مقتل انتحاري قرب حاجز أمني جنوب شرق إيران والسلطات تلاحق الهارب
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أفادت وسائل اعلام إيرانية، اليوم الاربعاء (28 شباط 2024)، بمقتل إرهابي حاول استهداف حاجز امني بمحافظة سيستان وبلوشستان في ايران، فيما اشارت الى ان البحث مستمر عن شخص اخر هارب.
وأعلن المدعي العام لمركز محافظة سيستان و بلوشستان مهدي شمس آبادي ، بحسب وكالة تسنيم، عن "تفجير شخص إرهابي نفسه خلال هجوم على نقطة تفتيش محمدان بمدينة بامبور التابعة لمحافظة سيستان وبلوشستان".
وأوضح آبادي إن "عنصرين إرهابيين دخلا البلاد لتنفيذ عمليات تفجير على الطريق حول المنطقة الأمنية لحاجز المحمدان بهدف تفجير سيارة الدورية التابعة لهذا الحاجز"، مبينا انه "أثناء العملية، قام الارهابيان بربط صاعق ناسف، ما أدى إلى انفجاره ومقتل أحدهم وفرار الثاني".
وتابع ان "أوامر قضائية صدرت بالقبض على الإرهابي الثاني الهارب"، مؤكدا انه "سيتم نشر أي أخبار او معلومات جديدة بشأن الحادث".
المصدر: تسنيم
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني: مقتل 6 أشخاص وإصابة 20 في الهجوم على محكمة مدينة زاهدان
أفادت وسائل إعلام إيرانية بمقتل ستة أشخاص على الأقل وإصابة ٢٠ آخرين في هجوم مسلح شنته جماعة جيش العدل البلوشي على محكمة في محافظة سيستان وبلوشستان المضطربة جنوب شرقي إيران.
وقال مسئول كبير في الشرطة لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية إن ثلاثة مهاجمين قتلوا أيضا في الاشتباكات التي تلت ذلك مع قوات الأمن.
وأضاف أن أمًا وطفلها كانا من بين القتلى الذين هاجمهم مسلحون ألقوا قنبلة يدوية على المبنى في زاهدان عاصمة سيستان وبلوشستان.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن جيش العدل أعلن في بيان مسئوليته عن الهجوم.
وقالت منظمة حقوق الإنسان البلوشية "هالفش"، نقلا عن شهود عيان، إن عددا من موظفي القضاء وأفراد الأمن قتلوا أو أصيبوا عندما اقتحم المهاجمون غرف القضاة.
تعد محافظة سيستان وبلوشستان، الواقعة بالقرب من الحدود مع باكستان وأفغانستان، موطنًا للأقلية البلوشية في إيران، التي طالما اشتكت من التهميش الاقتصادي والإقصاء السياسي.
وتشهد المقاطعة بشكل متكرر اشتباكات بين قوات الأمن والجماعات المسلحة، بما في ذلك المسلحين والانفصاليين الذين يقولون إنهم يقاتلون من أجل الحصول على مزيد من الحقوق والحكم الذاتي.
وتتهم الحكومة الإيرانية بعض هؤلاء بالارتباط بقوى أجنبية والتورط في عمليات التهريب عبر الحدود والتمرد.