في حادثة مؤلمة أثارت الحزن والاستياء، لقي دولفين صغير مصرعه قبل أيام قليلة إثر مطاردة عنيفة تعرّض لها من قارب سريع في مياه البحر الأحمر، ما أسفر عن إصابته وفقدان حياته رغم محاولات إنقاذه.

فنادق الغردقة تحتفل باليوم العالمى للسوشى وسط مشاركة من السياحرئيس مدينة الغردقة يتفقد المركز التكنولوجي ويوجّه بتسريع إنهاء معاملات المواطنينانطلاق فاعليات المؤتمر السنوي لقسم المسالك البولية طب جنوب الوادي بمدينة الغردقة

رصدت الواقعة فرق الغوص التابعة لـ Scuba World Divers Makadi، والتي بادرت بالإبلاغ بعد ملاحظة الدولفين المصاب، بينما واصل فريق IDive Makadi Bay جهوده الحثيثة حتى اللحظات الأخيرة لمحاولة إنقاذه، في موقف يعكس إخلاصهم ودورهم الحقيقي كحماة للبحر.

جمعية هيبكا البيئية أدانت هذا السلوك غير المسؤول، مؤكدة أن ما حدث لا يجب أن يمر مرور الكرام. وذكّرت الجمعية بأن الحفاظ على الكائنات البحرية يبدأ من الالتزام بقواعد التعامل معها، خصوصًا عند مشاهدة الدلافين، مشيرة إلى أن دليل السلوك المسؤول مع الدلافين متاح مجانًا باللغتين العربية والإنجليزية عبر موقعها الإلكتروني.

ودعت "هيبكا" جميع مرتادي البحر إلى:

التعرف على الإرشادات ومشاركتها.

الإبلاغ عن أي تصرفات ضارة أو عدوانية عبر تطبيق HEPCA.

أن يكونوا صوتًا للكائنات التي لا تملك وسيلة للدفاع عن نفسها.


وأكدت الجمعية أنها ستواصل حملات التوعية، لكنها تحتاج دعم الجميع لتحويل هذه الخسارة إلى رسالة وعي ومسؤولية.

هذا الحادث المؤسف يُعد تذكيرًا بأن البحر الأحمر ليس فقط وجهة سياحية، بل موطن حي لكائنات تستحق الحياة والاحترام.

الكلمات المفتاحية: دولفين، البحر الأحمر، هيبكا، قارب سريع، سلوك متهور، Scuba World Makadi، IDive Makadi، مدونة السلوك، الكائنات البحرية، حماية البيئة.

طباعة شارك موت الدولفين مدينه الغردقه الحفاظ على الكائنات البحريه كائنات بحريه مهدده بالانقراض الدلافين

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدلافين البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

«بيئة أبوظبي» تستكمل مسحاً جوياً يغطي8000 كم2 من الموائل البحرية

استكملت هيئة البيئةأبوظبي المسح الجوي الأحدث ضمن برنامجها للمسوحات الشاملة التي تنفِّذها بشكل دوري لرصد وتقييم الأنواع البحرية في الإمارة، بما يغطي أكثر من 8,000 كيلومتر مربع من الموائل البحرية. تأتي هذه الجهود في إطار سعي الهيئة لمراقبة وحماية الأنواع البحرية، ما يرسِّخ مكانة أبوظبي الرائدة في مجال حماية التنوُّع البيولوجي البحري، ومراقبة الأنظمة البيئية.
وتُعَدُّ الهيئة الجهة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تنفِّذ عمليات مراقبة طويلة الأمد للأنواع البحرية على فترات منتظمة؛ إذ بدأت بإجراء هذه المسوحات الجوية الشاملة منذ عام 2004، ما يتماشى مع رؤية الإمارة، ويعزِّز قاعدة بياناتها لدعم استراتيجيات الحفاظ على البيئة وضمان الإدارة المُثلى للموارد البحرية.
وقال أحمد الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع التنوُّع البيولوجي البري والبحري في هيئة البيئة – أبوظبي: «تعكس نتائج هذا المسح جهودنا والتزامنا بتسخير إمكانات التكنولوجيا الحديثة لتعزيز صدارة أبوظبي في الحفاظ على البيئة، وتشكِّل زيادة أعداد أبقار البحر بنسبة تزيد على 20%، وارتفاع أعداد السلاحف البحرية بنسبة تزيد على 30% دليلاً ملموساً على نجاح استراتيجيتنا القائمة على العلم، ما يجعلنا نفخر بهذا التقدُّم، ونواصل مسيرتنا لحماية إرثنا الطبيعي».
وأجرت الهيئة المسح الجوي بفريق مكوَّن من ستة باحثين قطعوا مسافة 1,630 كيلومتراً لجمع بيانات حيوية على مدى 26 ساعة، برصد أعداد أبقار البحر والسلاحف البحرية وتوزيعها الجغرافي وأنماط حركتها و هجرتها الموسمية، إضافة إلى تتبُّع أوضاع الدلافين والحيتان وأسماك القرش والراي والطيور، بأفضل الممارسات العالمية في المجال، حيث تُعَدُّ المسوحات أداة منهجية فعّالة لرصد الأنواع البحرية، ومراقبة التغيُّرات البيئية المحيطة، ما يدعم اتخاذ القرارات القائمة على البيانات، ويسهم في مراقبة الأنشطة البشرية التي تؤثِّر في الحياة البحرية، ويمكِّن من اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية البيئة والتنوُّع البيولوجي.
وأكَّدت نتائج المسح الجوي ازدهار الحياة البحرية في الإمارة، حيث ارتفعت أعداد أبقار البحر التي قُدِّر عددها بأكثر من 3,500 بقرة بحر في عام 2024، وبلغت نسبة وجود أمهات أبقار البحر مع صغارها 20%. وتعزِّز هذه النتائج ريادة أبوظبي كثاني أكبر موطن لأبقار البحر في العالم بعد أستراليا، ما يؤكِّد نجاح التدابير التي اتخذتها هيئة البيئة – أبوظبي لحماية هذا النوع المهدَّد بالانقراض، ومنها حظر استخدام شباك صيد الأسماك في مياه الإمارة لتجنُّب الصيد العرضي لأبقار البحر.
وكشف المسح ارتفاع أعداد السلاحف البحرية في مياه الإمارة، ليبلغ 8,000 سلحفاة بحرية في عام 2024، ما يشكل زيادة بنسبة 30% مقارنة بالمسح الذي أجرى في عام 2015، ويعكس نجاح إجراءات الحفاظ على مواقع تعشيشها، والإدارة الفعّالة للمناطق البحرية المحمية في الإمارة. ورصدت الهيئة حوت «برايد» بالقرب من منطقة براكة، وأسماك قرش المطرقة في منطقة الظفرة، إضافة إلى مشاهدة أنواع مختلفة من أسماك القرش والراي والدلافين، ما يُظهر التنوُّع البيولوجي الغني للنُّظم البيئية البحرية في أبوظبي.
وترى الهيئة أنَّ المسح الجوي الذي تنفِّذه الهيئة للمناطق البحرية يُعَدُّ أداة أساسية مهمة لدعم أهدافها في تعزيز مكانة أبوظبي الرائدة عالمياً في مجال المحافظة على البيئة، ويُرسي معياراً جديداً لمبادرات حماية البيئة على المستوى الإقليمي.

مقالات مشابهة

  • جمعية المحافظة على البيئة تنظم حملة نظافة بشاطئ فلفلة بالغردقة
  • الحوثيون: إذا تورط الأمريكي في الهجوم على إيران مع إسرائيل سنستهدف سفنه وبوارجه بالبحر الأحمر
  • تفاصيل غرق شاب من ذوي الهمم بالبحر الصغير بدكرنس في الدقهلية
  • «بيئة أبوظبي» تستكمل مسحاً جوياً يغطي8000 كم2 من الموائل البحرية
  • طارق صالح يتفقد بحرية المقاومة الوطنية في الجزُر المحررة بالبحر الأحمر
  • طارق صالح يزور جزر بالبحر الأحمر ويشيد بجاهزية القوات البحرية
  • رئيس الوزراء يُتابع الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات بالبحر الأحمر
  • رئيس الوزراء يُتابع الموقف التنفيذي لعددٍ من المشروعات بالبحر الأحمر
  • قيادة جديدة للشباب بالبحر الأحمر.. «الدكتور أسامة عمارة» رئيسًا للاتحاد