العمل تطلق مشروعا لدعم إدماج النوع الاجتماعي في مجال العمل 2023 -2024
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة العمل ، عن إطلاق الإدارة العامة لشئون المرأة والطفل مشروع ( دعم إدماج النوع الاجتماعي في مجال العمل ) 2023-2024 ، من أجل تمكين المرأة اقتصاديا وتعزيز مشاركتها في سوق العمل ،والذى يتم تنفيذه سنويا من خلال الخطة الاستثمارية ، والذي يهدف إلى التدريب على أفكار مدرة للدخل من أجل تمكين المرأة اقتصاديا ويتم ذلك من خلال تنمية قدراتها وإكسابها المهارات الفنية اللازمة للالتحاق بسوق العمل وزيادة مشاركتها كعضو فعال فى المجتمع .
ويستهدف المشروع 4 محافظات وهى : السويس ، والإسماعيلية ،والمنوفية ، والشرقية ، كما يستهدف المشروع 650 سيدة من الفئات الأكثر إحتياجاً بالمحافظات المستهدفة من سن 20 ـ 55 سنة ، من المرأة المعيلة ، والمرأة من ذوى الهمم ، والمرأه التي لديها أطفال منخرطين في سوق العمل ، وذلك فى إطار حرص الوزارة على تقديم كافة أشكال الدعم للمراة المصرية فى مجال العمل ، وفى ضوء أعمال تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2017 وتحت رعاية وزير العمل حسن شحاتة .
وأوضحت الوزارة فى بيان لها ، أن ذلك المشروع ياتى فى ضوء تنفيذ توجيهات وزير العمل حسن شحاتة بالإهتمام بتمكين المرأة إقتصادياً ، وزيادة نسبة مشاركتها فى سوق العمل ، وتوفير فرص عمل لائقة لها ، وكذلك فرص للتدريب المهنى المجانية التى تؤهلها لدخول سوق العمل ، وتفعيل دور وحدة المساواة بين الجنسين بالمحافظات.
ونوهت الدكتورة شيرين عبد الحى مدير عام الإدارة العامة لشؤون المرأة والطفل بالوزارة ، أن المشروع يوفر التدريب على المهن الآتية : صناعة السجاد النصف آلى ، والتطريز اليدوى ، والطباعه على المنسوجات والأواني الفخارية ، والاركت ، كما يتم تنظيم ندوات للتوعية تزامناً مع تنفيذ المشروع على الموضوعات التالية : خطورة الزواج المبكر ـ تنظيم الأسرة و الصحة الإنجابية ، ومناهضة ختان الإناث ، والتحرش الجنسي ، ومناهضة العنف ضد المرأة ، والمساواة بين الجنسين ومكافحة التمييز، وأيضا فى مجال ريادة الأعمال لتمكينها من البدء فى تأسيس عمل خاص بها ، وذلك بالتعاون والتنسيق مع وزارة الصحة والأوقاف والمجلس القومى للمرأة وجهاز تنمية المشروعات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة العمل مجال العمل المرأة والطفل تمكين المرأة سوق العمل
إقرأ أيضاً:
إطلاق النسخة الثانية من برنامج "نقطة انطلاق" لدعم الشباب
بعد النجاح الذي حققته النسخة التجريبية من منح الإقامات الفنية «نقطة انطلاق»، تُعلن مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية ومؤسسة عبلة للفنون عن بدء تنفيذ النسخة الثانية من البرنامج بهدف تطوير المهارات الإبداعية وتقديم فرص عرض ومتابعة احترافية للفنانين والفنانات المصريين من سن 18 وحتى 30 عامًا في مجالات التصوير (الرسم) والنحت والطباعة.
تبدأ فعاليات البرنامج بإقامة معرض فني، يتبعه تقديم منح إقامات فنية لأفضل المشاركين، تتراوح مدتها من شهر وحتى ثلاثة أشهر بمركز الفيوم للفنون في قرية تونس، محافظة الفيوم.
تلقى البرنامج هذا العام حوالي 600 طلب مشاركة من معظم محافظات الجمهورية، وقامت لجنة تحكيم متخصصة بعملية اختيار دقيقة. تشكلت اللجنة من: أ.د. علية عبد الهادي، والفنان محمد عبلة، والفنان طارق الكومي، والفنان محمد يونس، والأستاذة إيمان الرشيدي.
وقد أسفرت عملية التحكيم عن اختيار 43 فنانًا وفنانة لعرض أعمالهم في معرض جماعي بمتحف محمود مختار. وخلال حفل الافتتاح، تم الإعلان عن أسماء 9 فنانين وفنانات الحاصلين على الإقامات الفنية، بواقع 3 فنانين في كل مجال من مجالات المنحة، وهم:
في مجال الرسم: رولا حشمت ومحمود شعبان ومنى مهيمن
في مجال النحت: شهد محمد ومحمود ماهر ومنة الله مسعد
في مجال الطباعة: بسملة محمد وخلود أشرف وعبير عبد الرحيم
افتتح المعرض في الأول من ديسمبر، بحضور أعضاء من مجتمع الفن المصري، وسفراء ودبلوماسيون دوليين، وشركاء مؤسسة عبلة للفنون ومؤسسة ساويرس من الجهات المحلية والدولية والمجتمع المدني.
يستقبل المعرض الجمهور يومي ٢ و٣ ديسمبر، ويمثل أولى فعاليات برنامج الإقامة الفنية، التي تهدف إلى تسليط الضوء على الفنانين المشاركين واتاحة الفرصة لعرض وبيع أعمالهم الفنية للجمهور والمقتنيين.
كما يتيح البرنامج للفنانين الذين حصلوا على منح الاقامة الفنية فرص التفرغ للعمل على مشروعاتهم الفنية داخل استوديوهات مجهزة بالكامل، والوصول إلى إرشاد مهني محلي ودولي.
ينفذ البرنامج مؤسسة عبلة للفنون، وهي منظمة غير ربحية مسجلة تعمل على توفير منصات شاملة ومستدامة للفنون في مصر، مع التركيز على الشباب والمجتمع المحلي.. ويعد مركز الفيوم للفنون مركزًا إبداعيًا يستضيف الإقامات، والمعارض، والأنشطة التعليمية طوال العام.
وتُواصل مؤسسة ساويرس دعمها للبرنامج، مؤمنة بالدور التحويلي للفنون في تطوير الفرص الفردية وتعزيز التأثير المجتمعي، وتعتبر هذه الشراكة نموذجًا لتعزيز الفن والثقافة في مصر ودعم الشباب الموهوب.
قال الفنان محمد عبلة، رئيس مجلس أمناء مؤسسة عبلة للفنون: "نتمنى أن تتحول هذه المبادرة الجميلة التى نقدمها بالشراكة مع مؤسسة ساويرس إلى حالة ملهمة تشجع مؤسسات أخرى على دعم الفنانين الشباب بجدية، خصوصاً فى المجال الثقافى.. نحن حريصين من خلال شبكة علاقتنا أن نتيح لهولاء الفنانين الفرصة للتبادل الثقافى مع دول أخرى لإثراء وعيهم الثقافي وإظهار ثقافة مصر من خلال شبابها الفنانين".
وأكدت ليلى حسني، المديرة التنفيذية لمؤسسة ساويرس: "نحن نؤمن بأن الفن ليس رفاهية، بل قوة قادرة على خلق أثر إنساني وثقافي واجتماعي عميق، وعلى إلهام أجيال جديدة نحو الإبداع والابتكار. وشراكتنا المتجددة مع مؤسسة عبلة للفنون تجسّد التزامنا بدعم المواهب الشابة ومنحهم مساحات آمنة ومهنية للبحث والتجريب والنمو. نطمح من خلال هذا البرنامج أن نتيح للفنانين والفنانات فرصة حقيقية للانخراط في بيئة إبداعية متكاملة، واكتساب خبرة عملية، وبناء شبكة علاقات تفتح لهم آفاقًا جديدة في مسيرتهم. نحن فخورون بما يقدمه البرنامج من فرص نوعية تُسهم في تنمية القدرات الفنية، وفي الوقت نفسه تضيف إلى المشهد الثقافي المصري أصواتًا جديدة تحمل رؤى معاصرة وطاقات واعدة تستحق أن تُدعم".