كيف تضامنت برلمانية اوربية من اصل عراقي مع غزة؟
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
وقفت عضوة البرلمان الأوروبي عبير السهلاني من السويد في قاعة البرلمان الأوروبي تعبيرا عن ادانة حرب الإبادة والجرائم التي تمارسها سلطات الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة
وعبرت السهلاني عن رفضها ضد محاولات إسكات الأصوات التي تدين مجازر إسرائيل وجرائمها ضد الانسانية وحرب الابادة الجماعية التي تمارسها ضد الاطفال والنساء في غزة والتي راح ضحيتها نحو 30 الف شخص
البرلمانية ذات الاصول العراقية عرفعنها الدفاع عن الحريات الانسانية وقد قامت قبل اشهر بقص شعرها خلال كلمة لها أمام مجلس الاتحاد الأوروبي، تضامنا مع التظاهرات التي اندلعت في إيران احتجاجا على وفاة الشابة مهسا أميني (22 عاماً)، أثناء احتجازها لدى "شرطة الأخلاق".
وقالت حينها : "إلى أن تتحرر إيران، سيكون غضبنا أكبر من الظالمين، وحتى تتحرر نساء إيران، سنقف معهن".
يذكر انه وحسب ويكيبيديا فان عبير السهلاني هي :
ناشطة سياسية عراقية ولدت في أيار 1976 في العراق البصرة غادرت العراق مع والدتها هاربة من بطش النظام السابقفي الاثناء كان والدها عبد فيصل السهلاني سجيناً سياسياً في سجن أبو غريبلما بلغت الخامسة عشر من عمرها استطاعت الوصول إلى السويد عن طريق أحد المهربين. تطوعت للعمل في منظمات المجتمع المدني، ونشطت في مجال الدفاع عن الحقوق والحرياتحصلت على شهادة الماجستير في تحليل أنظمة الحاسوب من جامعة ستوكهولم.تجيد اللغة العربية والسويدية والإنكليزية والبلغارية والفرنسية والروسيةانتخبت لقيادة الحزب الديمقراطي للسويديين الجدد وحصلت على دعم حزب الوسط السويدي في ترشيحها للبرلمان الاوربي. وتتولى حاليا منصب مستشارة لشؤون السياسة الخارجية في البرلمان الأوروبي، نائبة عن حزب الوسط السويدي.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
21 مليون ناخب عراقي مسجل بايومترياً والمحدثون يتجاوزون المليون
مايو 29, 2025آخر تحديث: مايو 29, 2025
المستقلة/- أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، اليوم الخميس، عن تسجيل أكثر من 21 مليون ناخب بايومترياً في عموم العراق، في إطار جهودها لتعزيز نزاهة العملية الانتخابية وتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية.
وقالت المفوضية في بيان تلقت المستقلة، إن “عدد المسجلين بايومترياً بلغ 21,024,066 ناخباً حتى الآن”، مشيرة إلى أن “عدد المواطنين الذين قاموا بتحديث بياناتهم بايومترياً وصل إلى 1,641,128 شخصاً”.
وتأتي هذه الأرقام في وقت تستعد فيه المفوضية للاستحقاقات الانتخابية المقبلة، سواء كانت محلية أو برلمانية، وسط دعوات متواصلة من الجهات الرسمية والسياسية للمواطنين بالإسراع في تحديث بياناتهم وتسلّم بطاقاتهم الانتخابية لضمان مشاركتهم في العملية الديمقراطية.
وأكدت المفوضية استمرارها في استقبال المواطنين الراغبين بتحديث بياناتهم، من خلال مراكز التسجيل المنتشرة في عموم المحافظات، مبينة أنها تواصل العمل على تطوير النظام الانتخابي وتعزيز الشفافية والدقة في السجلات الانتخابية باستخدام البايومتري، الذي يُعد من أبرز أدوات الحد من التزوير والتكرار.
يُذكر أن التسجيل البايومتري يتطلب بصمات الأصابع العشر، وصورة شخصية محدثة، إلى جانب بيانات الهوية، وهو إجراء يُعتمد دولياً لضمان دقة السجل الانتخابي وتحديد هوية الناخبين بشكل موثوق.