الأمير جلوي بن عبدالعزيز يزور مقر فرع هيئة الهلال الأحمر السعودي بالمنطقة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
المناطق_واس
نوّه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، بالدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة، للقطاع الصحي والخدمات الصحية بجميع مناطق المملكة بما فيها خدمات هيئة الهلال الأحمر السعودي التي وفرت لها جميع الإمكانيات والتجهيزات بما يسهم في الحفاظ على صحة المواطن والمقيم، مشيداً بما تبذله الفرق الإسعافية في هيئة الهلال الأحمر السعودي من جهود لخدمة المرضى والمصابين، واستجابتهم السريعة في إيصال الخدمات للمرضى والمصابين.
أخبار قد تهمك أمير منطقة نجران يطمئن على صحة ابن المهان 25 فبراير 2024 - 3:43 مساءً أمير منطقة نجران يدشّن مشاريع صحية وبرامج لتحسين الخدمات بتكلفة تجاوزت 226 مليون ريال 21 فبراير 2024 - 7:22 مساءً
جاء ذلك خلال زيارة سموّه اليوم لمقر فرع هيئة الهلال الأحمر السعودي بالمنطقة، حيث كان في استقباله مدير عام فرع الهيئة بنجران محمد بن علي العسيري، وعدد من مسؤولي الفرع.
واطلع سموّ أمير نجران على مركز القيادة والتحكم بالمنطقة، والنظام المعمول به، وآلية عمل الترحيل الطبي، من استقبال البلاغات ومباشرتها من قبل الفرق الإسعافية.
كما استعرض سموّه إيجازاً عن زمن الاستجابة لأخر أربعة أعوام، وعن وإنجازات الفرع في تفعيل مسار الجلطات القلبية، ومسار السكتات الدماغية، ونسبة حالات الـ CPR الناجحة لعام 2022، التي بلغت نسبتها 4.74٪، وفي عام 2023، التي بلغت نسبتها 13.74٪، كما تم استعراض بلاغ حي لأحدى الفرق الإسعافية.
وقام الأمير جلوي بن عبدالعزيز بتوجيه رسالة للعاملين بالمراكز الإسعافية بجهاز اللاسلكي، ” رفع من خلالها باسمه وأهالي منطقة نجران الشكر لخادم الحرمين الشريفين، ولسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – لما يولونه من دعم واهتمام في توفير جميع الخدمات وفي مقدمتها الخدمات الصحية في المنطقة.
وأكد سموه أن حفظ النفس البشرية، والتعامل مع الحوادث الطارئة يجعل من رسالة وأعمال الهلال الأحمر رسالة سامية، معرباً عن فخره واعتزازه بمنسوبي فرع هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة نجران لما يقدمونه من عمل إنساني راقٍ باحترافية عالية، متمنياً لهم التوفيق والسداد في خدمة الوطن والمجتمع.
واستمع سموه لشرح من أطفال برنامج معالي المحافظ “المسعف الصغير” عن الحالات الإسعافية، وكيفية التعامل معها مثل الانعاش القلبي والرعاف والاختناق وانخفاض السكر.
وفي ختام الزيارة التقط سموّه صوراً تذكارية مع العاملين، كما تسلّم هدية تذكارية من فرع الهيئة بمنطقة نجران.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير منطقة نجران هیئة الهلال الأحمر السعودی منطقة نجران
إقرأ أيضاً:
قافلة زاد العزة الـ81 تدخل إلى الفلسطينيين في قطاع غزة
شرعت قافلة شاحنات المساعدات الإنسانية الـ81 في الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري باتجاه معبري كرم أبوسالم والعوجة، تمهيدًا لإدخالها إلى القطاع.
وصرح مصدر مسؤول بميناء رفح البري في شمال سيناء، اليوم الأربعاء، بأن الشاحنات اصطفت في ساحة الانتظار ضمن قافلة "زاد العزة.. من مصر إلى غزة".. مشيرا إلى أن الشاحنات تخضع للتفتيش من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي على معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة قبل إدخالها إلى القطاع.
وأعلن الهلال الأحمر، أن القافلة الـ81 تحمل عددا من شاحنات المساعدات الإنسانية العاجلة في اتجاه قطاع غزة، وذلك في إطار جهوده المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة.
وذكر بيان صادر عن الهلال أنه في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الإغاثي لأهالي غزة، حملت قافلة «زاد العزة» في يومها الـ81، احتياجات الشتاء الأساسية لتخفيف معاناة الأهالي، والتي شملت: أكثر من 44 ألف بطانية، نحو 90 ألف قطعة ملابس شتوية، وأكثر من 12 ألف خيمة لإيواء المتضررين، وذلك في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الإغاثي لأهالي غزة.
كما دفع الهلال الأحمر بأكثر من 10 آلاف طن من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت: أكثر من 5100 طن سلال غذائية ودقيق، وأكثر من 3500 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، وأكثر من 1400 طن مواد بترولية.
يذكر أن قافلة "زاد العزة..من مصر إلى غزة" التي أطلقها الهلال الأحمر، انطلقت في 27 يوليو حاملة آلاف الأطنان من المساعدات تنوعت بين سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويوجد الهلال الأحمر كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى قطاع غزة منذ بدء الأزمة في أكتوبر 2023.. ولم يتم غلق ميناء رفح البري نهائيا خلال تلك الفترة، ويواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لإدخال المساعدات بواسطة 35 ألف متطوع.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة، منذ يوم 2 مارس الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي، وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.
كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة..وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال "هدنة مؤقتة" لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025)، وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما واصل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) بذل الجهود من أجل إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، حتى تم التوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق ما بين حركة حماس وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.
"الأونروا": آلاف النازحين بغزة يكافحون للعثور على مأوى آمن
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الأربعاء، إن آلاف النازحين قسرا في قطاع غزة يكافحون للعثور على مأوى آمن استعدادا لطقس بارد يقترب، في ظل تداعيات حرب الإبادة التي شنتها إسرائيل على القطاع لمدة عامين.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، تدوينة للأونروا على منصة "إكس"، بأن "آلاف المهجرين قسرا في قطاع غزة يكافحون للعثور على مأوى آمن استعدادا للطقس البارد القادم".
وأضافت أن "النازحين لا يملكون خيارا سوى إقامة خيام بدائية"، مشيرة إلى أن "مزيدا من مواد الإيواء ما تزال مطلوبة".
ولفتت إلى أن أكثر من 79 ألف نازح يعيشون في 85 مركز إيواء تديرها "أونروا" في القطاع، وسط ظروف إنسانية تزداد سوءا مع اقتراب فصل الشتاء.
وحذر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، مساء أمس من أن عائلات فلسطينية نازحة في غزة تواجه خطر الفيضانات داخل ملاجئ سيئة، مؤكدا أن السكان "معرضون للخطر بشكل كبير" في ظل سوء الأحوال الجوية، وأن القيود الإسرائيلية المستمرة تعيق دخول المساعدات الحيوية وتعرقل عمل منظمات الإغاثة.
وتسبب المنخفض الجوي المصحوب بأمطار غزيرة، أمس، بغرق عشرات من خيام النازحين في منطقة المواصي بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية.
يشار إلى أن قطاع غزة يحتاج إلى نحو 300 ألف خيمة ووحدة سكنية مسبق الصنع لتلبية أبسط احتياجات سكانه من المأوى، بعدما دمرت إسرائيل البنية التحتية خلال عامين من الإبادة.