أعلنت شركة زين الأردن ومن خلال منصتها للإبداع (ZINC) ومؤسسة ولي العهد اليوم عن تجديد مذكرة التفاهم بينهما والهادفة لمواصلة دعم الرياديين والمبتكرين من فئة الشباب، تحت مظلة "مساحة الصناع" (مصنع الأفكار سابقاً)، أحد برامج المؤسسة، ومنصة زين للإبداع  (ZINC). 

ووقع المذكرة عن شركة زين رئيسها التنفيذي فهد الجاسم، وعن المؤسسة، المدير التنفيذي الدكتورة تمام منكو.

وتنص المذكرة على خلق منصة عمل مشتركة لأصحاب المشاريع والأفكار الريادية تهدف إلى تعزيز مفهوم الابتكار وريادة الأعمال لدى الشباب والشابات، وتنفيذ مجموعة من البرامج والمبادرات وورش العمل المتعلقة بمهارات التصنيع الرقمي والتعليم التقني. 

من جهتها قالت منكو: "نعتز بشراكة العمل بين مؤسسة ولي العهد وشركة زين، هذه الشراكة التي تعتبر نموذج حي على العمل التنموي المشترك بين مؤسسات المجتمع المدني، ومؤسسات القطاع الخاص، حيث ساهمت وتساهم في تحقيق الأهداف التنموية التي نعمل على تحقيقها". 

وأضافت منكو: "حققنا سوياً خلال السنوات الماضية العديد من الإنجازات أبرزها توفير 305 فرص تدريب وجاهية استفاد منها أكثر من 7600 مشارك ومشاركة، إلى جانب ورشات تعليمية عبر الإنترنت لأكثر من 58000 مشارك". 

وأضافت منكو "كما تمكنا سوياً من تقديم 17 منحة كاملة لشباب وشابات متميزين للانضمام لبرامج مؤسسة "فاب" العالمية، ومشاركة أكثر من 600 من المبتكرين الأفراد والشركات الناشئة ضمن أربعة هاكاثونات مخصصة لإيجاد حلول لقضايا عالمية، كما تم مؤخراً توزيع 12 طابعة ثلاثية الأبعاد في جميع محافظات المملكة". 

وبينت شركة زين أن هذه الخطوة تأتي في إطار حرصها من خلال منصتها للإبداع (ZINC) على تكوين شراكات استراتيجية مع القطاع العام والمؤسسات التي تُعنى بمجال ريادة الأعمال في المملكة، بما يعزز مفهوم التشاركية لخدمة منظومة ريادة الأعمال، حيث تعمل المنصة وبالتعاون مع مصنع الأفكار على عقد دورات تدريبية وورش عمل للشباب والمهتمين في مجال التصنيع الرقمي والتعليم التقني، كما تتيح المنصة لأصحاب المشاريع والأفكار الريادية - مستفيدةً من الأجهزة والمعدات الحديثة التي يوفرها مصنع الأفكار-، الفرصة لتصنيع النماذج الأولية لمنتجاتهم باستخدام التكنولوجيا المتقدمة في مجالات التصنيع الرقمي، الذي يضم الطباعة ثلاثية الأبعاد، لتسويقها وتطويرها وتحويلها إلى مشاريع قائمة على أرض الواقع.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: مؤسسة ولي العهد

إقرأ أيضاً:

هذا ما يعطل الدولة.. قبيسي: مع الاسف البعض يرفض الحوار ولغة التفاهم

رأى النائب هاني قبيسي أن "من يرفض الحوار الداخلي على مساحة لبنان هو من يختطف الانتخابات الرئاسية".

ورأى في احتفال تأبيني في حسينية بلدة الغسانية أن "الواقع في لبنان هذه الايام مزر، ولبنان دولة بعيدة كل البعد عن الوحدة الوطنية، وللاسف لا نرى اليوم احدا يبحث عن الوحدة الوطنية الداخلية على ساحتنا اللبنانية سوى الثنائي الوطني الذي سعى وبشكل دائم لتكريس الحوار والتفاهم بين كل الطوائف، رافضين كل صيغة تكرس الانقسام والطائفية في لبنان".

وقال: "دعونا الى الحوار بشكل دائم ليكون لهذا الوطن وحدة موقف، فلا يمكن لدولة يعتدى عليها من الخارج ويكون اركانها متفرقون مختلفون، فالبعض لا يرى المقاومة كضرورة وطنية وآخر يرى الواقع الداخلي اهم من الدفاع عن الحدود وعن سيادة الوطن، والبعض يتغنى بسيادة تتحقق من خلال الانتخابات وغيرها، ونحن نقول نعم المواقع الرسمية الاساسية في لبنان مهمتها ووجودها هو حماية لبنان وحماية الدستور والسيادة، اما ما نسمعه هذه الايام من رفض للحوار ورفض للتفاهمات ورفض للمقاومة والدفاع عن حدودنا رفضا لدعم غزة، هي مواقف ملتبسة ولا تؤدي الى وحدة وطنية والى وحدة قضية مركزية على مستوى الوطن".

وأضاف: نقول لمن يدعي بأن الثنائي الوطني اختطف الرئاسة وانتخاباتها على الساحة اللبنانية إن من يختطف الرئاسة وانتخاباتها هو من يسعى وبشكل دائم لتدمير المقاومة وتفكيك قوتها وضرب الدول المستقرة في المنطقة مؤسسا لمشروع يريد السيطرة من خلاله على منطقتنا، يفكك الانظمة ويعطل الانتخابات يحاصر ويفرض العقوبات ويزرع الخلافات الداخلية ويقول إن الثنائي الوطني هو من يختطف الانتخابات الرئاسية.  من يخطف الانتخابات هو من قصف جناتا بالامس واستهدف المدنيين والاطفال، وهو من يعتدي على حدودنا، ومن يحتل مزارع شبعا وتلال كفرشوبا ومن يعطل الانتخابات في لبنان ويختطفها هو كل دولة تدعم العدو الصهيوني".

وتابع: "قلنا ولا زلنا نقول نحن جاهزون للحوار مع كل الاطراف اللبنانيين. تعالوا لنتفق على المبادئ الاساسية لننتخب رئيسا للجمهورية لنتفق على دعم الجيش اللبناني بإمكانات واسلحة وقدرات ولنتفق على وضع خطة اقتصادية نعالج من خلالها الوضع المعيشي للمواطن. نحن مع حوار يعيد بناء الدولة ويقوي الجيش لاننا اصحاب نظرية بأن قوة لبنان بوحدة شعبه وجيشه ومقاومته هذا ما سنتمسك به ليبقى لبنان قويا ومقاوما فلا يمكن ان تنكشف ساحتنا امام الاعتداءات الاسرائيلية. سنحافظ على عناصر قوتنا داعين الجميع إلى وقفة ضمير لننقذ بلدنا. مع الاسف البعض يرفض الحوار ولغة التفاهم، وهذا ما يعطل الدولة ومؤسساتها وبالتالي يبقى لبنان رهن السيطرة الغربية على قرارات البعض فيه ليصبح دولة ضعيفة لا تقوم بواجباتها تجاه الدفاع عن شعبنا وحماية مؤسساتنا".

مقالات مشابهة

  • مصرف بريطاني يلغي رعاية مهرجانات موسيقية بعد تهديد فنانين.. تربطه علاقات بالاحتلال
  • الخطوط الجوية القطرية تعلن تجديد شراكتها مع بطولة أمم أوروبا
  • ديزني ترفع سقف التحدي مع الجزئين الجديدين من موانا وإنسايد آوت
  • هذا ما يعطل الدولة.. قبيسي: مع الاسف البعض يرفض الحوار ولغة التفاهم
  • تعاون بين مكتب الذكاء الاصطناعي و«سامسونج»
  • أصبحت خاصة.. «إكس» تزيل علامات الإعجاب من صفحات المستخدمين
  • تحرش جنسي واجور منخفضة.. موظفات في ابل يصل صوتهن للقضاء
  • ضبط شركة أدوية دون ترخيص بالغربية
  • شركة HBO تعلن تجديد مسلسل House of the Dragon لموسم ثالث
  • التكنولوجيا.. منصة لتحويل الخدمات التقليدية إلى ذكية