المغرب يدعو إلى مواكبة جنوب السودان في مجال التعاون الأمني
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
دعا المغرب إلى مواكبة جنوب السودان في مجال التعاون الأمني، وكذا على مستوى التنمية السوسيو-اقتصادية والإنسانية، وتوطيد العلاقات المثمرة للتعاون والتضامن.
وجدد الوفد المغربي، دعوته خلال اجتماع افتراضي عقده أمس الثلاثاء مجلس السلم والأمن، ترأسه السفير الممثل الدائم للمملكة لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا، محمد عروشي.
وتميز الاجتماع بتقديم عرض حول الوضع في جنوب السودان، تم فيه التأكيد على أن أولوية الحوار بين كافة الأطراف المعنية في هذا البلد تعد المنهجية القابلة للتطبيق لمواصلة انتقال ديمقراطي ناجح من أجل التوصل لسلام دائم وأمن واستقرار مستدام في جنوب السودان.
وأوصى الوفد المغربي بمضاعفة جهود تعبئة الموارد والتمويلات لدعم تنفيذ اتفاق السلام في جنوب السودان، بهدف إجراء انتخابات شفافة وذات مصداقية في الآجال الانتقالية المنصوص عليها.
وقال الوفد المغربي، “نثق في قدرة سلطات جنوب السودان وقواه الحية على اتخاذ التدابير التي من شأنها تعزيز الوحدة الوطنية واتباع مسار مستدام من أجل السلم والاستقرار”.
كما أشاد بالجهود التي بذلها جنوب السودان، بموجب الاتفاق المنشط لتسوية النزاع في هذا البلد وخارطة طريق الفترة الانتقالية، لاسيما ما يتعلق بالاستعدادات الجارية لاعتماد دستور دائم وتنظيم انتخابات في دجنبر 2024 تنتهي بموجبها الفترة الانتقالية. كلمات دلالية التعاون الأمني التنمية جنوب السودان
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التعاون الأمني التنمية جنوب السودان جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
عُمان وكوريا توقعان مذكرة تفاهم للتعاون في مجال البيئة
العُمانية: وقّعت سلطنة عُمان وجمهورية كوريا مذكرة تفاهم في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتطوير التعاون في مجالات البيئة وتغير المناخ والتنمية المستدامة، وذلك على هامش أعمال الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة في العاصمة الكينية نيروبي.
وتهدف المذكرة إلى تأسيس شراكة طويلة المدى تقوم على مبادئ المساواة والمصالح المشتركة، بما يسهم في حماية البيئة وضمان رفاهية الأجيال الحالية والمستقبلية، والعمل المشترك، سواء على المستوى الثنائي أو متعدد الأطراف، لمواجهة التحديات البيئية المتصاعدة عالميًّا، بما يعكس حرص الجانبين على الارتقاء بالشراكة البيئية وتفعيل مجالات التعاون المشترك.
وقّع المذكرة عن الجانب العُماني سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة، وعن الجانب الكوري معالي كوم هانسن نائب وزير المناخ والطاقة والبيئة.
وتتضمن مذكرة التفاهم عددًا من مجالات التعاون الرئيسة، أبرزها إدارة جودة الهواء وإدارة الموارد المائية والتلوث وحماية التنوع البيولوجي ومكافحة التصحر ووقف تدهور الأراضي، بجانب تعزيز الاقتصاد الدائري وإدارة النفايات وإعادة التدوير، وتطوير الاستجابات لتغير المناخ بما يشمل تقنيات تقليل الكربون والبنية الأساسية للتكيف، ودعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر بما في ذلك الهيدروجين والأبنية الخضراء.
وتشمل المذكرة أشكال التعاون في تبادل المعلومات والخبراء، وتدريب الموظفين، وتطوير المشروعات المشتركة، وتنظيم الندوات وحلقات العمل، بما يعزز تبادل الخبرات بين البلدين.
ويمثل توقيع هذه المذكرة خطوة مهمة في توثيق التعاون البيئي بين سلطنة عُمان وجمهورية كوريا، ويفتح آفاقًا واسعة للاستفادة المتبادلة من التقنيات والخبرات الحديثة في مواجهة التحديات البيئية والمناخية.