تشهد الشمس تغيرات هائلة في بنيتها تؤثر على الأرض والكواكب الأخرى في المجرة، ما بدوره يهدد الكوكب بالعديد من المخاطر الخاصة باضطرابات في الأقمار الصناعية وانقطاع الكهرباء وبالتبعية انقطاع الإنترنت حول العالم، فهل يحدث ذلك خلال الأيام المقبلة؟

العواصف الشمسية تهدد الأرض 

تتجه بقعة شمسية شديدة النشاط، اكتشفت لأول مرة في 18 فبراير، نحو الأرض بسرعة كبيرة، مما يثير مخاوف من تأثيرات خطيرة على الكوكب، إذ تُعد «AR3590» أكبر بقعة شمسية في عام 2024، وقد تضاعف حجمها تقريبًا منذ اكتشافها، مما يجعلها من أكبر البقع في الدورة الشمسية الحالية، بحسب صحيفة «wionews» وموقع «Spaceweather».

 

مخاطر العاصفة الجيومغناطيسية

في يومي 21 و22 فبراير، أطلقت «AR3590» ثلاث ومضات شمسية قوية من الفئة «X»، التي تعد من أقوى أنواع الومضات، بما في ذلك واحدة من فئة «X6.3» وهي أقوى انفجار شمسي سُجل خلال الفترة الماضية، وهناك واحدة أخرى في طريقها نحو الأرض، وإذا كانت من الفئة نفسها ستهدد الكوكب بعاصفة جيومغناطيسية شديدة تتسبب في انفجار شمسي ضخم، سيكون الأقوى والأعنف منذ 6 سنوات، وتأثيره كالتالي: 

تأثير الإشعاع الشمسي على البنية التحتية الأرضية (انقطاع الإنترنت في بعض المناطق والكهرباء كذلك). عروض مذهلة للضوء القطبي.. (ظهور الشفق القطبي في السماء). سقوط الأقمار الصناعية عائدة إلى الأرض.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عاصفة شمسية انفجار شمسي عواصف شمسية

إقرأ أيضاً:

خلايا شمسية جديدة تولد الكهرباء من ضوء المنازل والمكاتب

في مختبر جامعي بتايوان، يعمل فريق بحثي على مشروع قد يغير جذريا علاقة البشر بالطاقة الشمسية. فبدلا من الحاجة إلى أشعة الشمس المباشرة أو الألواح العملاقة المثبتة على الأسطح، تمكن باحثون من تطوير خلايا شمسية قادرة على إنتاج الكهرباء من مجرد ضوء مصباح في غرفة مغلقة، وفقا لدراسة جديدة نشرت يوم 24 يونيو/حزيران في مجلة "إيه بي إل إينرجي".

هذه الخلايا، المصنوعة من مادة تعرف باسم البيروفسكايت، تمثل جيلا جديدا من التكنولوجيا التي قد تجعل الشحن اللاسلكي الداخلي للأجهزة الإلكترونية أمرا شائعا خلال السنوات المقبلة.

ويقول "فانغ-تشونغ تشين"، قائد فريق البحث في جامعة يانغ مينغ شياو تونغ الوطنية، في تصريحات للجزيرة نت: "نحن لا نبحث فقط عن مصدر طاقة بديل، بل عن طاقة مناسبة لعصر مختلف كليا من الأجهزة المحمولة والتقنيات الذكية".

الخلايا الجديدة مصنوعة من مادة تعرف باسم البيروفسكايت (جامعة يانغ مينغ شياو تونغ) وداعا لسطوع الشمس

خلافا للخلايا الشمسية التقليدية المصنوعة من السيليكون، التي تحتاج إلى أشعة الشمس القوية للعمل بكفاءة، فإن خلايا البيروفسكايت الجديدة مصممة خصيصا لتحويل الضوء الضعيف، مثل المصابيح الفلورية أو إضاءة المكاتب، إلى طاقة كهربائية.

وتكمن المفارقة في أن كفاءتها تزداد كلما انخفضت شدة الإضاءة، ففي تجارب أجراها الفريق، وصلت كفاءة تحويل الضوء إلى كهرباء إلى نحو 38.7% تحت إضاءة داخلية عادية، وهو رقم يتجاوز بكثير قدرة الألواح التقليدية في الظروف نفسها. أما تحت أشعة الشمس المباشرة فكانت الكفاءة أقل نسبيا، بحدود 12.7%.

لكن ما يجعل هذه التقنية مميزة ليس فقط قدرتها على توليد الكهرباء من الضوء الخافت، بل أيضا خصائصها الفيزيائية؛ فهي خفيفة الوزن، قابلة للانثناء، ويمكن أن تكون شفافة، يعني هذا أنه يمكن دمجها في النوافذ، أو الأجهزة المحمولة، أو حتى في أقمشة الملابس الذكية.

ما يميز هذه التقنية ليس فقط قدرتها على توليد الكهرباء من الضوء الخافت بل أيضا خصائصها الفيزيائية (مركز هلمهولتز برلين للمواد والطاقة) خطوة نحو المنازل والمكاتب الذاتية التشغيل

يرى "تشين" أن هذا التطور يمثل فرصة هائلة لتحويل البيئات الداخلية، مثل المكاتب والمنازل، إلى مصادر طاقة نشطة. فبدلا من استخدام البطاريات أو التوصيلات الكهربائية التقليدية، يمكن تشغيل عدد من الأجهزة الصغيرة، مثل أجهزة التحكم عن بعد والمستشعرات الذكية أو حتى ساعات اليد، باستخدام الضوء الموجود بالفعل في المكان.

إعلان

ويقول في تصريحاته للجزيرة نت: "نعمل على تكنولوجيا تستغل بيئة الإضاءة المحيطة بنا. كل تلك المصابيح في المكاتب والمنازل التي تضيء لساعات طويلة، لماذا لا نحولها إلى مصدر للطاقة بدل أن تكون مجرد مستهلك لها؟".

لكن تطوير هذا النوع من الخلايا تطلب تحديا علميا دقيقا، يتمثل في ضبط "فجوة الحزمة" وهي خاصية تتحكم في مدى قدرة المادة على امتصاص أطوال معينة من الضوء وتحويلها إلى طاقة. وقد تمكن الباحثون من تعديل تركيبة المواد الكيميائية داخل الخلية لتحقيق أعلى كفاءة ممكنة من الضوء الصناعي، وهو أمر لا يمكن فعله بسهولة مع الخلايا السيليكونية.

حل لتحديات الاستقرار والموثوقية

رغم هذا التقدم، تواجه خلايا البيروفسكايت عادة مشكلة في الاستقرار، حيث تكون أقل قدرة على الصمود أمام عوامل التآكل والرطوبة مقارنة بنظيراتها المصنوعة من السيليكون. لكن الفريق التايواني طور آلية جديدة لمعالجة هذا العيب، عبر ما يعرف بـ"التمرير السلبي"، وهي تقنية تحسّن من تماسك الطبقة الفعالة وتزيد من عمر الخلية.

ويعلق "تشين" على ذلك: "كنا نأمل فقط تحسين الكفاءة، لكننا فوجئنا بأن طريقتنا منحت الخلايا متانة إضافية، وهو أمر قد يفتح الباب أمام استخدامها على نطاق تجاري أوسع". ويؤكد الباحث أن التقنية جاهزة للتطبيق، والتحدي الآن هو كيفية تصنيعها بتكلفة منخفضة وجودة عالية.

مقالات مشابهة

  • بفضل نظرية أينشتاين.. اكتشاف كوكب نادر يختبئ في حافة مجرتنا 
  • هلال السعودية يقصي أقوى فرق العالم من المونديال
  • مستشفى ناصر تعلن نفاد القبور المخصصة للشهداء بعد غارات هي الأعنف منذ مدة
  • الأهلي في طريقه للتعاقد مع محمد شريف
  • خلايا شمسية جديدة تولد الكهرباء من ضوء المنازل والمكاتب
  • بالفيديو... إحتراق ألواح طاقة شمسيّة
  • العلماء يعتقدون أن نيزكين من كوكب عطارد سقطا على الأرض
  • تصنيف: مدن مغربية ضمن الأكثر حراً على كوكب الأرض
  • الكوكب المراكشي يعلن عن انعقاد جمعه العام العادي ويحدد موعد بداية تحضيراته للموسم المقبل
  • أقوى هواتف سامسونج تحت 10 آلاف جنيه في مصر .. تعرف عليها