27 فبراير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: استقبل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، السفير غير المقيم لمملكة بلجيكا في العراق سيرج ديكشن

وشهد اللقاء التباحث في العلاقات بين العراق وبلجيكا، وسبل تعزيزها، وتوسعة الشراكة بين البلدين، وضرورة استمرار زخم المشاروات الثنائية، فضلاً عن أهمية وجود سفير مقيم لبلجيكا في العراق.

وأشاد السوداني بدور بلجيكا في دعم العراق في مجال مكافحة الإرهاب عبر المشاركة في التحالف الدولي، كما أشار إلى مستوى الجهوزية والقدرة اللتين وصلت لهما القوات العراقية المسلحة، وإنهاء مهمة التحالف في العراق والانتقال إلى علاقات ثنائية مع الدول المشاركة.

وبيّن السوداني سعي العراق إلى توسعة التعاون الاقتصادي مع بلجيكا، خاصة في مجالات الطاقة النظيفة والبنى التحتية وتقنيات المياه، إضافة إلى التعاون في مكافحة الفساد واسترداد الأموال العراقية والمطلوبين للقضاء العراقي، وتوقيع مذكرة تفاهم قانونية في هذه المجالات.

كما عبر رئيس مجلس الوزراء عن تقديره موقف الحكومة البلجيكية بتعاونها عبر تسلّم مواطنيها من مخيم الهول، وحث باقي الدول الأوروبية على اتباع المسار ذاته.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

من بغداد إلى كردستان: لماذا اختارت واشنطن أربيل؟

8 أكتوبر، 2025

بغداد/المسلة: يعيد التمركز الأمريكي في إقليم كردستان تشكيل المشهد الأمني في العراق، حيث يبرز الإقليم كمحور رئيسي لواشنطن، متجاوزًا بغداد في الأهمية الاستراتيجية.

ويعكس هذا التحول تقديرًا أمريكيًا لاستقرار الإقليم وكفاءة قواته الأمنية، التي أثبتت جدارتها كحليف موثوق في مواجهة الإرهاب.

ويعزز هذا التوجه الثقة المتبادلة بين واشنطن وأربيل، لكنه يثير تساؤلات حول توازن القوى داخل العراق، حيث قد يُنظر إلى تراجع دور بغداد كإضعاف للسيادة الوطنية.

شراكة تاريخية

وقال تقرير امريكي أن إدارة اوباما لم تسمح بشن ضربات أميركية ضد داعش، إلا عندما اقترب داعش من أربيل، وهو ما كان بمثابة بداية الحرب التي قادتها الولايات المتحدة، والتي دمرت في نهاية الامر دولة الخلافة ودحر داعش، لافتاً إلى أن قوات البيشمركة صمدت في وجه داعش لسنوات ومنعته من التوسع أكثر.

وتعتمد الولايات المتحدة على إقليم كردستان كحليف تاريخي، حيث شكّل الأكراد شريكًا أساسيًا منذ التسعينيات. يبرز هذا الدور في عمليات مكافحة الإرهاب، كما في القضاء على زعيم داعش أبو بكر البغدادي عام 2019، حيث كانت أربيل نقطة انطلاق العملية.

ويعكس هذا التعاون عمق الشراكة، لكنه يضع الإقليم في مواجهة محتملة مع قوى إقليمية معارضة لوجود أمريكي معزز، مما يزيد من تعقيد العلاقات الإقليمية.

تداعيات إقليمية

ويحمل التمركز الأمريكي في كردستان تداعيات على الاستقرار الإقليمي.

وينظر بعض المحللين إلى هذا التحرك كجزء من استراتيجية واشنطن لمواجهة النفوذ الإيراني في العراق، مما قد يؤجج التوترات مع طهران وحلفائها في بغداد.

و يثير هذا الوضع مخاوف من تصعيد الصراعات الداخلية، خاصة مع وجود فصائل مسلحة معارضة للوجود الأمريكي.

في المقابل، يعزز الإقليم مكانته كمركز أمني واقتصادي، مما قد يدعم طموحاته نحو مزيد من الاستقلالية.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • التحالف الإسلامي يختتم برنامج “التحليل الاستخباري”
  • السوداني يعبر عن سعادته بالشراكة النفطيةمع أمريكا
  • منع استيراد الدجاج المجمد في العراق
  • الصحة النيابية: العراق بحاجة إلى 100 مستشفى جديد
  • من بغداد إلى كردستان: لماذا اختارت واشنطن أربيل؟
  • فوضى بصرية ومالية: كيف تهدر الأحزاب العراقية المليارات على صور بلا برامج؟
  • مجلس السلام
  • الانتخابات العراقية.. توازن السوداني يمنحه مباركة أميركية لـولاية ثانية
  • مسلة الأخبار: موجز احداث العراق والعالم
  • العراق يتصدر العرب باقتناء الذهب