صحافة العرب:
2025-10-14@23:00:30 GMT

مبادرة (بدنا نطيح عربد)

تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT

مبادرة (بدنا نطيح عربد)

شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن مبادرة بدنا نطيح عربد، سواليف دعماً وإسنادا للإعلامي الفذ محب وعاشق إربد الصحفي رائد_عبدالرحمن_حجازي ولنشاطه المفعم ونهمه المنقطع .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مبادرة (بدنا نطيح عربد)، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

مبادرة (بدنا نطيح عربد)

#سواليف

دعماً وإسنادا للإعلامي الفذ محب وعاشق #إربد الصحفي #رائد_عبدالرحمن_حجازي ولنشاطه المفعم ونهمه المنقطع النظير لتنشيط #وسط_إربد المدينة وإستعادة الذكريات الجميلة للمدينة والمحافظة الضاربة في أعماق التاريخ…سوف يصار إلى تنظيم رحلة صباحية إلى وسط مدينة إربد العزيزة والغالية من قبل أبناءها القاطنين في #عمان وذلك صبيحة الجمعة القادمة الموافق ٢٠٢٣/٧/٢٨من خلال وسائط نقل باصات مريحه تنطلق من مجمع الشمال-طبربور أو من يريد المشاركة بسيارته الخاصة.الدعوة عامة لمن يريد المشاركة

للمتابعه والتنسيق٠٧٩٥٣٩٤٨٢٣

ملاحظةأجور التنقل ذهاب وإيابعلى نفقة المشارك وبخصم تشجيعي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

مبادرة ترامب.. سلام مُفخخ على حساب الكرامة

 

 

 

خالد بن سالم الغساني

 

الرئيس الأمريكي الخامس والأربعون، بعد أن ظل يبشر العالم عبر أكثر من رسالة وبوسائل مختلفة؛ بحدث كبير في ما يسمى بالشرق الأوسط، أطلَّ بمبادرة سمجة لوقف الحرب في غزة، في لحظةٍ فارقة من عمر القضية الفلسطينية، لحظة تختلط فيها الدماء والخيانة والخذلان معًا، ويُعاد فيها رسم المشهد السياسي بيدٍ ليست فلسطينية.

المبادرة التي قدمها ترامب على أنها نافذة للسلام، لا تعدو كونها محاولة لتصفية ما تبقّى من روح المقاومة، عبر فرض تهدئة تخمد النار، لكنها تُبقي الجرح عميقًا ومفتوحًا، وبتسويةٍ شكلية تُسكت المدافع لتفتح أبواب الوصاية.

في ظاهرها، تدعو المبادرة إلى وقف فوري لإطلاق النار، وتبادل للأسرى، وإدارة مؤقتة لغزة بإشراف دولي أو عربي، لكنها في جوهرها تحمل مشروعًا أخطر، مشروعاً لم تستطع آلة الحرب الصهيوأمريكية ثلمه أو إسكاته، إنه مشروع نزع سلاح المقاومة وتفريغها من مضمونها التحرّري. فمتى كان الاحتلال يمدّ يده للسلام وهو ما زال يغلق المعابر ويقصف البيوت ويقتل الأطفال في أحضان أمهاتهم؟ ومتى كان العدو يمنح الفلسطيني حق الحياة إلا ليضمن بقاءه تحت السيطرة؟!

إنَّ ما يُطرح اليوم ليس سلامًا؛ بل إعادة ترتيبٍ للمشهد بما يضمن استمرار السيطرة الإسرائيلية على الأرض والقرار، وتفكيك أي قوة فلسطينية قادرة على الدفاع عن نفسها أو عن حقها.

وفي خضم هذا المشهد الدموي، لا يمكن تجاهل مشهد العدوان الإسرائيلي على أسطول الصمود، ذلك الأسطول الإنساني الذي حمل متطوعين من عشرات الدول لكسر الحصار وإيصال المساعدات إلى غزة المحاصرة؛ فالهجوم الوحشي الذي شنّته البحرية الإسرائيلية على السفن المدنية، واعتقالها المئات من المشاركين، يعكس جبروت هذا الكيان وإصراره على إذلال كل من يمدّ يده بالعون للفلسطينيين. إنه اعتراض عدواني همجي، ورسالة وقحة للعالم بأسره، تقول بأن لا أحد يحق له أن يساند غزة، ولا أحد يُسمح له بتحدي إرادة الاحتلال. هكذا تمارس إسرائيل إرهاب الدولة بكل صلف وغطرسة ودعم من قوى الاستعمار العالمي، وسط صمت مؤسساتي دولي يُثير الغثيان.

اللافت في المشهد أن السلطة الفلسطينية الغائبة عن الميدان حضرت في الهامش السياسي، دون أن يكون لها كلمة أو مشاركة حتى في قرار؛ فيما حاولت واشنطن تسويق نفسها من جديد كراعٍ مُحايد للحل، بعد أن أسهمت لعقود ولا زالت في تغذية الاحتلال سياسيًا وعسكريًا. أما حماس التي تواجه ضغطًا غير مسبوق بعد شهور من العدوان؛ فهي تقف أمام خيارين أحلاهما مرّ، إما القبول باتفاقٍ يُقزّم المقاومة ويحوّلها إلى إدارة إنسانية في ظل الاحتلال، أو الرفض والاستمرار في حربٍ تستنزف البشر والحجر. وبين هذين الخيارين، يحاول العدو فرض واقعٍ جديد، تُسلَّم فيه غزة لسلطةٍ شكلية بلا سلاح ولا سيادة، ويُعاد فيها إنتاج الاحتلال بوجهٍ أكثر قبولًا دوليًا.

ووسط كل ذلك، يطلّ دونالد ترامب من واشنطن بوجهه المتعجرف ليقدّم نفسه صانع سلام ووسيطًا مُحايدًا، بينما تفضحه لغته المليئة بالغطرسة والتهديد؛ فالرجل الذي يتعامل مع الدم الفلسطيني وكأنه بند تفاوضي قابل للمساومة. في مبادرته، يتحدث عن "حلٍ نهائي"، بينما يضع الفلسطينيين أمام خيارٍ قسري: القبول بما يُملى عليهم أو مواجهة العزلة والعقاب. وظهوره المتكرر بهذه الصورة الفجة يرسّخ مكانته كأحد أكثر الزعماء الأمريكيين حقارةً في التاريخ، ممن وظّفوا نفوذ بلادهم لخدمة الاحتلال لا لإنهائه.

لكنّ التاريخ علّم الفلسطينيين أن السلاح الذي حمى وجودهم هو آخر ما يمكن التفريط به، فمن يملك بندقية يملك قراره، ومن يفرّط بسلاحه يُسلّم نفسه للرياح.

إنَّ أي مبادرة لا تضمن حرية الأرض وكرامة الإنسان تبقى حبرًا على ورق، وأي سلامٍ يُفرض تحت التهديد ليس سوى هدنةٍ مفخّخة تنتظر لحظة الانفجار.

أما نتائج هذه المبادرة، في حال مضت كما يُراد لها، وهيهات أن تمُر، فستكون على حساب الشعب لا لصالحه: تهدئة مؤقتة تُسكت صوت المقاومة، إدارة انتقالية تفتح باب الوصاية، واستبدال الاحتلال العسكري بحصارٍ سياسي واقتصادي طويل الأمد، وسيُقدَّم ذلك للعالم على أنه إنجاز تاريخي، بينما هو في حقيقته تثبيتٌ للهيمنة الإسرائيلية، وتصفيةٌ ممنهجة لجوهر القضية الفلسطينية، قضية الحرية والعودة والكرامة.

ومع ذلك، يبقى في الوعي الفلسطيني ما يفوق حسابات السياسة، فالشعب الذي صمد تحت النار لن يرضخ لاتفاقٍ يُفرّغ ثورته من معناها، ولا لتسويةٍ تُجرّد الأجيال القادمة من حقها في المقاومة. قد تتغيّر الموازين، وقد تتبدّل التحالفات، لكنّ الحقيقة التي لا تتبدّل؛ هي أن فلسطين لا تُحرَّر بالوعود ولا بالمبادرات؛ بل بالإرادة، وبسلاحٍ يظلّ مرفوعًا في وجه من يحاول كتابة النهاية قبل أن يقول الشعب كلمته الأخيرة.

وقديمًا قالت العرب على لسان حكيمها وشاعرها الكبير أبي الطيب المتنبي:

ما قيمةُ المرءِ إذا ضاعت كرامتُهُ

فَضْلُ الكرامةِ يعلو الجاهَ والمالا

مقالات مشابهة

  • الرئيس الأمريكي: بوتين لا يريد إنهاء حرب أوكرانيا
  • عاجل | وفاة خمسيني أثناء قيادة جرافة في إربد
  • مبادرة ترامب: الاحتواء بدل الإقصاء
  • بلدية إربد تبدأ غداً أعمال تعبيد شارع الأمير محمد استعداداً لافتتاح مستشفى الأميرة بسمة الجديد
  • سمير غطاس يحكي موقف يريد تشويه صورة مصر.. وعمرو أديب: ده إخوانجي معفن.. فيديو
  • ترامب: الحرب على قطاع غزة انتهت والجميع يريد أن يكون جزءا من السلام في الشرق الأوسط
  • زراعة إربد تعلن موعد مهرجان الرمان والمنتجات الريفية
  • انطلاق مهرجان الرمان والمنتجات الريفية في إربد نهاية الشهر الحالي بمشاركة 350 عارضًا
  • مبادرة ترامب.. سلام مُفخخ على حساب الكرامة
  • لا أحد يريد لوكورنو.. لوبوان: خيار ماكرون يثير الدهشة بالداخل والخارج