الأعنف منذ 6 سنوات.. أقوى انفجار شمسي في طريقه إلى كوكب الأرض
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
تشهد الشمس تغيرات هائلة في بنيتها تؤثر على الأرض والكواكب الأخرى في المجرة، ما بدوره يهدد الكوكب بالعديد من المخاطر الخاصة باضطرابات في الأقمار الصناعية وانقطاع الكهرباء وبالتبعية انقطاع الإنترنت حول العالم، فهل يحدث ذلك خلال الأيام المقبلة؟
العواصف الشمسية تهدد الأرضتتجه بقعة شمسية شديدة النشاط، اكتشفت لأول مرة في 18 فبراير، نحو الأرض بسرعة كبيرة، مما يثير مخاوف من تأثيرات خطيرة على الكوكب، إذ تُعد «AR3590» أكبر بقعة شمسية في عام 2024، وقد تضاعف حجمها تقريبًا منذ اكتشافها، مما يجعلها من أكبر البقع في الدورة الشمسية الحالية، بحسب صحيفة «wionews» وموقع «Spaceweather».
في يومي 21 و22 فبراير، أطلقت «AR3590» ثلاث ومضات شمسية قوية من الفئة «X»، التي تعد من أقوى أنواع الومضات، بما في ذلك واحدة من فئة «X6.3» وهي أقوى انفجار شمسي سُجل خلال الفترة الماضية، وهناك واحدة أخرى في طريقها نحو الأرض، وإذا كانت من الفئة نفسها ستهدد الكوكب بعاصفة جيومغناطيسية شديدة تتسبب في انفجار شمسي ضخم، سيكون الأقوى والأعنف منذ 6 سنوات، وتأثيره كالتالي:
تأثير الإشعاع الشمسي على البنية التحتية الأرضية (انقطاع الإنترنت في بعض المناطق والكهرباء كذلك). عروض مذهلة للضوء القطبي.. (ظهور الشفق القطبي في السماء). سقوط الأقمار الصناعية عائدة إلى الأرض.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عاصفة شمسية انفجار شمسي عواصف شمسية
إقرأ أيضاً:
بعد اسابيع من التحشيد..انفجار الأوضاع عسكريا في حضرموت
ووفق مصادر اعلامية في حضرموت استخدمت فصائل المرتزقة مختلف الأسلحة بما فيها الدبابات وتم تعليق الدراسة وتوقف الحركة كليا في مدينة سيئون .
ووفق المصادر فقد دخلت محافظة حضرموت المحتلة نفقاً مظلماً بعد اتساع رقعة التصعيد العسكري والسياسي بين أدوات العدوان، وذلك بعد أن قام مقاتلون قبل يومين موالون للاحتلال والمدعومون سعودياً باقتحام منشآت شركة بترومسيلة في وادي المسيلة والسيطرة عليها، ما قلب موازين القوى وأطلق شرارة صراع مفتوح داخل المحافظة النفطية الأهم شرق اليمن.
واشارت المصادر الى سقوط قتلى وجرحى من المرتزقة في المعركة التي بدأت فجر اليوم .
ويبرز بعد اقتصادي مهم في هذا الصراع المتصاعد بين الخونة، حيث تتحول منشآت النفط في وادي المسيلة وبقية مناطق حضرموت إلى أداة ضغط واستثمار بين المرتزقة المحليين، فيما يدفع المدنيون والعاملون في القطاع النفطي ثمن لعبة النفوذ، وسط مخاطر كبيرة لشل النشاط الاقتصادي المحلي وزيادة معاناة السكان، بالإضافة إلى تهديد موانئ المحافظة الحيوية والخطوط الاستراتيجية للنفط والغاز.
واعتبرت مصادر اعلامية ان هذا الصراع بين فصائل المرتزقة يتجاوز مجرد الاختلافات الإدارية أو العسكرية، ليصل إلى مستوى النفوذ الإقليمي والسيطرة على الموارد والمناطق الاستراتيجية.
وأكدت المصادر أن هذا الصراع يعكس استمرار استهداف المدنيين، والسيطرة على الموارد والثروات، ويزيد من تعقيد المشهد السياسي والأمني والاقتصادي في اليمن، مضيفين أن "ما نشهده على الأرض اليوم من صراع بين السعودية والإمارات على النفوذ والأدوات المحلية، يعكس نهجًا ممنهجًا في تقسيم السيطرة بين القوى الخارجية، ما يزيد من الانقسام والفوضى في المحافظات المحتلة".