بدء فعاليات أعمال النسخة الحادية عشر من قمة العرب للطيران في رأس الخيمة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
بدأت اليوم فعاليات قمة العرب للطيران 2024 الرئيسية، الحدث الأبرز في قطاع الطيران والسياحة الإقليمي، في مركز الحمرا العالمي للمعارض والمؤتمرات في رأس الخيمة، لتجمع تحت مظلتها كوكبة من القادة الملهمين والمبتكرين والخبراء من قطاع الطيران والسياحة الإقليمي والعالمي على مدار يومين ، في سلسلة من جلسات الحوار والفعاليات الرئيسية.
وتشمل أجندة القمة مجموعة من الكلمات الرئيسية وجلسات الحوار التفاعلية لعدد من أهم رواد القطاع وكوكبة من صناع القرار حول مستقبل قطاع الطيران ودور التقنيات الرائدة في الارتقاء به، وذلك في ظل ازدهار قطاع السفر العالمي رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي يشهدها العالم وتنامي أهمية الاستدامة بوصفها ركيزة جوهرية للمستقبل.
وانسجاماً مع سعي قطاعات الطيران والسفر إلى اغتنام الفرص الاستراتيجية المتاحة لتعزيز العروض المقدمة للمسافرين ودفع عجلة النمو الاقتصادي، تستضيف القمة في يومها الأول سلسلة من الجلسات الرئيسية حول مجموعة متنوعة من المواضيع، بما في ذلك " دراسة التغيرات والابتكار في ادارة المطارات" و"دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة الطيران ومستويات التحفيز في المطارات". كما سيشهد الحدث جلستين تسلطان الضوء على النمو الحيوي الذي يسجله قطاع الطيران العربي، وذلك تحت عنوان "شركات الطيران الخليجية ترسي معياراً عالمياً جديداً في تجربة العملاء. ماذا بعد؟" و "السياحة والنقل الجوي: استعراض الفرص وبناء تجارب فريدة في منطقة الخليج".
كما تقدم قمة العرب للطيران 2024 سلسلة من ورش العمل الاحترافية تحت إشراف خبراء متمرسين بهدف تقديم رؤى عميقة ومتقدمة حول مستقبل قطاع الطيران المستدام. ويشمل ذلك ورشة عمل لمدة 90 دقيقة حول "مستقبل شركات الطيران؟ والتي ستتناول التحديات والفرص التي تواجه شركات الطيران في سعيها لتوفير خدمات إضافية عبر دراسة الاستفادة من بيع حزم العطلات وليس التذاكر فقط.
وتشهد القمة كذلك انعقاد النسخة الأولى من "منتدى الشباب العربي للطيران والسفر" الهادف إلى إطلاق حقبة جديدة من العمل تقوم على تمكين الشباب العربي في قطاع الطيران والسفر عبر دعم ريادة الأعمال، وتعزيز مستويات الشمولية، وزيادة فرص الشباب في دخول القطاع. وعبر توفير مساحة تدريب خاصة وجلسات لبناء شبكة علاقات، يهدف المنتدى إلى تعزيز إمكانات القيادة والابتكار لدى الشباب العربي من خلال ربطهم بالمؤسسات الرائدة في القطاع للحصول على فرص العمل.
وتتضمن قائمة أبرز الحاضرين في القمة جوليا سيمبسون، الرئيس والمدير التنفيذي للمجلس العالمي للسفر والسياحة؛ وعبد الوهاب تفاحة، الأمين العام للاتحاد العربي للنقل الجوي؛ وراكي فيليبس، الرئيس التنفيذي لهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة؛ وكامل العوضي، نائب الرئيس الإقليمي للاتحاد الدولي للنقل الجوي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والذين سيقودون حوارات ملهمة حول التوجهات العالمية والوضع الراهن ومستقبل قطاع الطيران في العالم العربي. علاوةً على ذلك، سيقدم نخبة من رواد القطاع من بينهم عادل العلي، الرئيس التنفيذي لمجموعة "العربية للطيران"؛ وتيرو تاسكيلا، الرئيس التنفيذي لشركة "بيوند إيرلاينز"، رؤى قيمة حول التوجّهات المبتكرة التي تحدد مستقبل النمو والاستثمارات في القطاع.
وتحظى القمة التي تُقام بالتعاون مع هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة في رأس الخيمة، بدعم عددٍ من الشركاء العالميين في قطاع الطيران، بما في ذلك "إيرباص"، و"سي إف إم"، و"كولينز إيروسبيس"، و"بيوند إيرلاينز"، و"أكاديمية T3 للطيران"، وآخرون.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شركات الطيران عجلة النمو الاقتصادي قمة العرب للطيران قطاع الطيران قطاع الطیران رأس الخیمة
إقرأ أيضاً:
مصر ترد على اتهامها بالمشاركة في حصار غزة.. هل أربكت فعاليات السفارات النظام؟
ردت وزارة الخارجية المصرية، على الهجوم الذي نالته القاهرة في الأيام الماضية بخصوص إغلاق معبر رفح والمساهمة في حصار الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، مؤكدة أن "معبر رفح لم يغلق من الجانب المصري مطلقا".
وأصدرت الخارجية المصرية بيان لها قالت خلاله أن الجانب الفلسطيني من المعبر يقع تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي، الذي يمنع بدورة العبور من خلاله.
وأشار البيان إلى أن الهجوم على مصر ما هو إلا "دعاية مغرضة" تستهدف تشويه دوره مصر في دعم القضية الفلسطينية، مستنكرة ما تردد حول مساهمتها في الحصار المفروض على قطاع غزة من خلال منع دخول المساعدات الإنسانية.
واتهمت الخارجية المصرية ما وصفته بـ"تنظيمات وجهات خبيثة" بالوقوف وراء تلك الاتهامات للنظام المصري مؤكدة أنها اتهامات "واهية" تفتقر إلى المنطق وتتعارض مع الموقف المصري ومصالحه.
كما لفت البيان إلى جهود الإعداد والترويج لخطة إعادة إعمار قطاع غزة، التي تم اعتمادها عربيا وتأييدها من عدد من الأطراف الدولية، والتي ركزت على إنقاذ الفلسطينيين الأبرياء في قطاع غزة وإدخال المساعدات، ومقاومة محاولات التهجير القسري والاستيلاء على الأرض وتصفية القضية الفلسطينية.
وشددت الخارجية من خلال البيان على التزامها بدعم وحدة الصف الفلسطيني وتوحيد الضفة الغربية وقطاع غزة، والبدء في عملية سياسية لتنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية وخطوط الرابع من يونيو 1967.
وشهدت السفارات المصرية في العديد من الدول الأوروبية تظاهرات عدة للمطالبة بفتح معبر رفح متهمة النظام المصري بالمشاركة في الحصار على قطاع غزة من خلال غلق المعبر الوحيد الذي يربط القطاع بالعالم الخارجي بعيدا عن سيطرة الاحتلال.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
كما قامت عدة حملات ومبادرات في الخارج بحصار السفارات المصرية من خلال إغلاق أبواها تعبير رمزي عن الحصار، حيث بدأت المبادرة من الناشط المصري أنس الحبيب في سفارتي مصر والأردن في هولندا والتي تبعها عدد تحركات من نشطاء في الخارج وتكرار تلك الفاعلية، كما قام مواطن لبناني في كندا بدخول سفارة مصر وابلغ عن احتجاجه على مساهمة مصر في إغلاق معبر رفع.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وسرعان ما انتشرت تلك الفيديوهات والمشاهد المصورة على مواقع التواصل الاجتماعي احتجاجات على تجويع سكان قطاع غزة.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)