ذكرت منظمة "أوكسفام" للإغاثة والتنمية أن الاحتلال الإسرائيلي دمّر الإنتاج الزراعي الموسمي شمال قطاع غزة في "زمنه الذهبي"، وسط مخاوف متزايدة من تفاقم أزمة الجوع في القطاع.

وقالت المنظمة إن القصف الإسرائيلي وإغلاق شمال غزة، أدى إلى تدمير أغنى الأراضي الزراعية في القطاع والتي تعد واحدة من أكبر مصادر الفاكهة والخضروات.

ومع تشديد إسرائيل لقيودها على دخول المساعدات الإنسانية، ينتظر أن يؤدي تدمير الإنتاج الزراعي المحلي إلى تفاقم أزمة سوء التغذية والجوع لنحو 300 ألف فلسطيني ما زالوا في شمال غزة.

وقالت المديرة الإقليمية لـ"أوكسفام" بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا سالي أبي خليل إن "خطر الإبادة الجماعية يتزايد في شمال غزة لأن حكومة إسرائيل تتجاهل أحد الأحكام الرئيسية لمحكمة العدل الدولية، لتوفير الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها".

وقدرت جمعية التنمية الزراعية الفلسطينية، وهي واحدة من كبرى المنظمات المحلية التي تركز على الدعم الزراعي، أن إسرائيل دمرت في الأيام الأولى للقصف والتوغل نحو 70% من الأراضي الزراعية وأساطيل الصيد في غزة.

شيخ من سكان غزة يجني الزيتون في 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي (الأناضول) خياران أحلاهما مر

بدوره، قال مدير عمليات المنظمة -وهي شريكة لمنظمة أوكسفام- هاني الرملاوي إنه كان من المفترض أن يكون "الشهران المقبلان الوقت الذهبي للإنتاج".

وحتى إن لم تكن الأراضي الزراعية قد دمرت بالفعل، فسيكون من المستحيل الوصول إليها، لأن أي مزارع يحاول القيام بذلك سيتم استهدافه بشكل مباشر من قبل القوات الإسرائيلية، حسب المنظمة.

ومع بدء الحديث عن مجاعة كارثية تحيق بالقطاع، وحالات وفاة بسبب الجوع، قال شركاء منظمة أوكسفام إن فلسطينيين يشربون مياه المراحيض ويأكلون النباتات البرية، ويستخدمون علف الحيوانات لصنع الخبز.

وقال الرملاوي إن قيمة القطاع الزراعي تزيد على 575 مليون دولار سنويا، "وإن فقدان المحاصيل اللازمة لكسب الرزق والدخل سيؤدي إلى الانهيار الشامل للزراعة في غزة لسنوات عديدة مقبلة".

يذكر أن "أوكسفام" هو اتحاد دولي يضم 15 منظمة مستقلة تعمل في مجال محاربة الفقر والفوارق الاجتماعية عبر العالم، ومساعدة الفئات الأكثر فقرا على الخروج من ضيقِ التهميش والعوز إلى رحابة الرخاء والتأثير في القرار السياسي والاقتصادي.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

إزالة 10 حالات تعدٍ على الأراضي الزراعية بقرى مركز طنطا في يوم واحد

 


تمكنت رئاسة مركز ومدينة طنطا بمحافظة الغربية، بالاشتراك مع الوحدات المحلية القروية، من وقف 10 حالات إنشاء وبناء على الأراضي الزراعية وأدوار مخالفة فى قرى بالمركز، وذلك خلال  24 ساعة.

وقال اللواء محمد بهاء الدين رئيس مركز ومدينة طنطا، أنه تم وقف أعمال البناء دون ترخيص،وإزالة الشدات الخشبية بإجمالي 10 حالات لمبانى تحت الإنشاء وأدوار مخالفة فى منازل قائمة، ومصادرة معدات وخامات البناء، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه أصحاب تلك المخالفات، وإحالتهم للنيابة.

وكان محافظ الغربية قد شدد على تكثيف حملات الرصد ومتابعة أية مخالفات بناء جديدة قد تحدث وإزالتها فورًا للحد من هذه الظاهرة ومن البناء العشوائي دون ترخيص تنفيذًا للقانون، لافتًا إلى أهمية التنسيق بين كافة الجهات المعنية واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين، وردع كل من تسول له نفسه الخروج عن القانون.

مقالات مشابهة

  • إسبانيا: الوضع في غزة بلغ مرحلة كارثية من الإبادة الجماعية
  • إزالة 6 حالات تعدٍ على الأراضي الزراعية بالشرقية
  • صور.. 4 ورش إرشادية لتعزيز الإنتاج الزراعي والحيواني بالطائف
  • الأورومتوسطي .. الاتحاد الأوروبي يواصل تواطؤه المنهجي بجريمة الإبادة الجماعية في غزة
  • رئيس قطاع الإرشاد الزراعي يشارك في جلسة نقاشية حول تطوير التكنولوجيات الزراعية
  • جرائم الإبادة الجماعية تتواصل في غزة وأعداد الشهداء ترتفع (حصيلة)
  • إزالة 26 حالة تعدٍ على الأراضي الزراعية بكفر الشيخ.. صور
  • إزالة 10 حالات تعدٍ على الأراضي الزراعية بقرى مركز طنطا في يوم واحد
  • صناعة استراتيجية | الحكومة تعتزم التوسع في الإنتاج الزراعي للمحاصيل السكرية
  • 15 منظمة حقوقية تحذر مؤسسة غزة الإنسانية” من تواطؤ محتمل في جرائم الإبادة في القطاع