع كذلك في اتجاه تطوير وتوسيع مجالات هذا التعاون، لتشمل إمكانية خلق مجموعات عمل مشتركة لمواجهة مختلف التحديات المرتبطة بالجريمة المنظمة، بما في ذلك تعقب الأشخاص في حالة فرار والمبحوث عنهم دوليا".
كما يفتح هذا المخطط المشترك آفاقا واعدة للتعاون الأمني والمساعدة المتبادلة بين مصالح الشرطة في المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية، ليكون في مستوى العلاقات المتميزة بين البلدين، وليشكل عنوانا لشراكة استراتيجية مستدامة، في مجالات التكوين والتدريب، وتبادل المعلومات، وفي المساعدة التقنية والتعاون العملياتي.
وفي هذا الصدد، عبّر المدير العام للشرطة الوطنية الفرنسية عن امتنانه الكبير للدور الذي اضطلعت به مصالح الأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني في دعم الأمن الفرنسي في مكافحة الخطر الإرهابي، وفي ملاحقة وتوقيف عدد من المبحوث عنهم من طرف القضاء الفرنسي في قضايا الجريمة المنظمة، وفي تأمين الألعاب الأولمبية التي احتضنتها باريس، كما أبدى رغبة واستعداد فرنسا لتقديم كل أشكال الدعم الممكنة لمساعدة الشرطة المغربية في بروتوكولات الأمن والسلامة لتأمين التظاهرات الرياضية الدولية التي سيحتضنها المغرب مستقبلا.
وبموازاة مع جلسات العمل المنجزة بين الطرفين، قام سفير الجمهورية الفرنسية المعتمد بالرباط كريستوف لوكورتييه بتسليم ميدالية وبراءة وسام جوقة الشرف من درجة ضابط، الذي منحته السلطات الفرنسية للمدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي، وذلك وفق المراسم والشكليات التي تتطلبها مسطرة تسليم الأوسمة السامية التي تصدرها الجمهورية الفرنسية.
وقد أكد الجانب الفرنسي على أن منح حموشي أسمى وأعلى الأوسمة الفرنسية، هو اعتراف وتأكيد على الدور الريادي الذي تضطلع به مصالح الأمن الوطني بالمملكة المغربية في الجهود الدولية المبذولة لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، وهو أيضا إشهاد على نجاعة وفعالية المساعدة الأمنية المتبادلة بين البلدين بما يدعم ويخدم قضايا الأمن المشترك.
وقد عقد المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني مباحثات مكثفة مع نظيره الفرنسي، انصبّت على تقييم مستوى التعاون الثنائي في المجال الأمني، واستعراض مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، فضلا عن دراسة آليات جديدة لتعزيز المساعدة المتبادلة بين الطرفين لضمان أعلى مستويات الجاهزية لتحييد مختلف المخاطر والتهديدات الأمنية.
وخلص البلاغ إلى أن زيارة لوجيي تترجم أهمية ومستوى التعاون بين مصالح الأمن الوطني بالمملكة المغربية والشرطة الوطنية الفرنسية، كما تجسد رغبة الطرفين في تعزيز وتدعيم المساعدة المتبادلة والتعاون العملياتي بما يحقق أعلى مستويات الجاهزية لمكافحة مختلف التهديدات والمخاطر المحدقة بأمن البلدين.