ختام ملتقى "نغم" بالمسرح الإيطالي.. غدًا
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
يختتم غدٍ الخميس الدورة الثالثة من ملتقى نغم للمسرح، وهو الملتقى الذي تقدم له 200 فرقة مسرحية من مختلف محافظات الجمهورية، وتم قبول اكثر من سبعين عرضا مسرحيا بمشاركة 8 محافظات للتسابق وتنفيذ المعارض والورش التدريبية على هامش فعاليات الملتقي.
وشهد الملتقى تكريم العديد من النجوم ورموز الفن المصري منهم الدكتور أشرف زكي، الفنانة القديرة سميرة عبد العزيز، الفنان إيهاب فهمي، المخرج والمنتج تامر كرم، الدكتور علاء عبد العزيز- الكيروجراف، الدكتور عاطف عوض و المؤلف الراحل و صالح سعد وتسلمه الفنانة نغم صالح و السينوغراف الدكتور عمرو عبدالله الشريف والمخرج محمد مرسي والمخرج سامح بسيوني والدكتور جمال ياقوت والمهندس حازم شبل والدكتور زياد يوسف والفنان محمد فاضل والفنانة نهلة مرسي و الفنان محمد عبد المولي.
ملتقي نغم للمسرح الموسم الثالث يحمل اسم "دورة النجمة وفاء عامر"، وانطلق في الفترة من 21 فبراير ويختتم فعالياته غدا 29 فبراير .
الملتقى شارك فيه اربع محافظات فى محاور التسابق الاربع المونودراما - الديودراما - التريودراما- مسرح الطفل وضمت لجنة تحكيم تسابق (المونودراما - الديودراما - التريودراما) الفنان محمد صلاح آدم والفنانة نسرين نور والدكتور سماح أبو الخير وضمت لجنة تحكيم تسابق مسرح الطفل الفنان محمد فاروق والفنان أكرم نجيب والفنانة نادت عادل، ومقرر لجان التحكيم الفنان أحمد عدلي ويقام حفل الختام على المسرح الإيطالي بمركز الجزويت لتكريم نخبة مميزة من نجوم المسرح فى بالوطن العربي وإعلان جوائز تسابقات الملتقي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرقة مسرحية الدكتور أشرف زكي سميرة عبد العزيز إيهاب فهمي تامر كرم علاء عبد العزيز وفاء عامر الفنان محمد
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات “ملتقى الدرعية الدولي 2025” في حيّ البجيري
محمد الجليحي (الرياض)
أطلقت هيئة تطوير بوابة الدرعية اليوم فعاليات ملتقى الدرعية الدولي 2025، تحت شعار “الواحات ركيزة للحضارات: استمرارية التراث والهوية”، بحضور نخبة منالباحثين والمتخصصين في تاريخ شبه الجزيرة العربية والتاريخ العالمي والدراسات البيئية، بهدف دعم الأبحاث الأكاديمية المتعلقة بالدرعية وشبه الجزيرة العربية، ودراسة تاريخها العريق وتراثها المتجذر في الثقافة السعودية، إلى جانب تسليط الضوء على الإرث العالمي للواحات.
وافتُتحت أعمال الملتقى بكلمة لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر آل سعود محافظ الأحساء، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير الأحساء، حيث أكد سموّه على دور الطبيعة في تشكيل الإنسان وهويته، منوّهًا على تأثير الطبيعة في الدرعية، وارتباطها بوادي حنيفة، وكذلك واحة الأحساء حيث تتفاعل الثقافة المادية مع الثقافة الفكرية، وتتكامل البيئة مع الذاكرة الأدبية والكتابية فيها. وأضاف سموّه: “الدرعية، تلك الواحة التي حملت واحدة من أعظم قصص حضارة المملكة، لم تكن مجرد أرض خصبة على ضفاف وادي حنيفة، بل كانت بيئة تُنضج الإنسان وتُشكّل شخصيته. في هذه الواحة وُلدت الدرعية كحضارة، تشكّلت من قِيم العيش المشترك، ومن تراث معماري منسجم مع الطبيعة، ومن إنسانٍ حمل المعنى الحقيقي للواحة؛ والتي تبني حضارة من جذور الأرض”.
ويحظى الملتقى بمشاركة متميزة من جهات ثقافية وتعليمية على المستوى المحلي والدولي، حيث تشارك مؤسسة الملك سلمان، والهيئة الملكية لمحافظة العُلا، ودارة الملك عبدالعزيز؛ بوصفهم الشريك الاستراتيجي. كما تشارك وزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الثقافة، وهيئة التراث، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وشركة الدرعية، والمؤسسة العامة للري، والجمعية التاريخية السعودية كشريك رئيسي. ويشارك مجمع الملك سلمان للغة العربية، ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وإيكوموسالسعودي، وكرسي اليونسكو لترجمة الثقافات بصفتهم شركاءالمعرفة.
ويناقش الملتقى ثلاثة محاور رئيسة تشمل التراث الطبيعي وما يتضمنه من استعراض للتوازن البيئي والأنظمة البيئية للواحات، ومحور التراث المادي الذي يبرز العمارة التقليدية وأنظمة الري المرتبطة بالواحات، إضافة إلى محور التراث غير المادي الذي يسلّط الضوء على الذاكرة الثقافية للواحات والتعبيرات الأدبية المرتبطة بها.
كما يصاحب الملتقى معرض “استمرارية التراث والهوية” الذي يقدم تجربة معرفية حول مفهوم الاستدامة، من خلال تسليط الضوء على النُظم البيئية للواحات، واستعراض تنوع واحات المملكة والدور المحوري لوادي حنيفة في تشكيل هويتها البيئية، وذلك ضمن رؤية معاصرة ترتكز على مبادئ الاستدامة، وتبرز العلاقة بين التراث والطبيعة.
ويستمر الملتقى لمدة يومين، ويتضمن مجموعة من المحاضرات والجلسات الحوارية وورش العمل التي تبرز الجوانب المختلفة للواحات، في نظرة شاملة تبدأ من النشأة الجغرافية وحتى الثقافةغير المادية، حيث تتنوع موضوعات الملتقى التي تتطرق على سبيل المثال لدور البيئة كمحرك للتنمية المستدامة، والدور الاجتماعي للقبائل في حضارة الواحات، والتقنيات الحديثة ودورها في صون التراث، وإدارة المياه في المملكة.
وتحرص هيئة تطوير بوابة الدرعية عبر الملتقى وبرامجه الثقافية والتعليمية والتفاعلية، على تعزيز الوعي بالتراثين الطبيعي والثقافي للدرعية، ونشر المعرفة بدور الماء في نشأة المنطقة وتحوّلاته عبر الأزمنة. كما تسعى الهيئة إلى إظهار دورها في حماية البيئة وتعزيز مسار المبادرات المستدامة، بما يعكس انسجام التراث مع الطبيعة وتوظيف الابتكار في تشكيل مستقبل أكثر توازنًا واستدامة للمنطقة.