وقال ترامب إن الضربة الأميركية قضت على قدرات التخصيب الإيرانية الرئيسية تماما، لكن وزير خارجيته ماركو روبيو قال إنه "لا أحد سيعرف على مدى أيام إذا ما كانت إيران قد نقلت بعض موادها النووية قبل الضربات".

بدوره، قال أحد المسؤولين الإيرانيين إن معظم اليورانيوم عالي التخصيب الذي يقترب من درجة صنع الأسلحة النووية بنسبة 60% "نُقل إلى مكان آخر غير معلن قبل الهجوم الأميركي".

وكشفت صور أقمار صناعية -أمس الأحد- عن حركة غير اعتيادية قرب مدخل منشأة فوردو النووية قبيل الهجوم الأميركي، إذ تظهر نحو 16 شاحنة منتشرة على طول الطريق المؤدي إلى نفق خاص بالمنشأة النووية تحت الأرض.

بدوره، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إن إيران أبلغته في 13 يونيو/حزيران الجاري أنها ستتخذ تدابير لحماية المواد النووية.

ووفق غروسي، فإنه أوضح لإيران ضرورة إخطار وكالة الطاقة الذرية بأي نقل للمواد النووية من منشأة خاضعة للضمانات إلى مكان آخر.

آراء متباينة

وفي وقت أقر فيه الإعلام الأميركي بصعوبة معرفة وضع البرنامج النووي الإيراني خلال الأشهر المقبلة، رصد برنامج "شبكات" -في حلقته بتاريخ (2025/6/23) جانبا من التعليقات على منصات التواصل.

ومن بين تلك التعليقات، قال عساف في تغريدته إن "المنشآت تحوي يورانيوم مخصبا"، مشيرا إلى أنها "ستتسبب بموجات إشعاعية إذا تعرضت لضربة تفجيرية، وهذا أمر لا يريده أحد".

وأعرب عن قناعته بأن الهدف من الضربة "هدم المنشآت النووية الإيرانية لتعطيل قدرات إيران على تخصيب اليورانيوم، وهذا ما حدث".

بدوره، قال هاني إن "أميركا والكيان (إسرائيل) على استعداد أنهم يضحون بالمنطقة كلها لأجل 400 كيلوغرام يورانيوم"، وأضاف متسائلا: "يا ترى اليورانيوم وصل فين لسه في إيران ولا خارجها؟".

إعلان

أما إبراهيم، فقال: "لا أحد يريد قصف يورانيوم مخصب، لأنه بتصير كارثة علينا إحنا، في حين أميركا ولا يهمها"، معربا عن قناعته بأن "إيران معها يورانيوم بس بدون مفاعل يعني ديكور".

من جانبه، جزم أيوب بفشل الضربة الأميركية على منشآت إيران النووية، وقال "ترامب انسحب من العملية، لأنها عسكريا لم تحقق هدفها نهائيا حتى الشكلي"، لافتا إلى أنها "تُعتبر حرفيا فشلا عسكريا وتحتاج إعادة الضربة لتحقيقه".

يُشار إلى أن استهداف المنشآت النووية الإيرانية لم يتوقف، إذ أعلن الجيش الإسرائيلي -اليوم الاثنين- قصف منطقة فوردو النووية، وقال إنه يهدف إلى تعطيل طرق الوصول إلى موقع فوردو لتخصيب اليورانيوم.

23/6/2025

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

تمتلك يورانيوم مخصب بنسب عالية.. تفاصيل البرنامج الإيراني النووي

كشف الدكتور علي إسلام، رئيس هيئة الطاقة الذرية الأسبق، أن البرنامج النووي الإيراني يستهدف الاستخدامات السلمية أولا، موضحا أن قصف المحطات النووية السلمية له تداعيات خطيرة.

وقال خلال لقائه ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، إنه شعر بحزن شديد عندما علم بقصف محطة بوشهر للطاقة النووية السلمية، ولكن تبين عدم صحة المعلومة.

وأضاف أن حدود درجات تخصيب اليورانيوم تختلف وفقا لاستخداماته، موضحا أن الاستخدام السلمي يحتاج تخصيب حتى 20% وعندما تزداد النسبة عن هذا الرقم يكون هناك علامة استفهام وحال وصلت النسبة لـ 60% يكون هناك علامات استفهام أكبر.

وأشار رئيس هيئة الطاقة الذرية الأسبق، إلى أن إيران قد تصل إلى تصنيع القنبلة الذرية، حيث إن لديها يورانيوم مخصب بنسب عالية.

اقرأ أيضاً«قرار غير مسئول».. روسيا تدين الهجمات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية

ما وراء الصور المزيفة.. معارك التضليل الإعلامي بين إيران وإسرائيل

الوكالة الذرية: لا زيادة في مستوى الإشعاع خارج المواقع النووية بإيران عقب الهجمات الأمريكية

مقالات مشابهة

  • مغردون: ما خيارات إيران وإسرائيل بعد الضربات الأميركية للمنشآت النووية؟
  • هل نقلت إيران اليورانيوم المخصب من فوردو النووية قبل الضربة الأمريكية؟.. خبير يوضح
  • رئيس الأمان النووي السابق : ما تملكه إيران من يورانيوم مخصب يمكن استخدامه لتصنيع المادة النووية اللازمة
  • محمود محيي الدين: الضربة الأمريكية لم تقض على البرنامج النووي الإيراني
  • تمتلك يورانيوم مخصب بنسب عالية.. تفاصيل البرنامج الإيراني النووي
  • ما واقع البرنامج النووي الإيراني بعد الضربة الأميركية؟
  • هل انتهى البرنامج النووي الإيراني بعد الضربة الأميركية؟
  • مصدر إيراني: نقل اليورانيوم عالي التخصيب من فوردو قبل الضربة الأميركية
  • قبل الضربة الأميركية.. نقل اليورانيوم عالي التخصيب من فوردو