مشروع صغير لشابة من طرطوس عماده بقايا جذوع الأشجار والأكياس الورقية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
طرطوس-سانا
نجحت الشابة ولاء داوود من محافظة طرطوس بتأسيس مشروعها اليدوي الخاص القائم على إعادة تدوير بقايا جذوع الأشجار والرسم عليها وعلى الأكياس الورقية.
وخلال حديثها لـ سانا الشبابية قالت ولاء وهي خريجة كلية الهندسة المعمارية: “إنها في البداية أبدت اهتماماً بجذوع الأشجار الموجودة في منشرة والدها النجار، وبدأت بالرسم عليها، ومع الوقت استفادت من اختصاصها الجامعي في صقل موهبتها وتطويرها”.
وأشارت داوود إلى أنها تقوم بتخطيط الفكرة مسبقاً على الكمبيوتر ثم تطبيقها على الورق والكرتون عبر صنع نماذج مصغرة عنها حسب الطلب ثم تطبيقها على جذوع شجر السنديان من خلال حفه وحرقه للحصول على اللون الذي تريده، مبينة أنها تستخدم الألوان الخشبية والأكريليك والزيتية والمائية في الرسم.
وأوضحت ولاء أنها بالإضافة للرسم على جذوع الأشجار تقوم بصنع الأكياس الورقية حسب المقاسات المطلوبة والرسم عليها لجعلها مميزة، كما تقوم بصنع صناديق الهدايا.
وتابعت ولاء 28 عاماً: إنها دربت نفسها بنفسها وعبر مشاهدة مقاطع تعليمية على اليوتيوب لإغناء أفكارها وكان لأهلها وزوجها العامل الأكبر في دعمها، مبينة أنها تروج أعمالها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، كما أنها تساعد الشابات اللواتي يعملن في المجال نفسه وتعطي الأطفال دورات في الرسم.
وتتبع ولاء حالياً دورة في الغرافيك ديزاين وتطمح لأن يصبح لديها مكتب لتصميم الألعاب والأكياس ويكون المنتج باسمها.
رانيا شما
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
استغرقت نحو 4 أشهر.. نقل دقيق لأشجار معمّرة بالمدينة المنورة لحمايتها ضمن مشاريع الغطاء النباتي
عملية بيئية دقيقة استغرقت نحو 4 أشهر، نجح المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر في نقل 5 أشجار معمّرة من نوعَي السمر والسيّال، من موقع مشروع محطة محروقات بقرية الفريش في المدينة المنورة، إلى مواقع مخصصة ضمن مناطق الغطاء النباتي.
وأوضح المركز أن عملية النقل تمت باستخدام تقنيات متخصصة، شملت تقليم الجذور، ومعالجة الأشجار بالأسمدة، وتطهيرها من الآفات الحشرية، إلى جانب استخدام صناديق معالجة خاصة لضمان سلامتها خلال عملية النقل.
وأكد المركز على أن الأشجار المُعمرة تُعد رموزًا طبيعية وشواهد حية على التاريخ البيئي، مشيرًا إلى أن الجهود المبذولة للحفاظ عليها تُسهم في تحقيق التوازن البيئي وتعزيز الاستدامة.
وقال المركز إن الأشجار المُعمّرة شواهد تاريخية تنبض بالحياة ورموز طبيعية للتوازن البيئي؛ تقنيات متخصصة وحفر دقيق لنقل 5 أشجار معمرة إلى مواقع الغطاء النباتي بالمدينة المنورة.
لأن الأشجار المُعمرة شواهد تاريخية تنبض بالحياة، ورموز طبيعية للتوازن البيئي..
تقنيات متخصصة وحفر دقيق لنقل 5 أشجار معمرة إلى مواقع الغطاء النباتي بالمدينة المنورة#مركز_الغطاء_النباتي pic.twitter.com/b0mT3F3K0Y